اقتصاد

الاتحاد للطيران تُعزز التزامها نحو السوق الأيرلندية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

دبي: ألقى جيمس هوجن، الرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران، هذا الأسبوع، الضوء على التزام الشركة نحو السوق الأيرلندية من خلال سلسلة من المناسبات والاجتماعات التي أجراها مع أصحاب العلاقات المشتركة ورجال الأعمال في دبلن.وفي حديث له خلال مأدبة غداء خاصة ضمت عدداً من كبار المسؤولين الحكوميين وتجار السفر والشركات الكبرى، أكد السيد هوجن على أهمية السوق الأيرلندية بالنسبة لشبكة الاتحاد للطيران، التي تشغل عشر رحلات أسبوعياً بنسبة إشغال للمقاعد وصلت إلى 80 بالمئة منذ إطلاق الخدمة تقريباً.وعلق السيد هوجن قائلاً: "يُعدّ خط أبوظبي- دبلن من الخطوط الهامة جداً بالنسبة للاتحاد للطيران. ولهذا السبب بالذات، نواصل استثماراتنا في السوق المحلية. لقد قمنا بزيادة خدماتنا من أربع رحلات إلى عشرة أسبوعياً، خلال ثلاثة أعوام فقط. قمنا إلى جانب ذلك بافتتاح مرفق للصيانة في شهر يونيو/حزيران من هذا العام وسنقوم قريباً بالانتقال إلى مبنى المسافرين رقم (2) في مطار دبلن الدولي، حيث سنفتتح صالة للمسافرين لدرجة رجال الأعمال مع بداية العام القادم.

وأضاف: "وقد عملت الاتحاد للطيران مع شركات السياحة المحلية للحفاظ على حركة مرور متناسقة من دبلن مع مختلف الوجهات الأخرى عبر شبكتها حول العالم من ضمنها، أستراليا وجنوب أفريقيا والهند وماليزيا وسنغافورة والشرق الأوسط. ونعمل أيضاً عبر عدد من الأسواق الأخرى للترويج لأيرلندا لدعم السياحة المحلية فيها."ويُشار إلى أن الرئيس التنفيذي كان قد سافر مع عدد من الشخصيات التنفيذية في الاتحاد للطيران من بينهم السيد حسن الحمادي، النائب الأول للرئيس التنفيذي للشؤون الأمنية والتنفيذية، والسيد خالد المحيربي، النائب الأول للرئيس التنفيذي للشؤون الحكومية وسياسات الطيران، والسيد حارب مبارك المهيري، نائب الرئيس لشؤون المبيعات في دولة الإمارات العربية المتحدة.وعقد الوفد القادم من الاتحاد للطيران، خلال الزيارة، عدداً من الاجتماعات الفردية، من بينها اجتماعاً خاصاً مع رئيس وزراء أيرلندا السيد بريان كوين تي دي و سعادة سفير دولة الإمارات العربية المتحدة السيد ناصر راشد لوتاه. واختتم الرئيس التنفيذي جولته بمأدبة أقامها لحوالي 300 من شركات ووكلاء السفر التنفيذيين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف