اقتصاد

النفط يهبط عن 75 دولاراً بسبب مخاوف إقتصادية وتشديد الإئتمان في الصين

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

لندن: تراجعت اسعار النفط للعقود الاجلة عن مستوى 75 دولارا للبرميل يوم الثلاثاء بعدما طبقت الصين قيودا على الاقراض المصرفي وهو ما جدد المخاوف من احتمال ان تؤدي هذه الخطوة في ثاني أكبر دولة مستهلكة للنفط في العالم الى تقليص الطلب على الخام.

كما اثارت بيانات ضعيفة لاسعار المساكن في امريكا مخاوف بشان الانتعاش الاقتصادي وانتعاش محتمل للطلب على النفط في أكبر مستهلك للطاقة في العالم.

وبدأت الصين تطبيق قيود على الائتمان اعلنتها في وقت سابق وهو أثر سلبيا على ثقة المستثمرين ودفع اسواق الاسهم في الاسواق الصاعدة للهبوط بأكثر من 2 في المئة.

وسجل الخام الامريكي الخفيف للعقود تسليم مارس اذار عند التسوية في بورصة نيويورك التجارية (نايمكس) 74.71 دولار للبرميل منخفضا 55 سنتا أو 0.73 في المئة بعد ان تراوح في نطاق حده الاعلى 75.39 دولار والادنى 73.82 دولار وهو أقل مستوى لاسعار العقود الاجلة في نايمكس منذ الثاني والعشرين من ديسمبر كانون الاول.

وفي لندن انخفض خام القياس الاوروبي مزيج برنت 43 سنتا ليسجل في اواخر التعاملات 26 ر73 دولار للبرميل.

وقال محللون ان الخطوة الصينية انتكاسة للاتجاه الصعودي في أسواق النفط التي تضع توقعات زيادة الطلب الاسيوي في مركز متقدم على العوامل الاساسية الضعيفة الحالية في السوق.

وقال اوليفيه جاكوب من بتروماتريكس "الصلة بين العوامل الاساسية والاسعار الحالية ضعيفة .. لذا تحتاج أسعار النفط على الاقل لتفاؤل عام بأن أوقات الازدهار اقتربت."

واضاف قائلا "يعتمد التفاؤل العام الى حد كبير على الاستهلاك الصيني..."

وأثارت التقارير الاقتصادية الصادرة هذا الاسبوع شكوكا بشأن قوة الانتعاش الاقتصادي الامريكي ولا يتوقع ان يشير مجلس الاحتياطي الاتحادي لرفع سعر الفائدة في وقت قريب في اجتماع لجنة السياسة المفتوحة الذي بدأ يوم الثلاثاء ويستمر يومين.

ومن المتوقع أن تظهر البيانات هذا الاسبوع مزيدا من النمو في مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة أكبر مستهلك للنفط في العالم. واظهر استطلاع اجرته رويترز لآراء المحللين يوم الاثنين ان مخزونات الخام ربما تكون زادت بمقدار 1.7 مليون برميل.

كما يتوقع الاستطلاع ارتفاع مخزونات البنزين بواقع 1.4 مليون برميل وانخفاض نواتج التقطير بما في ذلك وقود التدفئة ووقود الديزل بمقدار 1.4 مليون برميل.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف