اقتصاد

رئيس الغرف السعودية يلتقي مدير صندوق الموارد البشرية بغرفة جدة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

جدة: عقد رئيس مجلس الغرف التجارية الصناعية السعودية ورئيس غرفة جدة صالح بن عبدالله كامل أمس بقاعة مجلس الإدارة بمقر الغرفة الرئيسي بجدة لقاء مع مدير عام صندوق تنمية الموارد البشرية (هدف) أحمد بن عبد الرحمن المنصور الزامل بحضور نواب المدير العام ومدراء الفروع للصندوق وعضو مجلس إدارة غرفة جدة زياد بسام البسام. ورحب في مستهل اللقاء رئيس مجلس الغرف السعودية بالحضور في هذا التجمع الذي يجسد العلاقة الوثيقة بين غرفة جدة وصندوق تنمية الموارد البشرية الذي يلقى على عاتقه وهو تنفيذ برامج دعم أصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة وتدريب وتأهيل الشباب السعودي لسد احتياجات السوق السعودي في بعض المهن .

وأكد كامل على دور غرفة جدة في التعاون مع الصندوق من خلال المشاركة في تنظيم المسارات الوظيفية بين أصحاب الأعمال وطالبي العمل والندوات وعقد اللقاءات وتنظيم المؤتمرات والمعارض لإبراز التعاون المشترك بين الطرفين .وشدد على تجنب العاطفة في عملية التوظيف والتوطين والسعودة مع توضيح الحقوق والواجبات للطرفين في العقود المبرمة بينهما وتأكيد التزام كل منهما بشروط العقد معرباً عن أمله في أن يصبح المواطن السعودي عنصر جذب من قبل منشآت القطاع الخاص وأصحاب الأعمال وليس مفروضا عليهم . وأكد كامل على تعاون وإسهام الجميع في القطاعين العام والأهلي في حل مشكلة البطالة وتوفير الفرص الوظيفية للمواطن السعودي ووضع الخطط اللازمة لتأهيل الخريجين والخريجات للعمل مع التركيز على تطبيق القيم الأخلاقية في العمل .

كما استعرض خلال اللقاء مدير عام صندوق تنمية الموارد البشرية البرامج والمهام التي يسعى الصندوق لتحقيقها ومنها تنميه مهارات الباحثين عن العمل ومن لا تتوافق مؤهلاتهم مع سوق العمل بحيث يتم تدريبهم على المهارات المختلفة في سبيل نجاحهم وملاءمتهم لسوق العمل وتحسين الفجوة بين مهارات العمل والمهارات التقنية لمساعده أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة لرؤية الارتباط بين تحديات الأعمال والحلول التقنية التي تساهم في توسيع نطاق أعمالهم وكفاءتها في سبيل نجاح مشاريعهم الصغيرة الحالية أو التي ينوون إنشائها وإدارتها .

وأشار إلى أن برنامج التنظيم الوطني للتدريب المشترك بالصندوق يهدف إلى التدريب على مهن محددة ووفق متطلبات سوق العمل من أجل التوظيف ومشاركة القطاع الخاص في العملية التدريبية بهدف تحقيق أكبر قدر من المواءمة مع الاحتياجات الفعلية لسوق العمل وخفض تكاليف التدريب عن طريق استغلال الإمكانات المتاحة في سوق العمل وزيادة الطاقة الاستيعابية لبرامج التدريب الفني والمهني .

وتطرق إلى برنامج دعم حوافز الاستقرار الوظيفي الذي يهدف إلى تحقيق الاستقرار الوظيفي للموظفين المدعومين في المنشآت الموظفة وبرنامج التشغيل والصيانة لتشجيع توظيف طالبي العمل على وظائف عقود التشغيل و الصيانة ورفع مستوى استقرارهم الوظيفي فيها وبرنامج دعم تشغيل السجناء من خلال تشجيع تشغيل السجناء خلال قضاء محكوميتهم في السجن من خلال المساهمة في دعم رواتبهم إلى جانب برنامج التدريب الصحي الذي يهدف إلى تأهيل الكوادر المتخصصة في المجال الصحي ويتم تنفيذ البرنامج وفق سياسة التدريب المرتبط بالتوظيف وذلك بموجب عقود عمل لدى القطاع الخاص الصحي بحيث يتم التدريب في أحد الجهات التعليمية المعتمدة ويتم تنفيذ البرنامج من خلال آليات دعم تشمل الدبلوم والبكالوريوس التكميلي والبكالوريوس التأهيلي وفق شروط ومتطلبات كل آلية .

وأكد أن دليل الموارد البشرية الذي ينفذه الصندوق يهدف إلى توفير أدلة عمل تسترشد بها منشآت القطاع الخاص في تأسيس وتطوير مفهوم إدارة الموارد البشرية فيها ويشمل الدليل سياسات إدارة الموارد البشرية والهياكل التنظيمية للإدارات حسب حجم المنشأة ومتطلبات تأسيس نظام معلومات للموارد البشريةHRMISكما أن هناك برنامج تأهيل أخصائي الموارد البشرية وهو برنامج تدريبي موجه إلى مسؤولي الموارد البشرية في المنشآت المدعومة من الصندوق ويهدف إلى تأهيل وإعداد كوادر وطنية في مجال إدارة الموارد البشرية وتوطين الوظائف في تلك المنشآت ويساهم الصندوق بدعم 75% من تكاليف التدريب .

وبين أن الصندوق يقدم المشورة الفنية والإدارية للمنشآت والأفراد ولمعاهد ومراكز التدريب الأهلية فيما يتعلق بالبرامج التدريبية التي يحتاجها سوق العمل وكذلك معايير وضوابط جودة البرامج التدريبية التي يدعمها الصندوق والتعريف بنظام الشراكة والامتياز التجاري مع جهات تدريبية عالمية والتحفيز على تبني الشهادات الدولية المتخصصة وتبني الحصول على نظام الجودةISO 9002في مؤسسات التدريب وكذلك تقديم الدعم الفني للجهات التدريبية التي تطور برامجها لإدخال مبادئ وأخلاقيات العمل واختبار وتحليل الشخصية للمتدربين قبل إلحاقهم بالبرامج .

وتحدث عن تدريب وتأهيل أصحاب المنشآت الصغيرة من قبل الصندوق لإكساب المتدربين المهارات اللازمة لإدارة مشاريعهم الخاصة وتحديد الفرص الاستثمارية المتوفرة ووضع خطط العمل الفاعلة لتنفيذ مشاريعهم الصغيرة والتعرف على الإجراءات الحكومية للحصول على التصاريح يهدف البرنامج إلى إكساب المتدربين المهارات اللازمة لإدارة مشاريعهم الخاصة وتحديد الفرص الاستثمارية المتوفرة ووضع خطط العمل الفاعلة لتنفيذ مشاريعهم الصغيرة والتعرف على الإجراءات الحكومية للحصول على التصاريح اللازمة لإنشاء المشاريع وتقييم السوق وكيفية دراسة الجدوى الاقتصادية للمشروع وأساليب التخطيط والتنظيم بالإضافة إلى الأساليب الإدارية والمحاسبية والتسويقية والمبيعات .

وأكد الزامل على أن الصندوق يدعم توظيف المرأة وكذلك ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال أسلوب العمل عن بعد في منشآت القطاع الخاص إما بالعمل في المنزل أو في موقع بديل آخر والتواصل من خلاله مع مقر المنشأة وتقديم الإرشاد المهني والموجه إلى طلاب المدارس حيث يتم من خلاله زيارات مجدولة من قبل المدارس لمراكز الملك فهد والاستفادة من المحاضرة التثقيفية التي تقدم لهم وأيضا تأدية اختبار للميول المهنية عبر نظام الإرشاد المهني الموجود على موقع الصندوق الالكتروني أو لطالبي العمل حيث يقدم الصندوق من خلال المحاضرات والأفلام الإرشادية لطالبي العمل المتقدمين للمركز حيث تساهم هذه المحاضرات والأفلام في تثقيفهم في كيفية البحث عن عمل وكيفية كتابة السيرة الذاتية والاستعداد للمقابلات الشخصية والتعريف ببيئة العمل في القطاع الخاص .

وأشاد بدور التدريب المرتبط بالتوظيف الذي يقوم به الصندوق بهدف توظيف طالبي العمل في منشآت القطاع الخاص بموجب عقود عمل من خلال آليات دعم المؤهلين وكذلك آليات دعم غير المؤهلين المعتمدة من الصندوق والمعمول بها حالياً وتأهيل وتأهيل الكوادر المتخصصة لطالبي العمل في عدة مهن مطلوبة لسوق العمل بحلول عام 2012م وهـي برامج تدريبية غير مرتبطة بالتوظيف حيث يتم التدريب في برامج معتمدة من جهات تدريبية مثل معهد الإدارة العامة وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن والمعهد المصرفي والهيئة الملكية والقطاعات الصحية غير الربحية وغيرها من الجهات التدريبية والتدريب على رأس العمل وهو برنامج تدريبي يقدمه صندوق تنمية الموارد البشرية وغير مرتبط بالتوظيف ويهدف إلى تأهيل طالبي العمل من خلال إلحاقهم في برنامج تدريبي على رأس العمل في إحدى المنشآت بما يمكنهم من اكتساب مهارات متخصصة وخبرة عملية في مهنة محددة ومن ثم بحث إمكانية توظيفهم في المنشأة المدربة أو غيرها بعد تدريبهم .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف