اقتصاد

اليمن يلغي منح تأشيرات دخول للأجانب في المطارات

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

عدن: أعلن اليمن الخميس إلغاء إجراءات منح تأشيرات الدخول للأجانب في مطاراته لمنع تسلل متطرفين إلى البلاد، على خلفية حملة واسعة النطاق يخوضها ضد تنظيم القاعدة. وتم تشديد المطاردات ضد عناصر شبكة أسامة بن لادن في اليمن، بعدما تبنى تنظيم القاعدة في جزيرة العرب، الذي يتخذ معقلاً له في اليمن، محاولة تفجير طائرة ركاب أميركية أثناء رحلة بين أمستردام وديترويت يوم عيد الميلاد.

وأفادت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية الخميس أن "اليمن ألغى منح تأشيرات للأجانب في المطار لمنع تسلل إرهابيين إلى البلاد".وكتبت صحيفة "26 سبتمبر" التابعة لوزارة الدفاع اليمنية نقلاً عن مصدر عسكري لم تكشف هويته أنه "في ضوء هذا القرار، فإن منح التاشيرات للأجانب لن يتم بعد الآن إلا عبر السفارات اليمنية في الخارج، وبعد العودة إلى الجهات الأمنية المسؤولة للتحقق من هويات المسافرين".

وأضاف المصدر، الذي نقلت الصحيفة تصريحاته في نسختها الالكترونية، أن هذا الإجراء "يضمن الحيلولة دون تسلل أي عناصر مشتبهة بالإرهاب". وإلى مطار صنعاء الدولي، ثمة مطارات عدة في اليمن، تستقبل رحلات دولية، ومنها مطار عدن في الجنوب. ولم يرد أي توضيح في الوقت الحاضر حول الأشخاص الذين سيستهدفهم هذا القرار، علمًا أنه كان في وسع رعايا معظم الدول، وبينها دول غربية وعربية، حتى الآن الحصول على تأشيرة دخول في المطار، سعيًا إلى تشجيع الحركة السياحية.

وكان تقرير قد رفع إلى مجلس الشيوخ الثلاثاء حذّر من احتمال أن يكون تنظيم القاعدة في جزيرة العرب يدرب في اليمن أكثر من ثلاثين أميركيًّا إعتنقوا الإسلام في السجن. وجاء في التقرير أن هؤلاء الأميركيين قصدوا اليمن بعد إطلاق سراحهم، بهدف تعلم اللغة العربية على حد قولهم، لكنهم "قد يتلقون تدريبًا هناك لدى القاعدة". وأثنى مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأميركية متخصص في مكافحة الإرهاب دانيال بنجامين الأربعاء على "منعطف حاسم اتخذته الحكومة اليمينية، واهتمام حاسم من جانب الأسرة الدولية" بمساعدة صنعاء على مكافحة التطرف، قبل انعقاد مؤتمر لندن حول اليمن في 27 كانون الثاني/يناير.

وفي اليوم نفسه، أعلنت بريطانيا تعليق الرحلات المباشرة مع اليمن، في إطار تعزيز الإجراءات الأمنية، إثر محاولة تفجير طائرة أميركية خلال رحلة بين أمستردام وديترويت يوم عيد الميلاد. ونفذ محاولة الاعتداء النيجيري عمر فاروق عبد المطلب، الذي تدرب وتلقى تجهيزاته في اليمن، وقد اعتقل ووجهت إليه التهمة في الولايات المتحدة. وتواصل السلطات في اليمن، الذي أصبح معقلاً لتنظيمات إسلامية متطرفة، عملياتها ضد القاعدة، وقد قصف الطيران اليمني الأربعاء منزل عايض الشبواني أحد قادة تنظيم القاعدة، ما أوقع عددًا غير محدد من الضحايا، بحسب مصادر عسكرية وقبلية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
nero
nero -

الرد غير واضح