اقتصاد

فنزويلا تتحدى المجتمع الدولي وتعزز التعاون مع إيران

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بحث الرئيسان تشافيز واحمدي نجاد توطيد التعاون في مجال التجارة والطاقة رغم العقوبات الدولية المفروضة على إيران.

طهران: أعلن الرئيس الفنزويلي هيوغو تشافيز حليف ايران الرئيسي في اميركا الجنوبية، توطيد العلاقات الاقتصادية مع الاخيرة في حين تخضع طهران لعقوبات دولية صارمة.

ورحب احمدي نجاد بدعم فنزويلا للجمهورية الاسلامية في مواجهة هذه العقوبات خلال محادثاته مع تشافيز الذي كان يقوم الثلاثاء بزيارته التاسعة لايران في اطار جولة الى اوروبا الشرقية والشرق الاوسط.

وقال الرئيس الايراني في تصريحات نقلها الموقع الرئاسي ان "موقف فنزويلا الواضح والودي الذي يدين العقوبات المفروضة على الامة الايرانية من قبل الدول المهيمنة يثبت عمق وقوة علاقاتنا الثنائية".

واضاف المصدر نفسه ان تشافيز قال ان "فنزويلا ستقف الى جانب ايران في جميع الظروف". وتابع ان "التعاون مع ايران مسألة مقدسة" لكراكاس معتبرا ان "الامم المستقلة من خلال توحيد وسائلها ستكون اقوى في مواجهة امبريالية" الدول العظمى.

وذكرت وسائل الاعلام الايرانية ان المحادثات بين الرئيسين التي استمرت لساعات تناولت توطيد التعاون في مجال التجارة والطاقة.

وتأثر هذان المجالان منذ الصيف بسبب العقوبات الغربية المشددة بسبب برنامج ايران النووي والتي تطال النشاط المصرفي والقطاع النفطي الذي تحصل ايران بفضله على اكثر من 80% من مواردها من العملات.

وقال موقع شبكة برس تي في الايرانية الناطقة بالانكليزية ان طهران وكراكاس تسعيان خصوصا الى تطوير تعاونهما في مجالات النفط والغاز والبتروكيمياء.

ومن بين المشاريع المطروحة مشروع انشاء شركة بحرية لنقل النفط، ومشاركة فنزويلا في تطوير حقل جنوب فارس الايراني العملاق.

يشار الى ان ايران وفنزويلا هما من جهة اخرى عضوان نافذان في منظمة الدول المصدرة للنفط (اوبك) التي ستتولى طهران رئاستها في الاول من كانون الثاني/يناير المقبل للمرة الاولى منذ الثورة الاسلامية في 1979.

وترتبط ايران وفنزويلا العدوتان اللدودتان لواشنطن، بعدد كبير من اتفاقات التعاون -- يناهز عددها الاجمالي 80 حسب سفير فنزويلا في طهران -- خصوصا في مجالات الطاقة والمصارف والصناعة.

من جانبه اقر الرئيس الاميركي باراك اوباما الثلاثاء بان لفنزويلا حقوقا في مجال الطاقة النووية، ولكنه تدارك ان عليها ايضا "واجبات"، وذلك بعد اعلان البدء قريبا ببناء اول محطة نووية في فنزويلا.

وقال اوباما لمجموعة من الصحافيين في البيت الابيض "موقفنا ان من حق فنزويلا ان تطور الطاقة النووية سلميا، ولكن عليها ايضا واجبات".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف