تقدير اميركي: احتياطات النفط الفنزويلية قد تتجاوز ضعف السعودية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: ذكر تقرير للحكومة الاميركية ان حزام اورينوكو النفطي شرق فنزويلا يحوي 513 مليار برميل من الخام يمكن استخراجها بالتكنولوجيا المتاحة الان.وتلك اكبر كمية احتياطي نفطي يقدرها المسح الجيولوجي الاميركي على الاطلاق، وهو اول تقييم لحزام اورينوكو الذي يحتوي نفطا ثقيلا لا ينساب بسهولة.التقديرات الاميركية الجديدة تجعل فنزويلا تتقدم كثيرا على غيرها في العالم في احتياطيات النفطويجعل هذا التقييم من فنزويلا صاحبة احتياطيات نفطية تتجاوز ضعف ما لدى السعودية، اكبر مصدر للنفط.
وقال علماء الجيولوجيا الاميركيون العاملون على المسح الحكومي ان حزام اورينوكو يضم احتياطيا ضعف ما كان مقدرا من قبل.واذا تاكدت نتائج المسح الحكومي الاميركي سيكون ذلك التقدير اكبر بكثير من تطلعات الرئيس الفنزويلي هوجو تشافيز المتفائلة.وتشير تقديرات شركات النفط لاحتياطيات الحزام النفطي الى ما بين 100 و270 مليار برميل من الخام، لكن تقديرات الشركات تلك تاخذ في الحسبان النفط المربح فقط. اما المسح الجيولوجي الاميركي فيشمل كل الخام الموجود، سواء كان استخراجه مربحا للشركات ام لا.
وقال المتحدث باسم المسح الجيولوجي الاميركي كريس شينك: "لا نذكر شيئا عن اقتصاديات النفط"، واضاف ان نتائج المسح تتعلق "بتقدير ما يمكن استخراجه تقنيا الان".يذكر ان شركة النفط الوطنية، بتروليوس دي فنزويلا، تقدر ما يمكن تاكيده من احتياطيات ذات قيمة اقتصادية في الحوض الشهير باكثر من 235 مليار برميل وذلك من بين 1.3 تريليون برميل قدرتها من قبل.ويعتمد التقرير الحكومي الاميركي على استخراج ما بين 40 و45 في المئة من الاحتياطيات بالتكنولوجيا المتوفرة الان دون حاجة لتطوير.وفي هذا السياق تتراوح احتياطيات حزام اورينوكو ما بين 380 و652 مليار برميل من الخام.
ومع ان الخام الثقيل اكثر كلفة في التكرير من الخام الخفيف، الا انه يعد مغريا ايضا للشركات الكبرى.وتعد فنزويلا الان بالفعل ثالث اكبر مصدر للنفط ومشتقاته الى الولايات المتحدة الاميركية، كما انها تضم اكبر احتياطيات نفطية مثبتة خارج منطقة الشرق الاوسط.وتقدر احتياطيات نفط فنزويلا المثبتة حاليا بنحو 172 مليار برميل من الخام.ومن الشركات الاجنبية العاملة في فنزويلا، الى جانب الشركة الوطنية، شركة شيفرون الايمركية وتوتال الفرنسية وبي بي البريطانية بالاضافة الى شركات صينية وايرانية وروسية.