اقتصاد

النفط الأميركي يتراجع صوب 79 دولاراً بفعل مخاوف اقتصادية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

لندن: تراجعت أسعار النفط للعقود الآجلة الخميس، لرابع جلسة على التوالي، بعدما أثارت بيانات اقتصادية ضعيفة وزيادة في مخزونات الخام في أميركا مخاوف من انتعاش ضعيف للطلب في أكبر مستهلك للطاقة في العالم.

وأوضحت وزارة التجارة الأميركية أن مبيعات التجزئة في الولايات المتحدة هبطت بنسبة 0.3 % الشهر الماضي، في أول انخفاض في ثلاثة أشهر، بينما أظهرت بيانات لوزارة العمل أن المزيد من الأشخاص تقدموا بطلبات للحصول على إعانات بطالة الأسبوع الماضي.

وتراجع الخام الأميركي الخفيف للعقود تسليم فبراير/ شباط 26 سنتاً، ليسجل عند التسوية في بورصة نيويورك التجارية "نايمكس" 79.39 دولار للبرميل. وفي لندن، هبط خام القياس الأوروبي مزيج برنت 49 سنتاً،، ليسجل عند التسوية 77.82 دولار للبرميل.

وقال محلل نفطي في نيويورك إن المبيعات في سوق العقود الآجلة للخام استمرت بعد بيانات إدارة معلومات الطاقة الأميركية يوم الأربعاء، التي أظهرت زيادات كبيرة في المخزونات البترولية، وبفعل بيانات مبيعات التجرئة، التي جاءت مخيبة للآمال أيضاً.

وأظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة أن مخزونات النفط الخام في أميركا سجلت زيادة فاقت التوقعات بلغت 3.7 مليون برميل الأسبوع الماضي. وفي حين انخفضت مخزونات زيت التدفئة بمقدار 1.1 مليون برميل، إلا أن مخزونات نواتج التقطير في مجملها زادت بمقدار 1.4 مليون برميل.

وقال مجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي (البنك المركزي) يوم الأربعاء إن النشاط الاقتصادي عند مستوى منخفض في الوقت الحالي، لكنه يظهر بوادر تحسن متواضع، وهو ما يعزز وجهة النظر السائدة بأن الطلب على النفط سينمو في 2010.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، قفزت أسعار النفط إلى أعلى مستوى لها في 15 شهراً، عندما اقتربت من 84 دولاراً للبرميل، مع زيادة الطلب على وقود التدفئة، بفعل طقس متجمد في أنحاء واسعة في النصف الشمالي من العالم. لكن الأسعار تراجعت بعد ذلك، فيما يرجع جزئياً إلى قفزة مفاجئة في مخزونات نواتج التقطير في أميركا، بما في ذلك زيت التدفئة وزيادة في مخزونات النفط الخام.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف