أرامكس اختتمت 2009 بارتفاع 28% في أرباح الربع الرابع
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
دبي: أعلنت "أرامكس"، لحلول الشحن والخدمات اللوجستية، اليوم عن نتائجها المالية للربع الرابع من العام 2009 والنتائج الكاملة لفترة الـ 12 شهر المنتهية في 31 ديسمبر 2009. حيث ارتفع صافي أرباح الشركة خلال الاشهر الثلاثة الاخيرة من العام 2009 إلى 49.5 مليون درهم مقارنة مع 38.8 مليون درهم في نفس الفترة من عام 2008، وبنمو نسبته 28%.
أما بالنسبة للإيرادات، فقد استطاعت أرامكس تجاوز التباطؤ الاقتصادي العالمي وتسجيل نمو إيجابي في نهاية الربع الرابع، حيث وصلت إيرادات الشركة في هذه الفترة من عام 2009 إلى 524.8 مليون درهم، بزيادة قدرها 5% ، مقارنة مع 500.5 مليون درهم في نفس الفترة من العام 2008. وتميز الربع الرابع بتحقيق نمو إيجابي للعائدات، على خلاف الأرباع الثلاثة الأولى من السنة، مما وضع حداً لانخفاض العائدات الذي شهدته الأشهر الأولى من عام 2009.
وما تزال أرامكس تحافظ على ميزانية قوية من خلال رصيد نقدي بلغ 502 مليون درهم في ديسمبر 2009، مقترنة بمستوى منخفض جداً في نسبة الدين إلى حقوق الملكية بلغ 1.4%. وسيدعم هذا الوضع المالي المتين للشركة خططها للتطوير والتوسع في العام 2010.
وتأتي نتائج أرامكس للربع الرابع لتختتم عاماً من الاداء المتميز للشركة بالرغم من الظروف العالمية الاقتصادية المتقلبة. وبالرغم من انخفاض الايرادات في عام 2009 بنسبة 6% لتصل إلى 1,961 مليون درهم مقارنة مع2,080 مليون درهم في عام 2008 ، فقد شهد العام ارتفاعاً لصافي الأرباح إلى184.3 مليون درهم بنسبة ارتفاع قدرها 25% مقارنة مع 147.3 مليون درهم في العام 2008. وجاء هذا النمو نتيجة للتحسن الكبير في صافي هوامش الربح، والذي ارتفع من 7.1% في عام 2008 إلى 9.4% في عام 2009، مما يعكس قدرة أرامكس على التكيف بشكل سريع وتطبيق برامج فاعلة لإدارة التكاليف بفضل استراتيجيتها في إدارة شبكة نقل ذات "أصول مرنة" (عدم امتلاك أصول).
وقال فادي غندور، المؤسس والرئيس التنفيذي لـ ارامكس: "قدمنا طوال عام 2009 أداء قوي وثابت، ترافق مع حفاظنا على جميع موظفينا ودون الحاجة إلى إعادة هيكلة الشركة. ويعد أداؤنا هذا شهادة على روح المبادرة والريادة والعمل الجاد لفريق عمل الشركة، الذي عمل على تعزيز مكانة ارامكس الرائدة في السوق، والتفاوض للحصول على أفضل الصفقات من الموردين، وابتكار المزيد من الحلول الجديدة، وتأسيس شراكات دائمة وقوية مع عملائنا."
وأضاف غندور: "في عام 2010، سنواصل العمل على توسيع استثماراتنا وزيادة توسعنا الجغرافي في الأسواق النامية مثل تلك الموجودة في أفريقيا وجنوب شرق آسيا وبلدان رابطة الدول المستقلة، من خلال شراكتنا الاستراتيجية مع الشركات المحلية ومثلما فعلنا مؤخراً في سري لانكا وسلطنة عمان. كما إننا عازمون على مواصلة تطوير وتعزيز قدراتنا في الخدمات اللوجستية كطرف ثالث، لتلبية الطلب المتزايد للشركات في أسواقنا الرئيسية للاستعانة بمصادر لوجستية خارجية متخصصة."
ستسعى أرامكس، بالتزامن مع تحسين أدائها المالي والتشغيلي، إلى متابعة تنفيذ مبادرات جديدة لتطبيق التزاماتها بمبادئ التنمية المستدامة في عام 2010. وتشمل هذه الإلتزامات تبني ممارسات صديقة للبيئة في عملياتها والمشاركة بشكل ناشط وفاعل في تنمية المجتمعات المحلية والشراكة مع المؤسسات والشركات لتوفير المكان المناسب لازدهار بيئة الأعمال الريادية الحرة للشباب والشركات الصغيرة والمتوسطة.
وإختتم غندور: "انطلاقاً من كوننا شركة رائدة في القطاع اللوجستي في المنطقة، فان لنا اهتمام استراتيجي في تسهيل التجارة والأعمال، بما في ذلك التجارة الإلكترونية، للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة، حيث أننا نعتبر أن دعم الأفكار والمشاريع الريادية عامل مهم لنجاح شركة أرامكس."