5.6 مليار درهم صافي أرباح "إتصالات" في تسعة شهور
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
أعلنت شركة "إتصالات" اليوم عن تحقيق أرباح بلغت 5.6 مليار درهم خلال التسعة شهور الأولى من العام 2010.
أبوظبي - إيلاف: أعلنت "اتصالات" اليوم عن النتائج المالية المرحلية المراجعة من قبل المدققين للشهور التسعة الأولى من العام 2010، والتي بلغت فيها الأرباح الصافية (5,6 مليار درهم) مقارنة مع (6,8 مليار
درهم) للفترة ذاتها من العام 2009، فيما بلغت قيمة الإيرادات الموحدة (23,3 مليار درهم) مقابل (23,7 مليار درهم) لذات فترة المقارنة من سنة 2009.
وأظهرت النتائج المالية نمواً في أصول المجموعة بنسبة (1,2%) لتصل إلى (40,9 مليار درهم) مقابل (40,4 مليار درهم) لفترة المقارنة ذاتها من سنة 2009، كما بلغت أرباح كل سهم (0,71 درهم) خلال الشهور التسعة الأولى من العام الجاري، مقارنة مع (0,87 درهم) لنفس الفترة من العام الماضي.
وفي تعليق له على النتائج المالية، قال سعادة محمد عمران رئيس مجلس إدارة "اتصالات": "جاءت النتائج المالية للشهور التسعة الأولى من هذا العام كما هو متوقع لها بعد قرار تحرير قطاع الاتصالات في الدولة، وقد أدركنا ذلك مبكراً، لذا قمنا ومنذ سنوات بتطوير إستراتيجية طويلة الأمد ترتكز على تنويع مصادر الدخل والتوجه نحو الاستثمارات الخارجية على المستويين الإقليمي والعالمي، بهدف توفير مصادر دخل جديدة من شأنها المحافظة على معدلات النمو في الإيرادات والأرباح وبما يخدم مصالح المؤسسة والمساهمين، وكجزء من تلك الإستراتيجية فقد شهد العالم الحالي زيادة في الإنفاق التشغيلي والرأسمالي للاستثمارات الدولية، كما قمنا برفع حصصنا في بعض الوحدات الخارجية".
ونوه عمران إلى أن الاستثمار في قطاع الاتصالات هو استثمار متوسط و طويل الأجل، مشيرا إلى أن "اتصالات" قد بدأت بالفعل بتحقيق عائدات مالية في العديد من استثماراتها الدولية وضمن معدل زمني أقل مما كان متوقعا، مما يؤكد أن قرار التوسع الخارجي الذي بدأته المؤسسة مبكراً كان قرار صائبا تماماً.
من جهته علق السيد ناصر بن عبود، الرئيس التنفيذي لـ"اتصالات" بالإنابة على عمليات المؤسسة في السوق المحلية قائلا: "إننا ماضون بذات الإستراتيجية التي اتبعناها منذ العام 2006 والقائمة على إيجاد بدائل جديدة للعائدات وعدم الاعتماد كلياً على الخدمات الصوتية، عبر طرح العديد من التطبيقات المبتكرة والحلول التقنية خاصة فيما يتعلق بخدمات البيانات للهاتف المتحرك، وخدمات النطاق العريض التى تعتمد على شبكة الالياف الضوئية التى أولتها المؤسسة جزءا كبيرا من النفقات التشغيلية لتمتلك بذلك الإمارات واحدة من أحدث شبكات البنية التحتية على المستوى العالمي والتي ستعود بالنفع على مشتركينا".
وأضاف ابن عبود " قامت "اتصالات" بتسخير بنيتها التحتية المتطورة بالإضافة إلى شراكاتها مع المشغلين العالميين لتشكل داعما رئيسيا لنمو قطاع الأعمال في الدولة بشكل عام وبما يعزز فرص نمو الشركات المتوسطة والصغيرة بشكل خاص".
وبين ابن عبود إلى أن هذه الفترة من العام قد شهدت استحقاقات مالية وتشغيلية لعمليات الانتقال إلى شبكة الألياف الضوئية إذ تبلغ كلفة بناء تلك الشبكة 5 مليارات درهم.