اقتصاد

سوق الطاقة الكهروضوئية ستشهد نمواً عالمياً 46% عام 2010

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الرياض - إيلاف: أشار التقرير، الذي نشره "بنك ساراسين"، تحت عنوان "صناعة الطاقة الشمسية 2009: أولى براعم الانتعاش الخضراء"، إلى أن سوق الطاقة الكهروضوئية ستشهد نمواً عالمياً بنسبة 46% خلال عام 2010.

وكان تقرير لـ "الجمعية الأوروبية للصناعة الكهروضوئية" ومنظمة "غرينبيس" قد أشار في عام 2006، إلى أن الطاقة الشمسية يمكن أن تولّد 2.5% من كهرباء العالم بحلول عام 2025، وهذا يعني أنه سيتم إنتاج ما يكفي من الطاقة الشمسية عالمياً، لتلبية احتياجات الكهرباء لـ 20% من دول الاتحاد الأوروبي الخمس والعشرين، وهو ما يعادل حجم الإنتاج السنوي لـ 150 محطة طاقة كهربائية تعمل بالفحم. ونوّه التقرير إلى إمكانية ارتفاع معدل إنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية إلى 16% بحلول عام 2040.

وسوف تسلّط "القمة العالمية لطاقة المستقبل 2010"، التي تنطلق فعالياتها في العاصمة الإماراتية أبوظبي يوم 18 يناير/كانون الثاني الجاري، الضوء على الطاقة الشمسية، بحضور ممثلي كبرى شركات القطاع في العالم.

وستشهد القمة جلسة مخصصة لمواد وتكاليف وتقنيات الطاقة الشمسية المتطورة، تشارك فيها نخبة من أبرز المتحدثين، بينهم آيكه ويبر، مدير "معهد فراونهوفر لنظم الطاقة الشمسية"؛ وكاترينا لانديس، نائب الرئيس، "بي بيه للطاقة المتجددة"؛ وشي زينجرونج، مؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "سنتيك باور".

وسيلتقي في أبوظبي قادة العالم وصناع السياسات والخبراء والمستثمرون من 100 دولة، بهدف إيجاد حلول مجدية للتحديات العالمية في مجالات التغير المناخي والطاقة. وسيشارك أكثر من 600 عارض من 50 دولة في "المعرض العالمي لطاقة المستقبل"، و"المعرض العالمي لبيئة المستقبل"، اللذين تتم إقامتها على مساحة إجمالية تبلغ 40 ألف متر مربع، ويوفران منصة مهمة لفرص التواصل والأعمال لأكثر من 20 ألف زائر متوقع في القمة والمعرض.

يذكر أن "مجموعة مستشاري دويتشه بنك للتغير المناخي" هي الراعي الرئيس لـ "القمة العالمية لطاقة المستقبل 2010"، في حين تعد شركة "الإمارات للألمنيوم" راعياً شريكاً للحدث. وتضم لائحة الرعاة البلاتينيين للقمة كل من "بي بيه للطاقة المتجددة" وبنك "ستاندرد تشارترد"، وسيمينز، شنايدر إيليكتريك، وإيكسون موبيل، وإيه بي بي، وهيئة مياه وكهرباء أبوظبي" وشركة "أوكسي"، إضافة إلى دائرة الشؤون البلدية بأبوظبي، وتيرنا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف