اقتصاد

تسجيل 15 براءة اختراع أردنية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

أعلن مكتب تتجير الملكية الفكرية في متنزه الحسن للأعمال عن تسجيله خمسة عشر براءة اختراع لباحثين أردنيين من مختلف المجالات والتخصصات خلال العام الحالي.

عمّان: صرح مدير المكتب المهندس خليل النجار أن الاختراعات تنوعت في مجالات تصنيفها لتشمل التكنولوجيا الحيوية وتكنولوجيا النانو وصناعة الأجهزة الطبية والمعدات الصناعية وأنظمة الري وتنقية المياه وطرق التجفيف في الصناعة بالإضافة إلى وسائل مقاومة التآكل وطرق حفظ الأغذية.

وأوضح للصحافيين أن المكتب ومنذ تأسيسه مطلع العام الحالي، استقبل 75 فكرة بحثية تمت دراستها وتقييمها من قبل مختصين في المكتب أسفرت عن تسجيل 15 منها كبراءة اختراع لدى وزارة الصناعة والتجارة الأردنية. وأضاف "لقد بدا واضحاً زيادة عدد الاختراعات المسجلة من قبل مؤسسات أردنية خلال الأشهر القليلة الماضية مقارنة بالعقود الماضية، فعلى سبيل المثال، لم يتجاوز عدد البراءات المسجلة من قبل الجمعية العلمية الملكية منذ تأسيسها في عام 1970 وحتى بداية العام 2009 أحد عشر براءات اختراع فقط، في حين ارتفع هذا العدد ليصبح 23 براءة مسجلة حتى نهاية عام 2010.

ويهدف المركز وهو مؤسسة وطنية غير ربحية إلى تحفيز الباحثين وأصحاب الاختراعات في الجامعات الأردنية والمراكز البحثية على استثمار هذه الأفكار وتحويلها إلى مشاريع اقتصادية يستفيد منها أصحابها والمستثمرين والاقتصاد الأردني ككل.وإلى جانب زيادة فرص استثمار براءات الاختراع، يعمل المركز حالياً على إنشاء قاعدة بيانات وطنية هدفها ربط المراكز الأكاديمية والمؤسسات البحثية بالقطاعات الصناعية لمساعدتها على تطوير خطوط إنتاجها.

يشار إلى أن مركز تتجير الملكية الفكرية والاتحاد الأوروبي وقعا مؤخرا إحدى عشرة مذكرة تفاهم مع عدد من الجامعات والمراكز البحثية والمؤسسات الصناعية والخدماتية في المملكة تم بموجبها إنشاء أحد عشر مكتباً لنقل التكنولوجيا في المملكة. وقام الاتحاد الأوروبي ومن خلال مشروع دعم مبادرات واستراتيجيات البحث والتطوير التكنولوجي والإبداع في الأردن بتجهيز هذه المكاتب و تدريب موظفيها على كيفية تحويل نتائج البحث العلمي إلى منتجات ذات قيمة اقتصادية تساهم في رفع كفاءات الصناعة المحلية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
فقط للمقارنة
مؤيد الأسمر -

الحاصل عالميا الآن هو أن الدول تتقدم للمنظمة العالمية للملكية الفكرية الويبو لفحص مدى أهلية الاختراع للحصول على براءة اختراع، لكن موقع المنظمة العالمية للملكية الفكرية لا يشير للتقدم بطلبات من مكتب تتجير ولا تسجيلها كاختراعات عالمية بتقارير بحث إيجابية، وللعلم فإن من كل مائة برائة اختراع امريكية تجيز الويبو فقط 15، ومقابل كل مائة براءة اختراع في الوطن العربي تحصل واحدة على الأكثر كتسجيلها كاختراع عالمي، وبالأصل الاختراع يجب أن يكون عالمي، أي لا يوجد من سبقك إليه في العالم، وهذا ما تقرره الويبو، من خلال سلطات البحث فيها التي تعمل بسبعة لغات، على خلاف المكاتب العربية التي تعمل بلغة واحدة، ولا يقارن الفاحصين فيها اطلاقا بالباحثين العالميين. أي أن المكاتب العربية الوطنية ليست لها القدرة على التأكد من أن الاختراع المُتَقَدَّم له مسبوق أو غير مسبوق...

فقط للمقارنة
مؤيد الأسمر -

الحاصل عالميا الآن هو أن الدول تتقدم للمنظمة العالمية للملكية الفكرية الويبو لفحص مدى أهلية الاختراع للحصول على براءة اختراع، لكن موقع المنظمة العالمية للملكية الفكرية لا يشير للتقدم بطلبات من مكتب تتجير ولا تسجيلها كاختراعات عالمية بتقارير بحث إيجابية، وللعلم فإن من كل مائة برائة اختراع امريكية تجيز الويبو فقط 15، ومقابل كل مائة براءة اختراع في الوطن العربي تحصل واحدة على الأكثر كتسجيلها كاختراع عالمي، وبالأصل الاختراع يجب أن يكون عالمي، أي لا يوجد من سبقك إليه في العالم، وهذا ما تقرره الويبو، من خلال سلطات البحث فيها التي تعمل بسبعة لغات، على خلاف المكاتب العربية التي تعمل بلغة واحدة، ولا يقارن الفاحصين فيها اطلاقا بالباحثين العالميين. أي أن المكاتب العربية الوطنية ليست لها القدرة على التأكد من أن الاختراع المُتَقَدَّم له مسبوق أو غير مسبوق...