اقتصاد

بيت أبوظبي للاستثمار يشارك في منتدى دافوس

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أبوظبي- يشارك " بيت أبوظبي للاستثمار " في المنتدى الاقتصادي العالمي الذي تحتضنه دافوس حاليا ويستمر حتى 31 يناير الحالي بحضور أكثر من 2500 شخصية من رؤساء وممثلين عن الدول والقطاع الخاص إضافة إلى رجال الأعمال ومؤسسات المجتمع المدني .
ويركز المنتدى - الذي يشارك فيه رشاد يوسف جناحي العضو المنتدب لبيت أبوظبي للاستثمار - في دورته الأربعين على شعار " تحسين وضع العالم إعادة التفكير والصياغة والبناء " .
ويحرص بيت أبوظبي للاستثمار على حضور المؤتمرات والمنتديات التي تقام في العالم لتبادل الخبرات ومناقشة المشاكل وإمكانية حلها بشكل جماعي وعلى مستوى صناع القرار في العالم .
وينضم رشاد يوسف جناحي إلى اجتماع المحافظين وضمن حلقة لمناقشة الحوكمة وتأثيرها على الاستثمار يشارك فيها محافظو البنوك المركزية ومجموعة من رجال الإعمال والمستثمرين .
وخلال مداخلاته قال جناحي إن التطلع إلى تحسين الأوضاع شيء مطلوب لجميع المجالات إذا اثبت الواقع الفعلي عدم قدرة الهياكل الموضوعة والنظم المستخدمة على مسايرة الواقع الى جانب اجراء مراجعات للدور الرقابي للأنشطة المالية والمصرفية لكن دون اخلال بهذه الهياكل والمنظومة المصرفية .
وأضاف ان هناك توجها عالميا لتقليص دور البنوك الاستثمارية والحد من تمددها رغم الدور الايجابي الذي تلعبه في تعزيز الاقتصاد الوطني ..وهذا التوجه سيخلق فراغا سيؤدي إلى دخول لاعبين جدد والتوجه نحو صناديق الميزانين فقط وعليه لابد من ايجاد توازن وذلك عبر تشجيع الاستثمار المباشر والتعامل بشفافية وانسياب المعلومات الواضحة أساسا لاستمرار البنوك الاستثمارية وقدرتها على البقاء والعمل على إعطاء السلطة للمستثمرين و تحقيق تطلعاتهم وإدراجها في استراتيجيات الاستثمار وإعادة النظر في الرسوم بعدما لوحظ عزوف المستثمرين عن الاستثمارات غير المباشرة والتي تكون في كثير من الأحيان غير مستقرة وتستند في أحيان كثيرة إلى المضاربة والتوجه نحو مزيد من الاستثمارات المباشرة المستندة على الخبرات العالية في هذا المجال .
وأكد أن هذا التوجه يوفر فرصا استثمارية في العديد من المنتجات والقطاعات الاقتصادية المختلفة في آن واحد ويتيح إدارة أفضل للاستثمار وحسابات دقيقة للمخاطر المرتبطة بالإضافة إلى إمكانية تحديد توقيت الخروج من هذه الاستثمارات .
وأشار جناحي إلى الحضور القوي للمقترحات العربية وتعاظم دورها في إعادة النظر في العديد من الهياكل وبناء نظم تستفيد من أخطاء الماضي خصوصا وأن الأزمات التي تنشأ في الدول المتقدمة تطال وبسبب العولمة ترابط الاقتصاديات في الدول النامية .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف