اقتصاد

روسيا تعرض على غرفة جدة توفير شركات متخصصة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

جدة - إيلاف: عرض القنصل العام الروسي في جدة سيرجي كوزينيتسوف توفير شركات متخصصة في الإنشاءات وإعادة الإعمار والصرف الصحي وتحلية المياه، تعمل تحت كل الظروف المناخية، وقادرة على مواجهة الأزمات، مؤكداً استعداد بلاده للتعاون مع الجهات الرسمية والقطاع الخاص في السعودية، وتلبية حاجة السوق واحتياجاته في هذا المجال.

جاء ذلك خلال اجتماعه مع الأمين العام لغرفة جدة المستشار مصطفى أحمد كمال صبري الأربعاء لبحث أوجه التعاون وإقامة معرض للمنتجات الروسية في عام 2010 في مدينة جدة، وتبادل الوفود التجارية بين البلدين، فى إطار تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية.

وقدم القنصل الروسي شكره إلى غرفة جدة على نجاح الملتقى السعودي الروسي، الذي أقيم في أكتوبر الماضي، ولاقى نجاحاً كبيراً، وثمن الدور الكبير الذي قامت به إدارة العلاقات العامة والإعلام في التنظيم للحديث الذي استضاف أكثر من 100 خبير واقتصادي ورجل أعمال روسي على مدار 3 أيام، وكشف أنهم يسعون إلى تنظيم ملتقى ومعرض أكثر توسعاً خلال عام 2010 يجري خلاله دعوة عدد كبير من الشركات الروسية إلى عرض منتجاتهم في جدة.

ودعا سيرجى كوزينيتسوف إلى تشكيل وفد من شباب الأعمال السعوديين للتواصل مع نظرائهم في روسيا الاتحادية، وأكد استعداد بلاده للتعاقد مع الجهات الحكومية والقطاع الخاص لتوفير شركات متخصصة في المجالات كافة، تعمل في مختلف الظروف المناخية الباردة والحارة، ولديها قدرة فائقة على مواجهة الأزمات.

من جهته، نوه المستشار مصطفى صبري بالعلاقات الاقتصادية بين السعودية وروسيا، مؤكداً أنها تعود إلى أكثر من 80 عاماً إلى الوراء، وستشهد نقلة نوعية فى السنوات المقبلة، في ظل الرغبة المشتركة للبلدين في تنمية العلاقات التجارية والاقتصادية بينهما.

وأكد أن الحركة التجارية والاستثمارية بين البلدين تشير إلى زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين خلال الخمس سنوات الأخيرة، حيث ارتفع من 144 مليون دولار عام 2002م إلى 712 مليون دولار عام 2006 م، إلا أن الاستثمارات المشتركة بقيت متدنية جداً، مقارنة بثقل البلدين الاقتصادي، الأمر الذي يؤكد على ضرورة إيجاد إطار تعاون أكثر فاعلية، يتيح حرية حركة التجارة بين الجانبين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف