اقتصاد

أوتاوا تتصدى لمحاولة الشركات العربية إغراق الأجواء الكندية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

تواجه كندا خلافاً تجارياً مع شركات طيران خليجية قد يدفعها الى التخلي عن قاعدة سرية في الإمارات ضرورية جدا لقواتها في افغانستان.

مونتريال: برز الخلاف التجاري بين كندا والإمارات الى الواجهة هذا الاسبوع بعد أن رفضت كندا السماح لشركتي طيران الامارات والاتحاد بزيادة عدد الرحلات الى كندا والمحددة حاليا بست رحلات في الاسبوع. وردت الامارات على هذا الاجراء برفض تجديد عقد استئجار قاعدة "كامب ميراج" الكندية التي تستخدم لدعم قوات اوتاوا وعملياتها في افغانستان. كما انها رفضت السماح لطائرة وزير الدفاع الكندي بيتر مكاي دخول المجال الجوي الاماراتي.

ويرى هوشانغ حسن ياري المحلل السياسي من المعهد العسكري الملكي في كندا في كينغستون (اونتاريو) ان رد فعل البلدين كان "عنيفا جدا" في هذا الخلاف التجاري الذي سرعان ما تحول الى خلاف سياسي.
وصرح ان "هذا الامر ناجم عن تباين ثقافي". واضاف "في كندا يسود الاعتقاد بانه من الممكن ان يكون هناك خلاف تجاري من دون ان يؤثر ذلك على سير القضايا الاخرى".

وتابع "بالنسبة للاماراتيين اما ان نكون اصدقاء او لسنا اصدقاء كما هو الحال في كافة دول العالم الثالث". وتابع "كان يفترض على كندا التفاوض". وهذا هو ايضا رأي خبير الاقتصاد جاك روي الاخصائي في النقل الجوي في كلية الدراسات التجارية العليا في مونتريال.

وصرح روي لفرانس برس "لم ار خلال عشرين عاما مثل هذا الخلاف بشأن حقوق الهبوط في المطارات التي غالبا ما تكون موضوع مفاوضات سرية بين المسؤولين". ويرى روي ان موقف اوتاوا يشكل رد فعل حمائيا حيال زيادة شركات الطيران العربية لعدد رحلاتها بفضل الدعم المالي الذي تقدمه الدولة لها.

وهذا هو ايضا رأي الشركات الاخرى المنافسة. فقد انتقد رئيس مجلس ادارة "اير فرانس-كاي ال ام" بيار هنري غورجون "التهديد" الاتي من الخليج مشيرا الى ان شركة طيران الامارات اوصت بشراء 90 طائرة من طراز ايه-380 مقابل 45 لشركات "اير فرانس-كاي ال ام" و"بريتيش ايرويز" و"لوفتهانزا" مجتمعة.

وقال "علينا ان نتصدى لهذه الظاهرة لان دعم الحكومة لهذه الشركات يسمح لها بتخفيض اسعار البطاقات الامر الذي لا يمكننا القيام به". وكان رئيس مجلس ادارة شركة طيران "اير كندا" كالان روفينسكو اتهم دولة الامارات في الربيع بالسعي الى "اغراق" الاجواء الكندية ببطاقات مخفضة واستقطاب المسافرين الذين لا يتوجهون الى الخليج فحسب بل الى وجهات اخرى.

وقال روي ان هذه هي بالفعل استراتيجية دبي وهي تقضي ايضا بتحويل الخليج الى مركز للرحلات الى آسيا والشرق الاوسط وافريقيا لجذب الركاب الذين يستخدمون مطاري امستردام او فرانكفورت. ووسط هذا التوتر الشديد، تعتمد حكومة اوتاوا التي كان عليها ايضا تسوية خلاف اخر مع دبي بشأن تعليق خدمات هاتف بلاكبيري، حذرا دبلوماسيا كبيرا.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية كاترين لوبييه في بريد الكتروني ان "الاتفاق المطبق (اي تسيير ست رحلات في الاسبوع لشركات الطيران العربية) يسمح حاليا بتلبية حاجات المسافرين الذين يتوجهون من او الى كندا ودولة الامارات العربية المتحدة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
من يشتري
للاسف كندي -

عندما وصلت لكندا قبل عشر سنوات قال لي صاحبي انها شركه يحكمها ملاك الشركات وكلامه كان حقيقه هذه البلد مستعد يقتل شعبه من اجل ان تمص شركه صغيره اموال البسطاء الحكومه الكنديه ترفض زياده عدد الرحلات لماذا لكي يزداد ربح شركه الطيران الكنديه التي هي اتعس خطوط شفتها وهذا الحال مثل حال الهواتف النقاله حيث ترفض كندا حمايه المواطنيين متيحتة الفرصه لثلاث شركات تنهب وبلا قيود حيث تعتبر كندا الاغلى في مجال الهواتف النقاله وكذلك تامين السيارات نفس الشي وهذه حقائق وليس شعارات والى رقم واحد لماذا كل الانتقاد لك من العرب المقيين في كندا لان معظمهم يعيشون على المساعدات ولايدفعون ضرائب وحتى الذي يشتغل يشتغل بالكاش لذلك كندا عظيمه بالكذب رقم سته هذا جيش احتلال وليس جيش عظيم

اه اه يابلدي
مبتعث سعودي -

بصراحة السياسة الامارتية ذكية جدا وناجحة الى الأمام دائما وعقبالنا احنا نحو العالم الأول هههههه شر البلية مايضحك باسعودي ايرلاينز.

من يشتري
للاسف كندي -

عندما وصلت لكندا قبل عشر سنوات قال لي صاحبي انها شركه يحكمها ملاك الشركات وكلامه كان حقيقه هذه البلد مستعد يقتل شعبه من اجل ان تمص شركه صغيره اموال البسطاء الحكومه الكنديه ترفض زياده عدد الرحلات لماذا لكي يزداد ربح شركه الطيران الكنديه التي هي اتعس خطوط شفتها وهذا الحال مثل حال الهواتف النقاله حيث ترفض كندا حمايه المواطنيين متيحتة الفرصه لثلاث شركات تنهب وبلا قيود حيث تعتبر كندا الاغلى في مجال الهواتف النقاله وكذلك تامين السيارات نفس الشي وهذه حقائق وليس شعارات والى رقم واحد لماذا كل الانتقاد لك من العرب المقيين في كندا لان معظمهم يعيشون على المساعدات ولايدفعون ضرائب وحتى الذي يشتغل يشتغل بالكاش لذلك كندا عظيمه بالكذب رقم سته هذا جيش احتلال وليس جيش عظيم

لا ....
الخيميائي -

دول عالم ثالث دول عالم ثالث وليكن عالم ثالث اذا كانت القضية مصالح ، فقد قال رئيس دولة العالم الاول ساركوزي اذا حضر الاقتصاد فلتصمت السياسة . من حق الامارات ان تدافع ن مصالحها كما يفعل الجميع حروب اقامتها دول العالم الاول من اجل التجارة كحرب الافيون وحرب قناة السويس مع العلم ان الدول المعتدية تعد نفسها متقدمة .... عنوان الموضوع انهزامي وسخيف انشروا يا بتاعين العالم الاول

تأييد تعليق رقم 1
محاور -

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهشركات الهاتف النقال في كندا لصوص بكل ما تحمله الكلمة من معنى وهم الأغلى وتأمين السياراتانا أعرف ان خدمة الهاتف في الإمارات هي من أفضل الخدمات والأسعارفي كندا مثلا اذا تركت المدينة التي أنت فيها لا يوجد ارسال لبعض شركات الهاتف النقال خارج محيط المدينةفب الإمارات تركب من العين الى أم القيوين ولا يوجد أي مشكلة في إرسال هاتفككندا أكبر كذبة في التاريخ واشد على يد صاحب تعليق رقم واحد

لا ....
الخيميائي -

دول عالم ثالث دول عالم ثالث وليكن عالم ثالث اذا كانت القضية مصالح ، فقد قال رئيس دولة العالم الاول ساركوزي اذا حضر الاقتصاد فلتصمت السياسة . من حق الامارات ان تدافع ن مصالحها كما يفعل الجميع حروب اقامتها دول العالم الاول من اجل التجارة كحرب الافيون وحرب قناة السويس مع العلم ان الدول المعتدية تعد نفسها متقدمة .... عنوان الموضوع انهزامي وسخيف انشروا يا بتاعين العالم الاول

ليس هناك حماية
محمد حسن -

الغريب أن إيلاف تبنت وجهة نظر الكنديين دون أخذ رأي الجانب الآخر ، ثم ما هي قصة الدعم الحكومي الإماراتي ؟ كلما هنالك أن طيران ألأتحاد والأمارات لايدفعون ضرائب وهذا ليس استثناء فليس هناك ضرائب في الأمارات حتى على الشركات الكندية . فاين هذا التمييز أم إنه حسد كانت تغطيه مظاهر الحضارة الغربيةالعنصرية الزائفة !

ليس هناك حماية
محمد حسن -

الغريب أن إيلاف تبنت وجهة نظر الكنديين دون أخذ رأي الجانب الآخر ، ثم ما هي قصة الدعم الحكومي الإماراتي ؟ كلما هنالك أن طيران ألأتحاد والأمارات لايدفعون ضرائب وهذا ليس استثناء فليس هناك ضرائب في الأمارات حتى على الشركات الكندية . فاين هذا التمييز أم إنه حسد كانت تغطيه مظاهر الحضارة الغربيةالعنصرية الزائفة !