أرباح قوية لسابك في الربع الرابع 2009
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
الرياض: أعلنت الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك" (شركة مساهمة محلية يبلغ رأسمالها المصرح 30 مليار ريال) عن تحقيقها صافي ربح خلال الربع الرابع بلغ 4.58 مليار ريال، مقابل 0.31 مليار ريال للربع المماثل من العام السابق، بارتفاع بنسبة 1377%، ومقابل 3.65 مليار ريال للربع السابق، بارتفاع بنسبة 26%.
وأوضحت الشركة في بيان صحافي اليوم أن إجمالي الربح خلال الربع الرابع بلغ 10.0 مليار ريال، مقابل 3.6 مليار ريال للربع المماثل من العام السابق، بارتفاع بنسبة 178%. فيما بلغ الربح التشغيلي خلال الربع الرابع 7.8 مليار ريال، مقابل 1.7 مليار ريال للربع المماثل من العام السابق، بارتفاع بنسبة 359%.
وأوضحت سابك أن صافي الربح خلال الإثني عشر شهراً بلغ 9.1 مليار ريال، مقابل 22 مليار ريال للفترة المماثلة من العام السابق، بانخفاض بنسبة 59%. فيما بلغت ربحية السهم خلال الإثني عشر شهراً 3.03 ريال، مقابل 7.33 ريال للفترة المماثلة من العام السابق.
وأفادت سابك أن إجمالي الربح خلال العام الماضي بلغ 28.4 مليار ريال، مقابل 48.1 مليار ريال للفترة المماثلة من العام السابق، بانخفاض بنسبة 41%، مشيرة إلى أن الربح التشغيلي خلال العام الماضي بلغ 18.6 مليار ريال، مقابل 37.3 مليار ريال للفترة المماثلة من العام السابق، بانخفاض بنسبة 50%.
وعزت الشركة ارتفاع صافي الربح للربع الرابع مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق إلى ارتفاع الأسعار والكميات المباعة لمعظم المنتجات البتروكيماوية والبلاستيكيات والمعادن.
وأشاد الأمير سعود بن عبد الله بن ثنيان آل سعود، رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع، رئيس مجلس إدارة سابك، بأداء الشركة التشغيلي المتميز، حيث ارتفعت الكميات المنتجة بنسبة 4% عن العام السابق، مسجلة حوالي 59 مليون طن، كما قفزت الكميات المباعة بنسبة 5 %، لتصل إلى حوالي 46 مليون طن، موضحاً أن انخفاض صافي الأرباح عام 2009 م مقارنة بالعام السابق يعود إلى التراجع الحاد في أسعار معظم المنتجات، خاصةً في النصف الأول من العام، جراء الأزمة المالية والاقتصادية العالمية.
وذكر آل سعود أن سابك نجحت في مواجهة تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية والمحافظة علي تصنيفها الائتماني القوي، مؤكدة قدرتها على النمو والاستثمار في منشآت صناعية جديدة، وأن العام الجاري سيشهد مزيداً من الطاقات الإنتاجية عبر مشاريعها في كل من شركتي "شرق" و"ينساب" ومجمع البتروكيماويات المشترك في الصين، كما يتوقع تحسن الطلب على المنتجات مع تحسن أداء الاقتصاد العالمي.
وأشاد الأمير سعود بن عبد الله بن ثنيان آل سعود بتفاني إدارة الشركة وموظفيها وجهودها المتواصلة لتعزيز قدراتها التنافسية بالاستفادة من معطيات التصاعد الإنتاجي ومزايا التكلفة والتخطيط الاستراتيجي وإدارة سلسلة الإمدادات وتطبيق أفضل الأساليب والإجراءات الإدارية والتقنية.