اقتصاد

تنميات الأولى القابضة تؤسس مصنعاً للسكر في البحرين

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

المنامة - إيلاف: أعلنت شركة تنميات الأولى القابضة، وهي شركة بحرينية متخصصة في الاستثمارات الصناعية، عن تأسيس مصنع لتكرير السكر في منطقة الحد الصناعية، بكلفة 150 مليون دولار أميركي، بعدما قامت الشركة في الشهر الماضي بتسجيل الشركة العربية للسكر في مملكة البحرين، لبناء وتشغيل المصنع الذي سيقوم بإنتاج 585.000 طن سنوياً من أجود أنواع السكر الأبيض النقي "إيكومسا 45". صرح بذلك أنمار جليل العريض، المدير المنتدب لشركة تنميات الأولى القابضة.

وتضم الشركة العربية للسكر العديد من المساهمين، من بينهم الهيئة العامة للتأمين الاجتماعي وبنك الاستثمار الدولي ومجموعة المحيسن ومجموعة النافع ومجموعة البابطين، إضافة إلى مستثمرين مرموقين آخرين من دول الخليج وأسبانيا.

وبهذه المناسبة، قال أنمار العريض"نحن فخورون بنجاحنا في تحقيق هذا الإنجاز الصناعي في مملكة البحرين، من خلال إنشاء مصنع للسكر، وفق أحدث التقنيات الأروربية المراعية للبيئة، حيث قمنا بتعيين شركة "شوجر نولدج أنترناشيونال" البريطانية المتخصصة في هندسة صناعة السكر بالإشراف على المشروع، لحين اكتماله، والإشراف على أعمال الشركة الأسبانية المنفذة للمشروع "أوميغا" المتخصصة في بناء مصانع السكر، حتى يتم التنفيذ وفقاً لأحدث مواصفات الجودة العالمية المراعية للبيئة".

ويعتبر هذا المشروع، الذي يستهلك طاقة محدودة ويضمن الأمن الغذائي ويضيف إلى الناتج المحلي الإجمالي ويستقطب الأيدي العاملة البحرينية المدربة من الشركة متماشياً مع الرؤية 2030.

واعتبر أنمار العريض أن "هذا النجاح لم يكن ممكناً، لولا الدعم والمساندة التي حظي بها المشروع من الجهات الرسمية كافة، خاصة مجلس التنمية الاقتصادية برئاسة الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة، الذي كان فريقه يتابع مسيرتنا ويدعمنا، مؤكداً أن مثل هذه الإنجازات تتحقق عندما يتعاون القطاعان العام والخاص في تحفيز الاقتصاد الوطني "وهو ما لمسناه من خلال هذا المشروع".

جدير بالذكر أن شركة تنميات الأولى القابضة كانت قد بدأت باستقطاب المستثمرين في عام 2008. وعلى الرغم من صعوبة استقطاب الاستثمارات منذ النصف الثاني من ذلك العام، إلا أن المشروع نجح في ذلك، بسبب الخيارات البديلة التي طرحها في المجال الصناعي، خاصة في ظل تدفق الاستثمارات نحو قطاع معين، وبعد النظر لدى المستثمرين.

ومن المتوقع أن يسهم المشروع في خلق العديد من الوظائف للشباب البحريني، خاصة وأن الشركة اشترطت على المقاولين تدريب مهندسين وفنيين بحرينيين في استخدام وصيانة الأجهزة المستخدمة في تشغيل ومراقبة عمليات التصنيع.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف