اقتصاد

السوق السعودي يواصل أداءه المميز متجهاً نحو 6400 نقطة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

حسن الأحمري من الرياض: في إشارة إيجابية لنتائج معظم الشركات، يواصل مؤشر السوق السعودي حصده للنقاط، متجهاً نحو حاجز الـ 6400، ومخترقاً بنجاح حاجز 6385 نقطة، في انتظار إعلان نتائج شركة سابك، التي تعتبر المحور الثاني للسوق بعد المصارف.

أداء المؤشر
ويعتبر تداول يوم غدٍ الاتجاه الحقيقي للمؤشر، فيما إذا اكتملت النتائج بشكل إيجابي.. فسوف تؤثر على المؤشر أيضاً إيجابياً.
حيث ينتظر أن تعلن شركة سابك عن نتائجها المالية لعام 2009، التي يتوقع المحللون أن تكون إيجابية، إذا نظرنا إلى أداء الشركة في الأرباع الماضية، وأداء أسعار المواد الخام في السوق.

ملخص اليوم

إغلاق سابق

إفتتاح

أعلى

ادني

آخر

التغير

%نسبة التغير

الأسهم المتداولة

القيمة المتداولة

عدد الصفقات

متوسط كمية الصفقة

6,326.19

6,326.19

6,396.49

6,307.66

6,393.65

67.47

1.07

166,406,284

3,256,117,305.4

76,731

2,168.70


أداء القطاعات والشركات
وبدا قطاع المصارف هو الأكثر تأثيراً على المؤشر لليوم الثاني على التوالي، حيث ارتفع مؤشر القطاع بنسبة 1.58 %، فيما ارتفع قطاع البتروكيماويات بنسبة تقترب من 1 %، فيما لو تم إعلان سابك بشكل إيجابي، فسوف يكون له الأثر الكبير على المؤشر.

وواصل سهم المملكة أداءه المميز، واتجاهه نحو حاجز الـ 10 ريالات، بعيد إعلان الهيئة عن تخفيض رأسمال الشركة إلى نحو النصف تقريباً قبل أسبوع، حيث أغلق اليوم فوق الـ 7 ريالات بقليل.

وسيطرت أسهم 3 بنوك على قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعاً، تصدرها الرياض، ثم ساب، والسعودي الفرنسي، إلى جانب سهم المملكة الأكثر ارتفاعاً، وكذلك التعاونية للتأمين، أكبر شركات قطاع التأمين في المملكة، وذلك بتأثير مباشر لنتائجهم المالية، في إشارة إلى توجه المستثمرين أياً كان نوعهم إلى الاستثمار في الشركات التي تحقق ربحية وعوائد جيدة، والابتعاد عن الفكر المضاربي كما هو سائد.

السيولة لا تزال تحقق أرقاماً ضعيفة
وما زال مستوى السيولة يتأرجح بين الـ 2 و الـ 4 مليار ريال، مما يؤثر سلباً، ولو بنسبة طفيفة على اتجاه السوق والمؤشر على حد سواء، حيث إن غالب المحللين يرون أنه يجب أن يتجاوز مستوى السيولة حاجز الـ 5 مليارات ريال كحد أدنى، في ظل الأنباء الإيجابية والظروف الاقتصادية الجيدة داخل الاقتصاد السعودي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف