أرابتك وآبار يرفعان الأسهم الإماراتية وصعود بورصات الخليج
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
عواصم: تمكن مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية من الارتفاع بنحو 43 نقطة مع نهاية تداولات الخميس، ليستقر عند مستوى 7011 نقطة، وسط تعاملات بقيمة 70 مليون دينار على نحو 631 مليون سهم، عبر 7091 صفقة.
وصعدت مؤشرات قطاعات البنوك، بنحو 108 نقاط، والخدمات بنحو 97 نقطة، والاستثمار بواقع 68 نقطة، والأغذية بنحو 62 نقطة، والشركات غير الكويتية 29 نقطة، والعقارات سبع نقاط، بينما تراجع مؤشر الصناعة 5.5 نقاط.
وجاء أداء البورصة فيما يبدو أنه استجابة لمصادقة البرلمان الكويتي (مجلس الأمة)، مساء الأربعاء، على مشروع قانون في شأن شراء الحكومة لقروض مواطني البلاد من المصارف والبنوك المحلية، وإعادة جدولة هذه القروض على فترة تصل إلى 15 عاماً، رغم معارضة الحكومة.
وجاء إقرار القانون بغالبية أصوات نواب البرلمان، في حين تذرع وزير المالية الكويتي مصطفى الشمالي، أثناء جلسة المناقشة الثانية والأخيرة، بأن "الموافقة على مثل هذا القانون من شأنه أن يزعزع الثقة في النظام المصرفي والمالي لبلاده".
أما في الإمارات العربية، فأنهت بورصتا أسبوعها على ارتفاع، بعد أسبوع من التذبذب والتراجع، إذ أغلق مؤشر سوق دبي المالي مرتفعاً بنسبة 0.95 %، إلى مستوى 1837 نقطة، بينما صعد مؤشر أبوظبي 0.32 %، مسجلاً 2775 نقطة.
كما ارتفع مؤشر سوق الإمارات المالي، الذي يقيس أداء السوقين، بنحو نصف نقطة مئوية، ليغلق عند مستوى 2805 نقطة، وشهدت القيمة السوقية زيادة بقيمة 2.02 مليار درهم، لتصل إلى 409.61 مليار درهم.
وحققت السوقان تعاملات بقيمة 920 مليون درهم إماراتي، على نحو 380 مليون سهم، بعدما سجل مؤشر قطاع الصناعات ارتفاعاً بنسبة 0.60 %، تلاه مؤشر البنوك ارتفاعاً بنسبة 0.52 %، و مؤشر الخدمات بنسبة 0.52 %.
وارتفعت أسهم أرابتك القابضة وآبار للاستثمار، قبل اجتماع مجلسي إدارة الشركتين في وقت لاحق اليوم الخميس، لتدفع مؤشري دبي وأبوظبي للصعود. وزاد سهم أرابتك 6.3 % وسهم آبار 5.2 %. وسرت شائعات في السوق في أواخر ديسمبر (كانون الأول) تتعلق بقيام آبار باستثمار محتمل في أرابتك للتشييد، ومقرها دبي، لكن الشركتين أنكرتا وجود صفقة.
وقال جوليان بروس، مدير مبيعات الأسهم للمؤسسات في المجموعة المالية-هيرميس "يتوقع بعض المشترين شيئاً مهماً من اجتماع أرابتك، ويستعدون وفقاً لذلك". وصعدت أيضاً بورصات أخرى في الشرق الأوسط مع ارتفاع أسعار النفط واستقرار الأسهم العالمية، مما ساهم في دعم المعنويات.
أما رامي سيداني، رئيس استثمارات الشرق الأوسط لدى شرودرز، فرأى أن التفاؤل "يسود في بداية العام في البورصات الإقليمية والعالمية، فيما يعد ارتفاع أسعار النفط إيجابياً لمنطقة الخليج". ولم يتأثر مستثمرو دبي بشكل يذكر بالتقارير من اليابان بأن شركات المقاولات أوقفت العمل في مترو دبي لأنها لم تتسلم مستحقات لها.
وأشار علي خان العضو المنتدب ورئيس قسم الوساطة المالية لدى أرقام كابيتال إلى أن "السوق كانت بالفعل على دراية بتأخر مستحقات الشركات اليابانية، لكننا في حاجة لمزيد من الوضوح بشأن حجم هذه المستحقات". وزاد مؤشر سوق دبي 1 % في رابع صعود على مدى خمس جلسات. وبخلاف سهم أرابتك، تحركت أسهم قليلة. وقال بروس إن سوقي الإمارات تفتقدان المحفزات لتشجيع المستثمرين.
وأضاف بروس "لانزال نتطلع لتوضيح موقف ديون مجموعة دبي العالمية، فيما لاتزال ديون سعد والقصيبي في الخلفية، لذا أعتقد أن الناس سينتظرون نتائج الربع الأخير من العام الماضي، قبل أن يرسموا استراتيجيتهم". وزاد سهم موانئ دبي العالمية لليوم الثاني، منذ أن أعلنت الشركة، وهي متخصصة في إدارة الموانئ، أنها ستدرج أسهمها في بورصة لندن.
وفي قطر، دفعت أسهم البنوك مؤشر بورصة الدوحة إلى التخلي عن مكاسب حققها في بداية جلسة التعامل، ليهبط إلى مستوى 7037 نقطة، خاسراً 0.08 % من قيمته، بعد تداولات بقيمة 220 مليون ريال قطري.
أما الأسهم العمانية، فسجلت صعوداً قوياً، ليغلق مؤشر سوق مسقط على ارتفاع بنسبة 1.19 %، عند مستوى 6564 نقطة. وارتفع سهم بنك مسقط 5 %، ليدفع مؤشر سوق مسقط للأوراق المالية لأعلى إغلاق في 11 أسبوعاً، بعد تقرير متفائل من اتش.اس.بي.سي عن البنك. وقال سيد القادري نائب الرئيس لتنمية أنشطة الأعمال في أموال للاستثمار في مسقط "إنه أقوى بنك (في سلطنة عمان)، وعند هذه المستويات، من المؤكد أن أكون مشترياً للأجل المتوسط إلى الطويل". بينما أنهى مؤشر البحرين يومه عند مستوى 1450 نقطة، مرتفعاً بنسبة 0.24 %.