الحائزان علي نوبل: السياسة الإقتصادية سبب ارتفاع معدلات البطالة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
قبل خمسة أيام اختتم أسبوع جوائز نوبل لعام 2010,حيث أعلنت الجهة المانحة للجوائز عن منحها الأمير كيان بيتر دايموند وديل مورتنس مناصفة مع البريطاني كريستوفور بيساريس جائزة نوبل للإقتصاد والتي تبلغ قيمتها 1,5 مليون دولار. وذلك, تقديرا لجهودهم في تحليل الأسواق وربط معدلات البطالة وفرص العمل بسياسة الدولة الإقتصادية.
واشنطن: أعلنت الأكاديمية السويدية مؤخراعن منح الإقتصاديين الأميركيين بيتر دايموند وديل مورتنس جائزة نوبل للإقتصاد مناصفة مع البريطاني كريستوفر بيساريس لعام 2010. ذلك تقديرا لجهودهم في تفسير ظاهرة ارتفاع معدلات البطالة على من توافر فرص العمل.مما يذكر أن بيتر دايموند (70 عاما ) المولود في مدينة نيويورك, يعمل خبير اقتصاديفي معهد التكنولوجيا في ولاية ماستيتيوشس وحجة في شؤون الأمن الإجتماعي والتقاعد والضرائب.وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما قد رشحه لمنصب رئيس البنك المركزي الأمريكي في إبريل الماضي, إلا أن مجلس الشيوخ قد رفض تعيينه.
وقد صرح الرئيس أوباما الإثنين الماضي بأنه يأمل من مجلس الشيوخ أن يوافق على تعيينه. كما وقال بأنه أختار دايموند لهذا المنصب" للإستفادة من خبرته المتفوقة في انعاش الإقتصاد". دايموند من خلال بحثه في العلاقة ما بين البطالة وفرص العمل في ظل الوضع الإقتصادي الراهنكان قد توصل إلى أن استحقاقات البطالة أو ما يسمى" بكوبونات الطعام" للعاطلين عن العمل وفاقدين الوظائف قد تساهم في ازدياد معدلات البطالة على المدي الطويل حيث حيث أن العمال تصبح أكثر انتقائية في قبولها للعمل الملائم لها فيما تريد طالما أن هنالك تلك المساعدات متوفرة وبشكل جيد وأقل تكلفة من ما يحصل عبيه العامل في وظيفة جديدة قد تكون غير ملائمة ودخلها قليل.
أما ديل مورتنس ( 71) عاما فهو خبير اقتصادي أميركي, حاصل شهادة البكالوروس من جامعة ويلاميت وشهادة الدكتوراة في الإقتصاد من جامعة كارنيجي ميلون. ويعمل بروفيسور في الإقتصاد والعلوم الإدارية في جامعة نورث ويسترن في مدينة إبفانستون بولاية إلينوى منذ العام 1965. وأستاذ زائر في كلية الإقتصاد والإدارة في جامعة آرهوي منذ العام 2006 حتى اليوم. وهوو متزوج من بيفرلي مورتنس التي تعمل بروفيسور في نورث ويسترن أيضا.وقد حصل مورتنس جائزة نوبل تقديرا لجهوده الرائدة في مجال البحث والتمنية والتطوير في مجال التوافق ما بين البطالة وسوق العمل.
من جهتها قالت الجهة المانحة للجوائز الأكاديمية السويدية للعلوم بأنها اختارت دايموند ومورتنس وبيساريدس نسبة لجهودهم فب العمل لمساعدة الإقتصاديين وغيرهم في فهم طرق الربط ما بين فرص العمل والبطالة والأجور التي تأثرت بسبب القوانين والسياسة الإقتصادية.وفي أول مؤتمر لبيتر دايموند بعيد الإعلان عن نتائج منح الجوائز, كان قد توقع انتعاشا قويا وبطيئا في ذات الوقت للولايات المتحدة الإميركية. وقال:" أعتقد أن العملية ستكون طويلة ومؤلمة للإقتصاد في مجمله وكذلك للذين يبذلون جهودا لإيجاد عمل." كما وأكد بأن الإقتصاد سيتكيف بشكل سريع جيد ويتكيف العمال والموظفون مع ما يفيد لتحريك الإقتصاد."وقد اعتبر دايموند بأن خطة مساعدة البنوك التي تم تفعيلها في عام 2008 أنها كانت أساسية لتحريك عجلة الإقتصاد وقال :" كنا سنسجل معدل بطالة أكثر ارتقاعا من دون ذلك."
يذكر أن جائزة نوبل التي تبلغ قيمتها 1,5 مليون دولار كان البنك المركزي السويدي قد أضافها عام 1968. وهي آخر الجوائز المضافة لجوائز نوبل للعلوم التي تأسست عام 1895 والتي أسسها ألفريد نوبل العالم السويدي.ولم تكن تلك المرة الأولى التي تفوز به أمريكا بجائزة نوبل للإقتصاد ومنذ العلم 2001 حتى الأن حصد ما يعادل 15 اقتصاديا أميركا على الجائزة. سواء بشكل فردي أو مناصفة.وكان العالمين الإقتصاديين الأميركيين إلينور أوستروم وأوليفر ويليامسون قد فازا بجائزة نوبل للإقتصاد لعام 2009 وذلك عن عملهما بشأن تحليل إدارة الإقتصاد وتعد أوستروم أول امرأة تحصل على جائزة نوبل للإقتصاد حتى الأن.