اقتصاد

اتصالات" تطلق عُقَدْ اتصال جديدة في أميركا وأوروبا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

دبي: أعلنت "اتصالات" توسيع نطاق شبكتها الدولية إلى الولايات المتحدة وأوروبا ومنطقة الخليج وشبه القارة الآسيوية، عبر إطلاق مجموعة جديدة من عُقد الاتصال الدولي لشبكتها الافتراضية الخاصة عبر بروتوكول الإنترنت، لتتيح بذلك لعملائها في قطاع الأعمال فرصة الاستفادة من شبكتها الدولية لإنجاز عملياتهم الدولية.

وكانت "اتصالات" قد أعلنت مطلع هذا العام، توقيع اتفاقية مع شركة "جلوبال كروسينغ" المدرجة في بورصة "ناسداك" تحت الرمز (GLBC)، والمزود الرائد عالمياً لحلول بروتوكول الإنترنت، بهدف توفير خيارات الربط المتكاملة لعملائها الراغبين بتوسيع نطاق اتصالاتهم من دولة الإمارات إلى الولايات المتحدة وأميركا اللاتينية.

وقامت "اتصالات" بتأسيس عُقد خاصة بها في هذه المواقع الدولية، بينما قام الشركاء المحليون في الأماكن البعيدة بتوفير خدمة الربط، من أجل توفير حلول الربط العالمية عبر شبكة متعددة البروتوكولات ومملوكة بالكامل. وتأتي هذه الخطوة في إطار استراتيجية "اتصالات" طويلة الأجل، والرامية إلى توفير خيارات ربط عالمي متعددة لعملائها من قطاع الشركات.

وفي هذا السياق، قال عبدالله هاشم، النائب الأول للرئيس، حلول الأعمال، "اتصالات": "تأتي استراتيجية التوسيع العالمي لنطاق شبكتنا الافتراضية الخاصة عبر بروتوكول الإنترنت، في إطار رؤية rsquo;اتصالاتlsquo; الرامية إلى تعزيز إمكانات الربط للعملاء، عبر تزويدهم بالخيارات المتميزة في مراكز استراتيجية ودولية مرموقة. ومن خلال هذه العُقد، توفر "اتصالات" لعملائها من قطاع الشركات إمكانات ربط لا تضاهى في هذه المواقع الدولية، نظراً لأهمية هذا الربط في ضوء توجه الشركات المتزايد نحو العالمية".

وأضاف هاشم: "تعتزم "اتصالات" أيضاً توسيع شبكتها في أنحاء الولايات المتحدة وأميركا اللاتينية، حيث سيوفر لنا شركاؤنا المحليين في هذه المناطق فرصة الاستفادة من الحضور المحلي والقدرات المتميزة لشبكاتهم المدمجة عبر بروتوكول الإنترنت. ومن خلال امتلاك العقد الخاصة بها، باتت "اتصالات" تتمتع بالقدرة على توفير حلول ربط عالمية المستوى، تتماشى مع أعلى معايير جودة وموثوقية الخدمة، وتمتاز بإمكانات لا تضاهى في إدارة الشبكة".

ومن خلال هذه العُقد الجديدة، ستقوم "اتصالات" بتوفير الروابط الآمنة متعددة البروتوكولات، والمخصصة لنقل البيانات عبر شبكتها الخاصة، الأمر الذي سينعكس إيجاباً على العملاء من خلال الأسعار، باعتبار أن الشركة ستتولى الإدارة الكاملة لشبكتها الخاصة. وتوفر خدمات الشبكة الافتراضية الخاصة عبر بروتوكول الإنترنت، الإمكانات والمزايا المتعددة التي تمتاز بها الشبكة المدارة بالكامل، والموثوقية والجودة ومستوى الأمان لبيئة الشبكة الخاصة متعددة البروتوكولات.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف