غرفة دبي تتوقع نمواً في تجارة الدولة خلال العام المقبل
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
دبي: أظهرت دراسة حديثة لغرفة تجارة وصناعة دبي أن دولة الإمارات احتلت المركز 19 ضمن قائمة أكبر 30 دولة مصدرة ومستوردة للسلع عالميًا في عامي 2008 و2009، في وقت شهدت التجارة العالمية خلال العامين الماضيين أكبر انخفاض لها منذ أكثر من 70 عامًا.
وعزت الدراسة هذا الانخفاض التاريخي للتجارة إلى التدني الحاد في الطلب العالمي، واتخاذ بعض التدابير الحمائية، وقلة توافر تمويل التجارة، وانتشار سلاسل التوزيع والتوريد العالمية، حيث تعبر السلع الحدود الوطنية مرات عدة خلال عملية الإنتاج.
وأشارت الدراسة إلى أكبر ثلاث دول مصدرة للسلع في العالم ودول مجلس التعاون الخليجي، التي تدخل ضمن قائمة أكبر 30 دولة مصدرة، حيث احتلت القائمة عام 2009 الصين بـ 1.20 تريليون دولار، أو 9.6 % من صادرات العالم، وألمانيا بـ 1.12 تريليون دولار أو 9 %، والولايات المتحدة بـ1.05 تريليون دولار أو 8.5 %.
وقد حافظت الإمارات على مركزها التاسع عشر ضمن الدول المصدرة في العالم الذي حققته في عام 2008 في العام التالي، مع أن قيمة السلع التي صدرتها في 2009، التي بلغت 175 مليار دولار أقل من قيمة شحنات 2008، والتي بلغت 232 مليار دولار. رغم ذلك استطاعت الإمارات المحافظة على حصتها في صادرات العالم، البالغة 1.4 % في 2008 و2009.
وأوضحت أن نسبة التغير المئوية في صادرات الإمارات من السلع في 2008 تميزت بالارتفاع مقارنة بعام 2007، حيث حققت نمواً بنسبة 28 %.
وقالت إنه إضافة إلى الإمارات ضمن دول مجلس التعاون الأخرى، كانت السعودية فقط في قائمة أكبر 30 دولة مصدرة للسلع في العالم، فقد احتلت موقعًا متقدمًا، وهو المركز 18 ضمن هذه القائمة. وتعتبر الإمارات الدولة الوحيدة من مجلس التعاون الخليجي التي جاءت ضمن قائمة أكبر الدول المستوردة في العالم للأعوامٍ الثلاثة الأخيرة.
وجاء ترتيبها في العام 2009 في المركز 24 في قائمة الدول المستوردة للسلع في العالم، وبذلك تقدمت ثلاثة مراكز مقارنة بعام 2008. وبلغت قيمة واردات الإمارات من بقية دول العالم 140 مليار دولار في عام 2009 الماضي 1.1 % من واردات العالم، وسجل معدل تغيرها السنوي نسبة نمو سالبة بلغت -21 %.
واستمرت الولايات المتحدة في تصدرها لقائمة الدول المستوردة للسلع، حيث بلغت قيمة هذه السلع 1.6 تريليون دولار، أي 12.7 % من واردات العالم.
وجاءت الصين في المركز الثاني بحصة بلغت 8 %، وقيمة سلع مستوردة قدرها تريليون دولار. وكانت ألمانيا ثالث أكبر مستورد للسلع في العالم بحصة قدرها 7.4 %، وقيمة سلع 931 مليار دولار.