اقتصاد

الإتصالات البحرينية تدشن مشروع الوعي للسلامة على الإنترنت

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

دشنت هيئة تنظيم الاتصالات البحرينيةنتائج المراجعة الوطنية الشاملة حول الوعي بالسلامة على الانترنت.

المنامة: تحت رعاية كريمة الشيخ أحمد بن عطية الله آل خليفة، وزير شؤون مجلس الوزراء، الوزير المعني بقطاع الاتصالات، ستدشن هيئة تنظيم الاتصالات نتائج المراجعة الوطنية الشاملة حول الوعي بالسلامة على الانترنت والوسائط الرقمية وتقييم للمخاطر "السلامة على الانترنت: خارطة عمل للمستقبل"، وسوف يتم تدشين التوصيات التي تم إعدادها لخلق بيئة آمنة للتصفح على شبكة الإنترنت.

وتأتي هذه التوصيات من دراسة المراجعة الوطنية الشاملة التي أجرتها الهيئة مطلع هذا العام حول التصفح الآمن. وتوفر الدراسة تحليلاً شاملاً حول السلامة على شبكة الإنترنت لشريحتي الشباب والأطفال، كما تحتوي على توصيات لتحقيق بيئة عمل آمنة للشباب والأطفال المستخدمين لشبكة المعلومات العالمية.

وقد تناولت الدراسة التي أشرفت عليها كل من البروفيسورة جوليا دايفدسون من جامعة كنغستون بلندن والدكتورة إلينا مارتيلوزو من جامعة ميدلسكس، الخبرات ومستوى الوعي لدى فئة الشباب (يتراوح أعمار العينة ما بين 7 إلى 18) فيما يتعلق بسلامة استخدام الإنترنت والوسائط الرقمية. واستندت النتائج على مزيج من أساليب البحث الكمية والنوعية والتي طبقت على طلاب المدارس الحكومية والخاصة.

وحول ذلك قال السيد روب ميدلهرست نائب المدير العام بالهيئة "إن السلامة على الإنترنت أصبح موضوع ذات اهتمام متزايد في السنوات الأخيرة. وباعتبار الهيئة رائدة في المنطقة ، فقد بدأت حملتها مطلع هذا العام من خلال تنظيم واستضافة مؤتمر دولي حول "التصفح الامن" وخلق توافق وطني للسلامة على الانترنت والذي شهد أيضا تعاون مقدمي خدمات الإنترنت المحليين الذين التزموا بالعمل على جعل الإنترنت أكثر أمانا للمستخدمين. ومن خلال هذا المؤتمر بدأت الهيئة بمشروع المراجعة الوطنية الشاملة للسلامة على الانترنت".

كما قال السيد ميدلهيرست "تعتبر هذه المراجعة الاولى من نوعها ليس فقط في البحرين بل في المنطقة بأسرها. حيث تحدد الأخطار وتقدم شرح حول المخاطر المحتملة للمستخدمين عبر الإنترنت، ومن خلال التوصيات تحدد خريطة الطريق التي ستجمع بين مستخدمي الانترنت، والآباء، والمؤسسات التعليمية، والجهات المنفذة للقوانين، والمشرعين، ومزودي خدمات الانترنت ومقدمي البرامج للتعاون في بناء بيئة أكثر أمنا على الانترنت."

وقال مدير إدارة الاتصال وشؤون المستهلكين بالهيئة السيد باسل العريض "إن هذه الحملة المستمرة والمبادرات التي نخطط لتنفيذها ليست فقط الأولى من نوعها في المنطقة العربية، ولكن أيضا في العالم، وبناءً على النجاحات التي تحققت في مؤتمر بداية العام 2010، وتوصيات المراجعة الشاملة للسلامة على الانترنت، فإن الهيئة ستقوم باسم المملكة بتدشين حملة وطنية لن ترفع مستوى الوعي بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات وحسب بل ستمكن الآباء من فهم أفضل للمخاطر والتحديات التي يواجهونها وأطفالهم عند استخدام الانترنت.

وذلك عبر منحهم المعرفة اللازمة للتعامل مع الإساءات على الانترنت وحماية أطفالهم. وسنسعى أيضا لبناء البنية التحتية اللازمة لحماية المستخدمين لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات. ومن خلال المبادرات التي ستطرح في المؤتمر سيتم توفير بعض الأسس اللازمة لضمان حماية مستخدمي الإنترنت في المملكة من الاخطار المحتملة للإنترنت".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف