اقتصاد

ديلويت: إستمرار ثقة المستثمرين في سوق المساهمات الخاصة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

يؤكد تقرير لـ"ديلويت" على إستمرار الثقة والتفاؤل لدى مدراء صناديق المساهمات الخاصة في الشرق الأوسط.

إيلاف: أشار التقرير الأخير حول ثقة المستثمرين بسوق المساهمات الخاصة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الصادر عن شركة ديلويت الشرق الأوسط، إلى استمرار مستوى الثقة والتفاؤل لدى مديري صناديق

المساهمات الخاصة في المنطقة. ويرمي التقرير السنوي الذي تعدّه مؤسسة آربور سكوير أسوشييتس لشركة ديليوت إلى قياس مستوى الثقة وارتياح الأسواق إزاء سوق المساهمات الخاصة في المنطقة.

ويرى الرئيس التنفيذي لقسم خدمات الإستشارات المالية في "ديلويت الشرق الأوسط" كريس وارد أنه "يمكننا أن نتبين في تقرير الثقة بسوق المساهمات الخاصة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لسنة 2010 بعض المؤشرات حول تحول إيجابي في الإنطباع لدى مديري صناديق المساهمات الخاصة في المنطقة مقارنةً بنتائج تقرير عام 2009".

ويضيف قائلاً: "تشكل الإقتصادات الوطنية القوية والتركيبة السكانية المؤاتية على سبيل التعداد لا الحصر مثالين عن بواعث القوة المتعددة التي تزخر بها منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بحسب مديري الصناديق".

ويتوقع معظم مديري صناديق المساهمات في دراسة ديلويت نمواً في الأنشطة الاستثمارية خلال السنة الجارية، مع بداية الاستقرار في حركة التقييم للأسواق، ولو على مستويات مرتفعة جداً في نظر الكثيرين.

غير أن العديد منهم يتحدثون عن نقص الفرص الجيدة كمصدر قلق. وتساهم هذه العوامل في زيادة مستويات التنافسية، ولكن في حين لا تزال السمعة الطيبة والعلامة الفارقة تُعتبران من المواصفات الأساسية للفوز بالصفقات، تماماً شأن القدرة المؤكدة على إضافة القيمة على حافظات الشركة، يبدو أن عامل الثقة و"الكيمياء الشخصية" يكتسب بدوره أهمية أكبر. ولكن في وقت يبدو فيه أن مستوى الريبة قد تراجع على صعيد الإقتصاد العالمي في مقابل ارتفاع في المؤشرات المشجعة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في حدّ ذاتها، لا يزال المدراء في التقرير ينظرون إلى الأشهر الإثني عشر المقبلة بشيء من الحذر.

ويردف وارد قائلاً: "إن التحديات المستقبلية الأبرز التي يتعين على المنطقة تجاوزها برأي مديري صناديق المساهمات تكمن في الإقرار بأن المساهمات الخاصة هي مصدر قوة، كذلك تكمن التحديات في أهمية تنظيم الأسواق، فيما الطريق لا يزال طويلاً لبلوغ هذا الهدف. ومع أن عملية جمع الأموال في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لازالت عسيرة، إلا أن ثمة شعوراً سائداً بأن إقبال الشركاء المحدودي المسؤولية (Limited Partners) العالميين على منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا سيزيد في السنة المقبلة، بفعل انتعاش الأسواق وخصوصاً الإهتمام المتزايد بالقطاعات الجديدة والمتخصصة".

وتفيد نتائج التقرير الرئيسة كالآتي:

middot;يُتوقع أن تبقى مستويات تسعير الشركات على حالها خلال السنة المقبلة.

middot;يتوقع أكثرية المشاركين (45% منهم) أن تبقى العائدات المحققة من الخروج من المساهمات الخاصة (في الاسواق)، محافظة على مستوياتها الحالية خلال السنة المقبلة.

middot;إن البيئة المحيطة بعمليات الخروج من أسواق المساهمات الخاصة معقدة، ولكن يُتوقَع أن تشكل المبيعات التجارية أكثر المخارج شيوعاً خلال السنة المقبلة، يليها عمليات الإكتتاب الأولية العامة.

middot;سيظلّ الاقبال عاليا˝ على قطاعي الصحة والتعليم، إلى جانب قطاعات الغاز والنفط والمستهلك والبنى التحتية، في السنة المقبلة.

middot;من المرجّح أن تبقى حصة الأسد في مجال العمليات والصفقات تتركز في أقطاب ثلاثة هي المملكة العربية السعودية ومصر والإمارات العربية المتحدة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف