اقتصاد

العراق يؤكد ان احتياطه النفطي يبلغ 505 مليار برميل

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

أعلن في بغداد اليوم ان مقدار الاحتياطي النفطي تحت الارض في العراق يبلغ 505 مليارات برميل قابلة للزيادة في حال اكتشاف حقول جديدة في مناطق مختلفة من البلاد وأكد انه يمكن حاليا استثمار 143.1 مليار منها . وقال وزير النفط العراقي حسين الشهرستاني في مؤتمر صحافي في بغداد اليوم ان العراق يملك 66 حقل نفط تتراوح بين فوق العملاقة والعملاقة وكبيرة ومتوسطة وصغيرة .

العراق: اوضح وزير النفط العراقي حسين الشهرستاني انه تم التوصل الى هذه الارقام بعد دراسات قامت بها وزارة النفط بالتعاون مع شركات عالمية مختصة منها تلك التي حصلت على عقود جولة التراخيص الاخيرة.واضاف ان 70 بالمائة من هذه الحقول يوجد في مناطق العراق الجنوبية و20 بالمائة في شماله و10 بالمائة في المناطق الوسطى والغربية . وقال ان في العراق 7 حقول نفطية فوق العملاقة يزيد المخزون النفطي في كل منها على 5 مليار برميل ومنها حقل غرب القرنة الجنوبي الذي يعتبر الاكبر وهو ثاني اكبر حقول النفط العالمية بطاقة 43 مليار برميل .. ثم حقل الرميلة بمخزون 30 مليار برميل ومجنون 11 مليار وكركوك 8 مليار وشرق بغداد 8 مليار برميل . واشار الى انه قد تم التعاقد على استثمار 4 من هذه الحقول مؤخرا وهي غرب القرنة والرميلة ومجنون والزبير لانتاج 12 مليون برميل من النفط .. اما الحقول الثلاثة المتبقية فما زالت دون عقود .

واشار الشهرستاني الى ان هناك 18 حقلا عملاقا يتراوح مخزونها النفطي بين 1 و5 مليار برميل تتوزع على محافظات ميسان وذي قار في الجنوب وصلاح الدين غربا ونينوى شمالا اضافة الى 9 حقول يبلغ احتياطي كل منها 3 مليارات برميل . اما بالنسبة للحقول الكبيرة فقال ان عددها 15 والمتوسطة 8 والصغيرة 13 حقلا . واكد الوزير ان الاحتياطي القابل للاستثمار والبالغ 143.1 مليار برميل قابل للزيادة حيث توجد هناك الان حقول اخرى لم يتم اكتشافها بعد وستضيف الكثير الى الاحتياطي العراقي النفطي لتشمل العراق . واشار الى ان العقود الموقعة حاليا مع شركات النفط العالمية تمكن من انتاج 12 مليون برميل نفط يوميا فيما توجد حقول اخرى قابلة للتعاقد عليها مستقبلا.

واشار الى ان العراق سيبلغ اليوم منظمة اوبك بهذه الارقام ومقدار احتياطه النفطي ومقدار مايمكن استثماره ليسجل دوليا مطالبا المنظمة بتغيير طريقة تسجيل حصص الانتاج. واشار الى ان الاحتياطات النفطية المعلنة اليوم لاتشمل الحقول النفطية في اقليم كردستان الشمالي معبرا عن الاستغراب من ابلاغ سلطات الاقليم لارقام احتياطات النفط هناك الى الشركات العالمية وعدم ابلاغها الى الحكومة المركزية في بغداد .يذكر انه يبقى اي استثمار في تطوير قدرات العراق النفطية ضرورة ملحة في ظل اعتماد البلاد على صادرات النفط لتمويل 90 في المئة من نفقاتها ومع معدلات انتاج لا تزيد كثيرا عما قبل حرب عام 2003 على الاقل لتلبية احتياجاته. واذا تم استبعاد عوامل الفساد واحتمالات الهدر المرتبطة بعقود شركات اجنبية تخضع لشروط قوانين محلية تظل أي زيادة في الانتاج نتيجة التطوير مهمة ماليا للحكومة العراقية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
هل سوف يطور البلد وا
خالد -

هل سوف ينعكس على تطوير البلاد والشعب وهل سوف يتم تعويض الكويتين عن حرائق نفطهم

مبروك لايران
alani -

ومبروك لعملائها بالعراق

من هو المستفيد؟
ابو مصطفى العراقي -

بيوت من طين وبلا سقوف .. بلد كالعراق بثرواته البتروليه والكبريتيه واليورانيوميه بلا كهرباء وماء واليوم الوزير الشهرستاني يعلن والمصيبه انه لغبائه يعلن ما يمتلكه العراق من ثروات حتى يدعوا الامبرياليه لاحتلال العراق مره اخرى .نرى اغلب دول العالم لاتعلن عن ماتمتلكه من ترسانات عسكريه او ذهب او غير ذلك لانها ملك الشعب وهو سر البلد . في حين حسين الايراني يعلن والله سوف ترون عقابكم قريبا من الواحد الاحد لانكم لم تقتدوا بعلي ابن ابي طالب عليه السلام كان اميرا للمؤمنين ويغرس النخيل حتى قالوا انه غرس اكثر من 25 الف نخله نرجوا من الله حسن العاقبه ويحشرنا مع محمدا واله عليهم السلام ويبعدنا عن الدنيا وما فيها .

لعبت النجف بالعراق
حسن عبد الصمد البصري -

لا نعرف نحن العراقيين ما معنى استثمار حقول النفط. فالنفط الخام موجود في العديد من البلدان، وهي لا تطرحه للاستثمار، إلا إذا كانت للدولة سياسة غير حكيمة. فاستخراج النفط العراقي ولا سيما في البصرة لا يحتاج إلى جهد يذكر، بل إن التاريخ يشهد أن النفط الخام (أو كما يسمى بالعامية بالقار) كان ينبع من الأرض مثلما ينبع الماء، وكانت المناطق تسمى باسمه ، فذي قار معروفة قبل الإسلام لوجود القار، الذي تعبّد به الإبل ـ وأفردت إفراد البعير المعبد. كما أن;تل قار; شمال شرق ولاية البصرة في العهد العثماني كانت أول بئر في الشرق الأوسط 1908. والسؤال لماذا يصر الوزير الشهرستاني على الاستثمار، ما هو يا ترى الاستثمار، هل هو بيع النفط العراقي وهو تحت الأرض؟؟لماذا لا يدع الفنيين العراقيين يستخرجونههل وفرت الدولة الادوات البسيطة لاستخراج البترول؟ لا نظن إلا أنها سياسة غير حكيمة لبيع النفط بطريقة ملتويةشكرا لإيلاف

الى الوزير الافندي
الشعب العراقي -

ستسأل عن كل قطرة نفط تذهب مه الريح

لماذا تشككون؟
MOUSA -

كلما ورد خبر جيد أو سيئ تجد 90 % من المعلقين سواء عراقيين أو غيرهم في شك و ريبة.أما آن لهذه الأمة أن ترى بصيص من نور ! حتى أن أحد الأخوة المعلقين لا يثمن البترول بتاتا؟؟! و البترول عصب و شريان الحياة.العراق يحتاج لهدوء و أيمان ايجابي لكي يزدهر.العراق لا يحتاج للكثير من المشككين.الأدهى و الأمر أنك تجد أحيانا من من يحسب على بعض الكتل العراقية,تجده في الفضائيات يشكك في أقطاب نفس التيار اللذي ينتمي له.ليت الخجل و الحياء يعود و ينور الوجوه.

خبر غير صحيح
هشام الحائلي -

اتمنى ان يكون هذا الرقم او نصفه صحيح ...لازدهار العراق وشعبة البائس المظلوم...لما عناده من 40سنة.لكن الخبر غير صحيح وهذا الرقم يعادل اكثر من نصف احتياطي العالم ان زيادة 1مليار يعتبر انجازا; فان الاحتياطي البترولي الحقيقي للعراق (المثبت) هو 143 مليار برميل اي نصف الرقم تقريبا; عن ماذكر..لاتضحكون على الشعب وتوهمونة فان هناك وكالات دولية تعتني بهذة الارقام وتعلن قسرا من الاكتشافات..ولا مجال للتظليل..يكفي من جوجل ان تحصل على الخبر الصحيح ... اسامة مهدي انك تكذب بشكل فاضح.

تعقيب
المراقب -

وفيما العجب يا سيدي! انها الشخصية العراقية التي لا تعرف إلا التشكيك والنقد السلبي ورؤية الأمور دائماً بمنظار أسود وكل من يعمل وينشط في أي مجال من مجالات الحياة فهو إنتهازي! كلاوجي! صهيوني! بنجرجي! والخ من هذه التسميات.

اعداء
كردي ابن الموصل -

ماراح يصيربراسناخيرماطول أيران والكويت جيرانا وصحراءالكويت بنيت من أموالنا والعراقي كاعد فوك تل من ذهب ويتسول بسبب حقد دول الجوار وبسبب السياسيين(الحرامية)بدون أن استثني أي سياسي من زاخو لحد ألفاو