دبي والسعودية تنجوان من موجة جني أرباح تجتاح المنطقة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
تابعت السوق السعودية الارتفاع في جلسة ختام أسبوع تداولاتها الأربعاء، فأضافت أكثر من 40 نقطة إلى رصيدها، كما تقدمت سوق دبي بدعم من سهم "أعمار" وعدد من أسهم القطاع العقاري، في حين عاشت معظم الأسواق الباقية جلسات جني أرباح.
عواصم: أنهت السوق السعودية جلستها على ارتفاع بلغ 42 نقطة، تعادل 0.68 % من قيمة مؤشرها، الذي أغلق عند 6322 نقطة، مع مكاسب كبيرة لأسهم قطاعات "المصارف" و"الصناعات البتروكيماوية" و"التشييد والبناء".
سوق دبي تطلب من البنوك الكشف عن تعرضها لمجموعتي سعد والقصيبيوشهدت الجلسة تداول أكثر من خمسة مليارات ريال مقابل 191 مليون سهم، وذلك من خلال أكثر من 132 ألف صفقة، كان لأسهم "الإنماء" و"إعمار" و"بتروكيم" و"سابك" النصيب الأكبر منها، وقد أغلقت جميعها على ارتفاع.
ومن بين 134 شركة جرى تداول أسهمها خلال الجلسة، ارتفعت 74، بقيادة "الاتحاد التجاري" و"وقاية للتكافل" و"أنعام القابضة،" بينما تراجعت أسهم 43 شركة، تقودها "أكسا التعاونية" و"سايكو" و"ينساب".
إلى ذلك، أعلنت شركة "المصافي" عن آخر المستجدات بشأن قضيتها المرفوعة ضد شركة عبد الله وسعيد بن زقر بخصوص أحقية استرداد أسهم الزيادة في رأس مال شركة المجموعة السعودية للاستثمار الصناعي، حيث تم رفع موضوع تنازع الاختصاص مابين ديوان المظالم ولجنة الفصل في منازعات الأوراق المالية (بمعرفة محامي القضية) إلى رئاسة مجلس الوزراء للبت في تحديد جهة الاختصاص.
وفي الكويت، أقفل مؤشر سوق الأوراق المالية على تراجع قدره 16 نقطة مع نهاية التداولات، ليستقر عند مستوى 7817 نقطة، في حين تراجع المؤشر الوزني 0.73 نقطة، ليغلق عند حاجز 455 نقطة.
وشهدت الجلسة تداول نحو 236 مليون سهم، بقيمة بلغت 47 مليون دينار كويتي، موزعة على 4666 صفقة نقدية، كان لأسهم "بيت التمويل الخليجي" و"مجموعة المستثمرون القابضة" و"عقارات الكويت" و"الديرة القابضة" و"هيتس تيليكوم القابضة".
واقتصرت المكاسب على قطاعين من أصل ثمانية، هما "الشركات غير الكويتية" و"الأغذية،" في حين تراجعت سائر المؤشرات، وعلى رأسها "التأمين" و"الخدمات" و"الاستثمار".
وحققت أسهم "إيفا للفنادق والمنتجعات" و"عربي قابضة" و"سفن" أكبر المكاسب على التوالي، في حين قادت أسهم "الشركة الكويتية للخدمات الطبية" و"المعامل" و"وربة" قائمة الشركات الخاسرة.
كما جرى الإعلان عن وقف شركات "الخليجية للاستثمار البترولي" و"الصفاة العالمية القابضة" و"الشبكة القابضة" عن التداول في حالة عدم تسديد رسوم الاشتراك السنوي.
وفي الإمارات، أغلقت سوق دبي على مكاسب بلغت 29 نقطة، ليرتفع مؤشرها إلى مستوى 2191 نقطة، بدعم من أسهم "إعمار" و"أرابتك" و"أرامكس" وسواها.
وسجلت التداولات 847 مليون درهم مقابل 479 مليون سهم، وذلك من خلال أكثر من ثمانية آلاف صفقة، كان لأسهم "إعمار" و"سوق دبي المالي" و"دريك أند سكل" و"ديار" النصيب الأكبر منها.
وتصدرت أسهم "دبي للمرطبات" و"دريك أند سكل" و"الفردوس" قائمة الأسهم الرابحة، في حين تعرضت "أريج" و"بيت التمويل الخليجي" و "الأسمنت الوطنية" لأكبر الخسائر على التوالي.
من جهة ثانية، أعادت شركة "إعمار" إحياء مشروع طرح أسهم لشركة "إعمار إم جي إف لاند ليمتيد" في الأسواق الهندية، فذكرت أنها خاطبت إدارة البورصة هناك، لدخول السوق عبر اكتتاب أولي بقيمة 800 مليون دولار أميركي.
يذكر أن هذا الطرح كان قد تأجل مطلع العام الجاري، وذلك عندما كانت الأزمة المالية العالمية في ذروتها خلال فبراير الماضي.
أما في أبوظبي، فقد تعرضت السوق لعمليات جني أرباح ظلت نتائجها محدودة، حيث أغلق المؤشر مراوحاً مكانه، مع ميل طفيف للتراجع بواقع 0.07 % من قيمته، لينهي جلسته عند 3124 نقطة.
وشهدت السوق تداول 455 مليون درهم، وذلك مقابل 231 مليون سهم، وكانت أسهم "الدار" و"رأس الخيمة العقارية" و"صروح" الأكثر تداولاً خلال الجلسة، وقد أقفلت على ارتفاع.
وبشكل عام، فقد ارتفع مؤشر سوق الإمارات المالي بنسبة 0.41 % ليغلق على مستوى 3206 نقاط، وشهدت القيمة السوقية ارتفاعاً بقيمة 1.89 مليار درهم، لتصل إلى 467.16 مليار درهم.
وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 69 من أصل 131 شركة مدرجة في الأسواق المالية. وحققت أسعار أسهم 31 شركة ارتفاعاً، في حين انخفضت أسعار أسهم 31 أخرى.
ومنذ بداية العام، بلغت نسبة النمو في مؤشر سوق الإمارات المالي 25.64 %، وبلغ إجمالي قيمة التداول 178.83 مليار درهم.
وتعرضت السوق القطرية بدورها للتراجع، فخسر مؤشرها 42 نقطة، تعادل 0.57 % من قيمته، لينهي جلسته عند حاجز 7414 نقطة، فاقداً 0.57 % من قيمته، وسط تداولات سجلت 364 مليون درهم مقابل 13.5 مليون سهم.
وتقدم المؤشر البحريني، بما لا يتجاوز 0.13 % من قيمته، ليغلق عند مستوى 1554، في حين تراجعت سوق مسقط 28 نقطة تعادل 0.42 % من قيمة مؤشرها، الذي أغلق عند 6572 نقطة.
تابعت السوق السعودية الارتفاع فأضافت أكثر من 40 نقطة إلى رصيدها، كما تقدمت سوق دبي بدعم من "إعمار" وأسهم القطاع العقاري، وعاشت معظم الأسواق الباقية جلسات جني أرباح.