اقتصاد

أميركيان وبريطاني يتقاسمون جائزة "نوبل الإقتصاد"

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

مُنحت جائزة نوبل للإقتصاد لعام 2010،لأميركيين وبريطاني تقديراً لجهودهم في مجال تحليل الأسواق.

ستوكهولم - وكالات: أعلنت الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم، الجهة المانحة لجوائز نوبل، الاثنين، اسماء الفائزين بجائزة نوبل للاقتصاد لعام 2010، وذلك في ختام أسبوع منح الجوائز التي تشمل عدة مجالات، وكانت

الجائزة هذا العام من نصيب الأميركيين "بيتر دايموند" و"ديل مورتنسن" والبريطاني القبرصي "كريستوفر بيساريدس".

وقالت الاكاديمية الملكية السويدية في بيان لها أن منح الجائزة للعلماء الثلاثة جاء تقديراً لجهودهم في مجالتحليل الاسواق وإبتكار نظرية يمكن من خلالها الإجابة عن هذه الأسئلة: "لماذا هناك هذا الكم الكبير من العاطلين عن العمل وفي الوقت نفسه هناك الكثير من فرص العمل؟ كيف تؤثر السياسة الاقتصادية على البطالة؟.

وقد اثبتت اعمالهم انه "كلما كانت تعويضات البطالة كبيرة، كانت نسبة البطالة مرتفعة وفترة البحث عن وظيفة طويلة".
وقالت اللجنة ان "هذه النظرية تنطبق ايضا على الاسواق الاخرى غير سوق العمل".

ويشار إلى أن دايموند (70 عاما) ولد في نيويورك وهو استاذ في معهد التكنولوجيا في مساتشوسيتس، أما مورتنسن (71 عاما)، فقد ولد في انتربرايز (الولايات المتحدة) وهو استاذ في جامعة نورثوسترن في ايلينوي (الولايات المتحدة).

وأخيراً، ولد بيساريدس (62 عاما)في نيقوسيا (قبرص) وهو استاذ في كلية لندن للاقتصاد (بريطانيا).

ويشار إلى أن التسمية الرسمية لنوبل للاقتصاد هي "جائزة البنك السويدي (المركزي) للعلوم الاقتصادية احياء لذكرى الفريد نوبل" وهي الجائزة الوحيدة غير المذكورة في وصية الفريد نوبل.

واختتم اليوم الاثنين موسم جوائز نوبل لعام 2010 بمنح جائزة نوبل للاقتصاد، وهذه الجائزة التي بدأ منحها في عام 1969 ويمولها البنك المركزي السويدي، تحكمها القواعد ذاتها التي تحكم باقي جوائز نوبل وتخصص لها لجنة لتحديد الفائز وتبلغ قيمة الجائزة عشرة ملايين كورون سويدي ما يعادل(1,1 مليون يورو).

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف