اقتصاد

الوليد يتمسك بحصته في"المملكة القابضة"

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

قال رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة الأمير الوليد بن طلال أن تخفيض رأسمال الشركة من 63 مليار ريال إلى 37.5 مليار ريال سيكون عاملا رئيسا في إطفاء الخسائر المتراكمة.
ونفى الأمير الوليد خلال مؤتمر صحفي عقده أمس في الرياض وجود نية لخفض نسبة ملكيته في "المملكة القابضة" بقوله "أؤكد لا نيّة لبيع جزء من أسهمي في الشركة . وأتمنى أن يكون هذا التأكيد بمثابة الداعم الذي يزيد من ثقة مساهمي الشركة بأنها ستحقق خلال الفترة المقبلة نتائج إيجابية جديدة".
ولفت إلى أن المملكة القابضة ماضية في استثماراتها وخططها التوسعية حيث مازالت تنوي بناء أطول برج في العالم في مدينة جدة خلال الفترة المقبلة، والذي سيفوق طوله برج دبي الأخير.
وقال"المملكة القابضة تتميز بالشفافية والوضوح أمام الجميع، ونحن في الشركة جميعا نعمل على دعمها وكسب رضا مساهميها"، معتبرا في الوقت ذاته الهبة التي قدمها لمساهمي الشركة الأسبوع الماضي والمتمثلة في 180 مليون سهم من مجموعة أسهمه في سيتي جروب بقيمة تتجاوز 2.2 مليار ريال بمثابة تأكيد على دعمه اللامحدود لشركة المملكة القابضة ومساهميها.
وردا على سؤال "الوطن" أكد الأمير الوليد أن المشاريع العقارية التي تنوي الشركة إطلاقها في مدينة جدة ستخلق آلاف الفرص الوظيفية أمام الجميع، مشيرا إلى أن الأولوية في التوظيف للسعوديين .
وقال "مدينة جدة عقب الكوارث الطبيعية الأخيرة باتت بحاجة ملحة إلى مشروع تحويلي واستراتيجي مثل أطول برج في العالم التي تزمع الشركة إنشاءه خلال الفترة المقبلة"، مبينا أن البرج الجديد يصل حجم استثماراته إلى 25 مليار ريال.
وذكر الأمير الوليد أن هنالك مدينة سكنية سيتم إنشاؤها قريبا في شرق مدينة الرياض، تحتوي على 12 ألف قطعة أرض، ويصل حجم استثماراتها إلى أرقام عالية قد تصل إلى 100 مليار ريال، مبينا أنها استثمارات مملوكة لشركة "المملكة القابضة" بنسبة أكبر.
وفي رده على سؤال آخر لـ"الوطن" أكد الأمير الوليد أن شركة "المملكة القابضة" تعد وعاء استثماريا حقيقيا في أنشطه استثمارية متنوعة، تصب في جميع القنوات الاستثمارية المتاحة سواء كانت هذه الاستثمارات مباشرة أو غير مباشرة.
وبيّن أن هذه الاستثمارات ترتكز على سبيل المثال في قطاع التعليم والصحة والفنادق والعقارات، بالإضافة إلى امتلاك الشركة حصصا غير مباشرة في قطاعات بتروكيماوية وغيرها.
وأشار إلى أن خطوة الشركة خفض رأس المال تتيح لها إمكانية توزيع أرباح نقدية على مساهميها خلال فترة قريبة متى ما رأى مجلس الإدارة ذلك، موضحا أن الأرباح المالية آتية لا محالة بالنـسبة للشركة خلال الفترة القريبة المقبلة.
وحول نتائج الشركة المالية للربع الأخير من العام الماضي أوضح الأمير الوليد أنها ستكشف خلال الأيام القليلة المقبلة، مشيرا إلى أنها بصورة عامة إيجابية كما كانت أرباح الشركة في الأرباع الثلاثة الأولى.
وحول الهبة التي قدمها لمساهمي الشركة أكد الأمير الوليد أنها ستزيد من إجمالي موجودات "المملكةالقابضة" بشكل عام، لافتا إلى أنها ستزيد من قدرة الشركة على الاقتراض بشكل أكبر.
وقال "لن نخذل مساهمينا إطلاقا في شركة المملكة القابضة، وجميع الإمكانات والطاقات مسخرة لخدمة الشركة بكل أنواع الإيجابية"، باعثا خلال حديثة برسالة للمساهمين مضمونها أن "الشركة في أيد أمينة وتقف على أرضية صلبة".
وأكد الوليد أن بنك سيتي جروب قد تجاوز الأسوأ ويمضي حاليا على المسار الصحيح كما امتدح السياسة المالية للمملكة مؤكدا أن هذه السياسة جنبتها الأزمات المالية العالمية خلال الفترة الماضية، وذلك بفضل الحكمة التي يتمتع بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز التي قادت للنتائج الإيجابية للاقتصاد السعودي في ظل الأزمة المالية العالمية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف