7.3 مليار ريال صافي أرباح أربعة بنوك في بورصة قطر خلال 2009
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
أكد تقرير لمركز "معلومات مباشر" أن صافي أرباح أربعة بنوك مقيدة بالبورصة القطرية خلال 2009 بلغت 7.3 مليار ريال مقارنة مع 7.8 مليار ريال عن الفترة المقابلة من العام الماضي وبتراجع 7%.
سجل بنك قطر الوطني سجل أرباحا بـ 4.18 مليار ريال مقابل 3.65 مليار ريال عن العام 2008 ليكون بذلك قد سجل نموا في أرباحه بـ14.67%، كما بلغ العائد على السهم 14 ريالا للعام 2009، مقابل 12.3 ريال للعام 2008.
وقد دعمت الايرادات التشغيلية أرباح البنك حيث شهدت ارتفاعا بـ11.1% لتبلغ 5.7 مليار ريال، حيث ارتفع صافي إيرادات الفوائد وإيرادات الأنشطة المصرفية الإسلامية بـ31.4% ليبلغ 3.7 مليار ريال.. كما أعلن البنك بأنه قد أوصى بتوزيع ارباح نقدية بنسبة 40% أي بقيمة 4 ريالات قطرية للسهم الواحد وأسهم مجانية بنسبة 30% تمهيداً لرفعها وإقرارها من الجمعية العمومية العادية وغير العادية المقرر عقدها في 7فبراير 2010.
أما عن البنك الأهلي فقد سجل أرباحا عن العام المنصرم بـ 300.5 مليون ريال مقابل 425.7 مليون ريال عن العام 2008 لتتراجع بذلك أرباحه بما نسبته 29.4%.. كما أعلن البنك بأن مجلس إدارته قد أوصى بتوزيع ارباح نقدية بنسبة 50% أي بقيمة 5 ريالات وذلك رهناً بموافقة مصرف قطر المركزي والجمعية العمومية للبنك.
وأعلن المصرف عن أرباح بـ1.3 مليار ريال عن 2009 مقابل 2.09 مليار ريال عن نفس الفترة من العام المنصرم لتكون بذلك أرباحه قد تراجعت بـ37.9%، كما أن أرباح الربع الرابع من 2009 قد بلغت 298.85 مليون ريال.. وأوصى مجلس إدارة المصرف بتوزيع ارباح نقدية بنسبة 60% أي بقيمة 6 ريالات قطرية، وكل ذلك رهناً بموافقة مصرف قطر المركزي والجمعية العمومية للمصرف والمزمع عقدها في 10 مارس 2010.
وبالانتقال إلى التجاري نجده قد حقق أرباحا عن العام المنصرم بـ1.52 مليار ريال مقابل 1.7 مليار ريال عن نفس الفترة من العام المنصرم لتتراجع أرباحه بـ10.5%، كما بلغت أرباح الربع الأخير فقط 185.8 مليون ريال.. و أوصى مجلس إدارة البنك بتوزيع أرباح نقدية بنسبة 60% أي بقيمة 6 ريالات قطرية، وكل ذلك رهناً بموافقة مصرف قطر المركزي والجمعية العمومية للبنك.
أما عن باقي البنوك المدرجة بالبورصة، فمن المنتظر أن بنك الدوحة عن أرباحه في 20 يناير، كما سيعلن الريان في 25 من الشهر الجاري.. ومن المنتظر أن ينعقد مجلس إدارة الخليجي والدولي في مطلع الشهر المقبل لمراجعة البيانات المالية المدققة للسنة المالية المنتهية بتاريخ 31 ديسمبر 2009 والموافقة عليها، ولم تحدد الأولى للتمويل بعد عن موعد إعلانها لأرباح 2009 بعد.
من ناحية أخرى أوضح تقرير "معلومات مباشر" أن مؤشر قطاع البنوك بالبورصة القطرية تراجع منذ بداية العام الجاري بما نسبته 3.36% ليخسر 332.6 نقطة من مؤشره ويصل إلى مستوى 9567.2 نقطة، ورغم هذا التراجع إلا أنه جاء الأقل تراجعا بين باقي القطاعات، أما عن أداء مؤشر القطاع بصفة عامة فقد ارتد من أعلى إغلاق له في 2009 عند 11095.2 نقطة بنهاية جلسة 6 أكتوبر الماضي إلى أن وصل إلى مستوى 9471.6 نقطة بنهاية جلسة 1 ديسمبر الماضي ثم عوض بعد ذلك بعض خسائره ليصل إلى مستوى 9899.8 نقطة بنهاية 2009.
شهد مؤشر القطاع ارتفاعات طفيفة في بداية العام إلا أنه ما لبث وتراجع إلى أن وصل إلى مستوى 9567.2 نقطة بنهاية جلسة 18 يناير 2010.
مؤشر البنوك بأقل التراجعات في "2010"
وإذا قارنا مؤشر البنوك بباقي القطاعات فنجد أن تراجعه منذ بداية العام هو الأقل بين القطاعات القطرية.. حيث تصدر التأمين التراجعات بما نسبته 5.92%، تلاه الخدمات بتراجع 5.4%، واحتل الصناعة المركز الثالث بتراجع 3.5%، وحل البنوك أخيرا بأقل التراجعات بـ 3.36%، أما عن مؤشر السوق فقد شهد تراجعا بـ3.85%.
وسط تراجع أسهم البنوك.. الخليجي هو الرابح الوحيد منذ بداية العام
أما عن أداء أسهم القطاع فقد تراجع معظمها مقارنة بإغلاق 2009 عدا الخليجي والذي سجل ارتفاعا منذ بداية العام بـ 6.38% ليربح السهم 0.9 ريال ويصل بنهاية جلسة 18 يناير إلى سعر 15 ريالا، أما عن الأولى للتمويل فقد ظل بلا تغير عند سعر 22.6 ريال.
وعلى الجانب الآخر فقد تصدر التجاري الأسهم المتراجعة بـ 7.6% ليخسر 4.7 ريال ويصل إلى سعر 57.1 ريال، أما عن أداء السهم منذ 6 أكتوبر الماضي - أعلى مستوى للسوق في 2009- فقد جاء متراجعا بـ30.3% ليخسر 24.9 ريال حيث كان قد أغلق عند 82 ريالا.
حل الدولى بالمرتبة الثانية بتراجع نسبته 5.92% ليخسر منذ بداية العام 2.7 ريال ويصل إلى سعر 42.9 ريال، أما عن أداء السهم منذ 6 أكتوبر الماضي فقد خسر 11.91%.. أما عن بنك الدوحة فقد جاء بالمركز الثالث بتراجع نسبته 5.73% ليصل إلى سعر 44.4 ريال بنهاية جلسة 18 ينايرمقارنة بـ47.1 ريال بنهاية 2009، تلاه المصرف بتراجع مقارب منذ بداية العام 5.52% ليصل إلى سعر 73.6 ريال بنهاية جلسة أمس، إلا أنه قد خسر 16.9 ريال منذ جلسة 6 أكتوبر الماضي بما نسبته 18.6% حيث كان عند سعر 90.5 ريال.
بالانتقال إلى سهم الريان نجده قد سجل تراجعا منذ بداية العام بـ3.7% ليصل إلى سعر 13 ريالا بنهاية جلسة 18 يناير إلا أنه قد خالف أسهم قطاعه حيث هو الوحيد المرتفع مقارنة بإغلاق 6 أكتوبر الماضي بما نسبته 1.56%.. وعن الأهلي والذي أعلن عن أرباحه لعام 2009 حيث بلغت 300.5 مليون ريال فقد سجل تراجعا في سعره منذ بداية العام بـ1.94% ليصل بنهاية جلسة 18 يناير إلى سعر 45.4 ريال، تلاه الوطني والذي أعلن مؤخرا أيضا عن ارباحه في 2009 حيث بلغت 4.2 مليار ريال، إلا أن السهم قد سجل تراجعا منذ بداية العام بـ0.27% ليصل إلى سعر 148.7 ريال بنهاية جلسة 18 يناير، ليكون بذلك هو الأقل تراجعا منذ بداية العام بين أسهم قطاع البنوك.