اقتصاد

الوقود يعزز التضخم والصادرات تتراجع في منطقة اليورو

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بروكسل: قاد الوقود الأعلى تكلفة أسعار المستهلكين في منطقة اليورو الى الارتفاع في شهر ديسمبر كانون الاول كما كان متوقعا ولكن التضخم الاساسي ظل مستقرا مما يشير الى أن أي ارتفاع في معدل التضخم العام سيكون محدودا في الاشهر المقبلة.

وأثارت بيانات التجارة التي تظهر انخفاضا في الصادرات وأداء غير مرضي للواردات في شهر نوفمبر تشرين الثاني بعض الشكوك بشأن قوة تعافي المنطقة من الركود.

وأكد مكتب احصاءات الاتحاد الاوروبي (يوروستات) يوم الجمعة تقديره الذي أصدره في وقت سابق بأن أسعار المستهلكين في الدول الستة عشر التي تستخدم اليورو ارتفعت 0.9 بالمئة على أساس سنوي في ديسمبر بعد زيادة قدرها 0.5 بالمئة في نوفمبر.

وقال يوروستات ان وقود النقل كان مسؤولا عن تسجيل نحو نصف هذه الزيادة السنوية. وكانت أسعار النفط الخام في ديسمبر 2008 تبلغ نحو نصف مستوياتها التي تراوحت بين 70 و77 دولارا للبرميل التي جرى تسجيلها الشهر الماضي.

وقال هوارد ارتشر الاقتصادي لدى اي.اتش.اس جلوبال انسايت "سيقفز تضخم أسعار المستهلكين في منطقة اليورو بشكل أكبر في الاشهر الاولى من عام 2010 مع استمرار تأثيرات غير المواتية. لكن هذا من المستبعد أن يشكل بداية تراكم كبير لضغوط تضخمية."

وقال يوروستات ان أسعار المستهلكين ارتفعت 0.3 بالمئة على أساس شهري وكان لاسعار الوقود هنا تأثيرا نزوليا الى جانب انخفاض مع تراجع اسعار الملابس والايجارات والمكالمات الهاتفية.

وباستبعاد تكاليف الطاقة المتقلبة والاغذية غير المجهزة والتي يعتبرها البنك المركزي الاوروبي تمثل التضخم الاساسي ارتفعت الاسعار 0.4 بالمئة على أساس شهري ولكن ارتفعت 0.1 بالمئة على أساس سنوي في حين لم تسجل أي تغيير يذكر عن نوفمبر وأكتوبر تشرين الاول.

وسجل مؤشر التضخم الاساسي الاوسع نطاقا الذي يستبعد أسعار الطاقة والاغذية والكحوليات والتبغ 0.5 بالمئة مقارنة بالشهر السابق و1.1 بالمئة سنويا ارتفاعا من 1.0 بالمئة في نوفمبر.

ومن ناحية أخرى قال يوروستات ان منطقة اليورو سجلت فائضا تجاريا غير معدل قدره 4.8 مليار يورو (6.9 مليار دولار) في نوفمبر. وانخفضت الصادرات ستة بالمئة على أساس سنوي في حين هبطت الواردات 15 بالمئة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف