اقتصاد

هيئة محاسبة بارزة تسعى لتوحيد المعايير بشأن التمويل الإسلامي

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

المنامة: نشرت هيئة محاسبية بارزة في منطقة الشرق الأوسط الأربعاء معايير جديدة تهدف إلى تحقيق أفضل ممارسة للأوجه الأساسية للتمويل الإسلامي، مثل الأجارة.

واعتمدت هيئة المحاسبة والمراجعة للمؤسسات المالية الإسلامية، ومقرها البحرين، 11 معياراً، تشمل توجيهات بشأن المعاملات التي تنطوي على مخاطرة، والتي تحرمها الشريعة، وبشأن التحكيم ومفهوم الأجارة الذي يستخدم عادة لهيكلة سندات إسلامية (صكوك).

والمعايير، التي تصدرها الهيئة ليست إلزامية، لكنها تتمتع بثقل في العالم الإسلامي. وتحاول الهيئة إنشاء إطار عمل مشترك لتشجيع نمو صناعة التمويل الإسلامي، التي تعثرت بدرجة كبيرة، بسبب اختلاف الآراء بين العلماء في المنطقة، والذين تعد موافقتهم لأزمة لكل منتج.

وأصدرت الهيئة بالفعل معايير بشأن قضايا مثل المعايير المحاسبية في البنوك الإسلامية والمؤسسات المالية الأخرى، وتسعى إلى إنشاء لجنة لوضع توجيهات مشتركة بشأن المنتجات المالية وتقويم المنتجات بالسوق.

وتتعامل المعايير الجديدة مع الزكاة والالتزامات الطارئة والتسهيلات الائتمانية والمعاملات المالية عبر شبكة الانترنت وحسابات الاستثمار وتوزيع الأرباح، وكذلك إعادة التأمين الإسلامي، التي ينظر إليها على أنها العامل الأساس لتطوير التأمين الإسلامي، الذي يعرف باسم التكافل، وفي نهاية المطاف منتجات التقاعد الإسلامية. كما تعالج المعايير أيضاً أموراً، مثل المحاسبة والمراجعة والحوكمة.

وأقر مصدر في صناعة التمويل الإسلامي طلب عدم الكشف عن اسمه بأنه يجب على سوق التمويل الاسلامي التصدي للتشرذم.

وأضاف "مواءمة الممارسات في السوق شيء طيب بالتأكيد، إذا تبنى الجميع ذلك. فكثير من المؤسسات تتبنى معايير هيئة المحاسبة والمراجعة للمؤسسات المالية الإسلامية، وبعضها لا يطبق تلك المعايير. لكن الهيئة تحاول بالتأكيد بذل جهد طيب في تطوير هذه السوق".

وساعدت القواعد المالية الإسلامية - بما فيها تحريم استخدام المشتقات - البنوك والمؤسسات الإسلامية على تجنب المشكلات التي أثّرت على البنوك الغربية خلال أزمة الائتمان. غير أن الشروط الشرعية التي تلزم بأن تكون المعاملات مضمونة بأصول حقيقية جعلت تعرض الصناعة لقطاع العقارات الهش هائلاً.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف