اقتصاد

"جنرال إلكتريك" توقع اتفاقيات قيمتها نحو 700 مليون دولار

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

الرياض: أعلنت شركة "جنرال إلكتريك GE" المسجلة في بورصة نيويورك بالرمز (NYSE: GE)، عن توقيعها لاتفاقيات تقدر قيمتها بنحو 700 مليون دولار لتزويد محطة التوليد الحادية عشرة فيالرياض بمعدات توليد الطاقة والخدمات طويلة الأمد التي تعمل بتقنية حرق الغاز لتوليد الطاقة الكهربائية، مما يسهم في توليد 15% من إجمالي الطاقة الكهربائية المنتَجة في المنطقة الوسطى من المملكة ويدعم بالتالي جهود الشركة السعودية للكهرباء المتواصلة في تلبية الطلب المتنامي على موارد الكهرباء في القطاعين السكني والصناعي الذي يزداد بمعدل 8% سنوياً ووفقاً لدراسات أعدتها الشركة السعودية للكهرباء. ويقع مشروع محطة PP11 الجديد في منطقة ضرما، على بعد 80 كيلومتراً من العاصمة، وسيضيف نحو 1730 ميجاواط من الطاقة الكهربائية إلى شبكة الشركة السعودية للكهرباء. ويبلغ حجم الطاقة المنتجة في المملكة حالياً 44 ألف ميجاواط، ومن المتوقع أن يزداد الطلب على الطاقة الكهربائية ليصل لأكثر من 70 ألف ميجاواط بحلول عام 2020. بهذه المناسبة قال المهندس علي صالح البراك، الرئيس التنفيذي لـ"الشركة السعودية للكهرباء": "باعتبارها أول محطة مستقلة لتوليد الطاقة الكهربائية تعمل بالتوربينات الغازية، فإن مشروع محطة الرياضPP11 يعكس استراتيجيتنا الرامية إلى تفعيل دور القطاع الخاص في تطوير منشآت جديدة لتوليد لطاقة، وتبني أحدث التقنيات المبتكرة التي تعزز مستويات الكفاءة في عمليات إنتاج الطاقة. وعبر تعاوننا المستمر مع شركة rsquo;جنرال إلكتريكlsquo; الرائدة عالمياً في قطاع الطاقة، فإننا على ثقة من أن هذا المشروع سيساعدنا في تلبية الطلب المتنامي على توفير مصادر إضافية للطاقة في المملكة. كما تعزز الاتفاقية الجديدة أواصر التعاون الوثيق بين rsquo;جنرال إلكتريكlsquo; والشركة السعودية للكهرباء، والتي تعود لأكثر من 40 عاماً".

وإضافة إلى الدور الهام الذي ستلعبه المحطة الجديدة في تغطية الطلب المتنامي على موارد الطاقة، فقد تم تصميمها بشكل يتناسب مع جهود المملكة العربية السعودية لمواجهة التحديات البيئية الحالية. وتوظف المنشأة الجديدة توربينات GE الغازية من طراز F التي تتميز بكفاءتها العالية واستخدامها لتقنية Dry Low NOx (DLN) التي تحد من انبعاث الغازات الضارة بالبيئة. وفي خطوة تهدف إلى خفض الأثر الكربوني لعملياتها، ستستخدم محطة الرياضPP11 الغاز الطبيعي كوقود رئيسي، وهو من أنواع الوقود الأحفوري الأكثر نظافة. من جانبه قال جوزيف أنيس، رئيس "جنرال إلكتريك للطاقة GE Energy" في الشرق الأوسط: "تفخر GE بالمشاركة في تطوير هذا المشروع البنَّاء الذي يمثل علامة فارقة على مستوى مشاريع توليد الطاقة في المملكة. ويعكس تعاوننا مع الشركة السعودية للكهرباء التزامنا بتطوير قطاع الطاقة في المملكة، من خلال توفير أحدث الحلول والتقنيات في مجال محطات الطاقة المستقلة كما هو الحال في مشروع محطة الرياضPP11. وتؤكد هذه الخطوات أيضاً مدى التزامنا بدعم عملائنا في المملكة والمنطقة ككل، على توفير احتياجاتهم من موارد الطاقة بما ينسجم في الوقت ذاته مع أفضل معايير السلامة البيئية.

ستزود GE مشروع محطة الرياضPP11 بسبع توربينات غازية من طراز Frame 7FA وتوربينين بخاريين من طراز D11. وإلى جانب توفير المعدات، ستقدم GE خدمات الصيانة والتصليح وقطع الغيار للتوربينات الغازية بموجب اتفاقية خدمات تعاقدية طويلة الأمد تصل مدتها إلى أكثر من 20 عاماً. وتتميز هذه الاتفاقيات بكونها تضمن سير العمل بسلاسة على المدى الطويل وتشغيل منشآت توليد الطاقة وفق أعلى درجات الاعتمادية. وتم حتى اليوم تركيب أكثر من 400 توربين طورته GE في مواقع للشركة السعودية للكهرباء بكافة أنحاء المملكة، تساهم بتوفير أكثر من 20 ألف ميجاواط من الطاقة. ومن أبرز المشاريع التي اضطلعت GE بها مؤخراً في المملكة العربية السعودية: تزويد أكثر من 30 توربين غازي إلى مشروع محطة التوليد العاشرة (PP10) في الرياض التابعة للشركة السعودية للكهرباء؛ وتزويد التوربينات البخارية إلى مشروع توسعة وتحويل محطة القريّة التابعة للشركة السعودية للكهرباء أيضاً؛ ومعدات توليد الطاقة لمشروع محطة مرافق المستقلة للطاقة والمياه في المنطقة الشرقية، أكبر محطة مركبة للطاقة الكهربائية وتحلية المياه في العالم.

يذكر أن المنشأة الجديدة ستكون مملوكة لشركة "ضرما للكهرباء" التي ستتولى تشغيل المشروع أيضاً، وتم تأسيسها من قبل الشركة السعودية للكهرباء عبر تحالف بين GDF Suez الفرنسية؛ و"مجموعة الجميح" السعودية؛ وSojitz اليابانية. وفازت Hyundai Heavy Industries من كوريا الجنوبية بعقد تصميم وبناء المنشأة. ومن المقرر أن يبدأ شحن المعدات الخاصة بمحطة الرياضPP11 عام 2011، وستوفر المرحلة الأولى من المشروع 778 ميجاواط من الطاقة الكهربائية وستدخل حيز التشغيل التجاري منتصف عام 2012، أما المرحلة الثانية فستوفر 941 ميجاواط ليبدأ تشغيل كامل المشروع منتصف عام 2013.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف