اقتصاد

روسيا تستأنف ضخ النفط إلى مصافي روسيا البيضاء

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

موسكو: أعلنت شركة النفط الوطنية في روسيا البيضاء أن النفط الروسي يتدفق بشكل طبيعي إلى المشترين في الاتحاد الأوروبي عبر روسيا البيضاء اليوم الاثنين، رغم خلاف على السعر، لم يحل بعد بين أكبر منتج للطاقة في العالم وجاره السوفيتي السابق.

وكان متعاملان من شركتي نفط روسيتين رئيستين قالا الأحد لرويترز إن روسيا أوقفت إمدادات النفط إلى مصافي روسيا البيضاء بعدما انهارت المحادثات بين البلدين عشية العام الجديد.

وأثار هذا المخاوف من تعطيلات شتوية جديدة في الإمدادات إلى مشترين من الاتحاد الأوروبي من بينهم ألمانيا، التي تشتري 15 % من حاجاتها النفطية من ذراع الشركة المشغلة لخط الأنابيب دروجبا في روسيا البيضاء.

وساهم الخلاف في دفع أسعار النفط للارتفاع الى 81 دولاراً للبرميل في معاملات اليوم الاثنين، مسجلة أعلى مستوى منذ أكثر من شهرين.

وذكرت متحدثة باسم شركة النفط الوطنية في روسيا البيضاء بيلنفتخيم أن النفط الروسي يتدفق بصورة طبيعية عبر خط الأنابيب دروجبا، وهو أكبر خط أنابيب ينقل صادرات النفط الروسية من حقول غرب سيبيريا. وقالت المتحدثة مارينا كوستيوشينكو بالهاتف "النفط يتدفق إلى روسيا البيضاء".

ودخلت روسيا أكبر منتج في العالم للنفط والغاز في نزاعات متكررة مع جيرانها حول أسعار الطاقة المدعمة على الطريقة السوفيتية، لكن تكرار تعطل الإمدادات في فصل الشتاء أدى أيضاً إلى توتر العلاقات مع الاتحاد الأوروبي أكبر شريك تجاري لموسكو.

واتهم سياسيون في الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة مراراً روسيا باستخدام مواردها الضخمة من الطاقة كأداة لإخضاع جيرانها، لكن موسكو تقول إنها تحاول ببساطة تطبيق أسعار السوق على إمدادات الطاقة.

وكان نائب رئيس الوزراء الروسي إيجور سيتشين أكد أن روسيا استأنفت ضخ إمدادات النفط إلى المصافي في روسيا البيضاء، كما نقلت وكالة أنترفاكس للأنباء.

ونقلت الوكالة عن سيتشين قوله "بدأنا أمس إرسال شحنات إلى مصافي روسيا البيضاء". وتابع "نواصل بدون انقطاع نقل (إمدادات النفط) إلى العملاء في غرب أوروبا".

ونقل عن فلاديمير بوتين رئيس الوزراء الروسي قوله إنه يأمل في حسم اتفاق مع روسيا البيضاء بشأن إمدادات النفط في المستقبل القريب.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف