سهم المملكة القابضة يدفع المؤشر السعودي لأعلى مستوى في شهر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
الرياض: ارتفع سهم المملكة القابضة الأربعاء، بعدما منحها مساهمها الرئيس (الوليد بن طلال)أسهماً في سيتي غروب قيمتها 597 مليون دولار، مما ساعد المؤشر السعودي على الصعود لأعلى مستوى في شهر.
واستقرت أسواق الأسهم في الشرق الأوسط، في ظل إحجام تعاملات منخفضة، مع انتظار المستثمرين نتائج الربع الأخير من العام الماضي قبل أن يضخوا مزيداً من الأموال. وقال محلل من قطر، طلب عدم الكشف عن هويته، "أعتقد أننا سنتحرك في نطاق ضيق إلى أن نحصل على إعلانات الأرباح، وعلى فهم جيد لنوعية الأرباح، وليس مجرد الأرقام النهائية.
وتساءل "هل تمكنت الشركات حقاً من تقليص حجم المشكلات في ميزانياتها العمومية إلى الدرجة التي تصبح عندها أسهمها جديرة بالشراء؟".
وتلقت المملكة القابضة 180 مليون سهم مجاني في سيتي غروب من الملياردير السعودي الوليد بن طلال، الذي يملك 95 % من أسهم الشركة، وقالت المملكة إنها تلقت موافقة الجهات التنظيمية المختصة على خفض رأسمالها 40 %. وقفز سهم المملكة القابضة 9.6 %. وزاد المؤشر 0.4 % في خامس ارتفاع على التوالي.
وقال رامي سيداني، مدير استثمارات الشرق الأوسط لدى شرودرز، "أعلنت السعودية ميزانية قياسية، وهو ما يعني مزيداً من الإنفاق الحكومي، ومن المتوقع أن يساعد ذلك الشركات في القطاعات كافة". وأضاف "تأخرت المنطقة عن الأسواق العالمية الصاعدة، لذا ينتظر أن نرى تدفقاً جيداً من الأموال العالمية في سوقنا. مع استقرار النفط حول 80 دولاراً للبرميل، قد يزيد الاهتمام بمنطقة الخليج".
وأغلق سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك" مرتفعاً 1.5 %، بعدما لامس أعلى مستوى في 14 شهراً أثناء الجلسة.
وانخفض المؤشر الرئيس لسوق أبوظبي 0.3 %، متراجعاً من أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع، سجله يوم الثلاثاء، رغم صعود سهم الواحة كابيتال 5.5 %، بعدما أعلنت الشركة أنها استكملت صفقة تمويل قيمتها 1.8 مليار دولار للقوات المسلحة الإماراتية لشراء طائرات نقل عسكرية من إيرباص وبوينغ.
وزاد سهم أجيليتي للخدمات اللوجستية 5.3 % في سوق الكويت، بعدما ذكرت صحيفة أن وزارة الخارجية الكويتية تحاول مساعدة الشركة على تسوية نزاع قضائي في الولايات المتحدة.
وساهمت أسهم البنوك في دفع مؤشري قطر وعمان للصعود، وسجل مؤشر سوق مسقط للأوراق المالية أعلى مستوى في عشرة أسابيع. وقال محلل من قطر "توقعات البنوك ليست واضحة على الإطلاق على المستوى الدولي، تحتاج البنوك مزيداً من التمويل، وهو ما يعني أن عوائد توزيعات الأرباح النقدية ستكون أقل، ومن ثم يصعب تبرير الاحتفاظ بأسهم بنوك متداولة بمضاعفات سعر إلى الربحية أكثر من عشرة".
أما عادل نصر، مدير عمليات الوساطة المالية لدى المتحدة للأوراق المالية، فقد كان أكثر تفاؤلاً، وقال" كانت هناك عمليات شراء قوية في القطاع المصرفي، وعلى الأسهم القيادية بوجه عام، من جانب صناديق التقاعد ومديري الأصول، بينما لم يكن هناك الكثير من البائعين، ولهذا ارتفعت الأسعار".
وتابع "ينبغي على السوق أن تواصل الارتفاع خلال الأسبوع المقبل، أو ما إلى ذلك، حتى تنتهي تلك الصناديق من تكوين مراكزها. فالمستثمرون متفائلون بأن نتائج الأعمال وعائدات الأرباح ستكون جيدة".