هبوط مؤشر دبي لأدنى مستوى في 7 أسابيع إثر خلاف مع ستاندرد آند بورز

دبي: تراجعت بورصة دبي إلى أدنى مستوى في سبعة أسابيع اليوم الثلاثاء، بعد يوم من إنهاء مؤسسة ستاندرد آندر بورز للتصنيفات الائتمانية تغطيتها لشركة كبرى في الإمارة. وانخفضت أيضاً معظم بورصات الشرق الأوسط، مقتفية أثر الهبوط في الأسواق العالمية وأسعار النفط مع تزايد المخاوف بشأن وتيرة الانتعاش الاقتصادي العالمي.

ونزل مؤشر دبي 3.6 % إلى أدنى مستوى منذ التاسع من ديسمبر/ كانون الأول. وخفضت وكالة التصنيفات الائتمانية تصنيف مجموعة دبي القابضة للعمليات التجارية يوم الاثنين، قبل أن تسحب التصنيف بسبب ضعف موقف السيولة ونقص المعلومات.

وهذه الخطوة من ستاندرد آند بورز هي أحدث ضربة تتلقاها السمعة المالية للإمارة، وتأتي بعدما فاجأت مجموعة دبي العالمية المملوكة للحكومة الأسواق في نوفمبر/ تشرين الثاني، عندما قالت إنها ستطلب تأجيل سداد ديون.

وقال كيث ادواردز مدير إدارة الأصول في شركة المستثمر الأول ومقرها الدوحة "هل لدى الناس معرفة كاملة بالحقائق. الإجابة لا، ولذا فإن المستثمرين لا يستطيعون اتخاذ قرارات استثمارية صائبة". مشيراً إلى أن "انعدام الشفافية في دبي خلال هذه الأزمة أدى إلى مزيد من المشكلات الحادة. فالأمر بكامله يتعلق بالإفصاح، ولا نستطيع أن نعطي إجابة عن حجم المشكلة".

وزادت حالة عدم اليقين هذه ضغوط البيع مع اتخاذ المستثمرين الخيار الآمن والخروج من السوق. وأوضح ادواردز أنه "إذا لم يكن لديك إفصاح كامل لا تستطيع أن تحدد مخاطر الاستثمار، مما يعني تحول السوق بشكل أكبر نحو المضاربات".

وانخفض سهم إعمار العقارية 7.6 %، وسهم الاتحاد العقارية 10 %، وهو الحد الأقصى للهبوط، بعدما خفض بنك كريدي سويس السعر المستهدف لسهم الشركة.

وقال شامل سهمي كبير المتعاملين في مبيعات الأسهم الإقليمية لدى بلتون فاينانشال "يحرك المستثمرون الأفراد بشكل رئيس السوق التي لا تزال متقلبة للغاية. وهذا متوقع حتى نرى نتائج الربع الأخير، ونتمكن من تحديد اتجاه السوق".