اقتصاد

صندوق النقد الدولي يخفض توقعاته لإنتاج النفط العراقي

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

خفض صندوق النقد الدولي تقديراته لإنتاج النفط العراقي، مشيرًا إلى أن العام 2010 كان مخيبًا للآمال.

_______________________________________________________________

واشنطن: خفض صندوق النقد الدولي في تقرير تقديراته لإنتاج النفط العراقي، مشيرًا إلى أن العام 2010 كان مخيبًا للآمال.

جاءت التقديرات الجديدة للصندوق في إطار مراجعة أولى للقرض، الذي منح للعراق في شباط/فبراير الماضي، وتبلغ قيمته 3.7 مليار دولار. وقد تسلمت بغداد 1.2 مليار منه.

وخفض الصندوق تقديراته لإنتاج النفط العراقي من 2.9 مليون برميل يوميًا توقعها في شباط/فبراير للعام 2011 إلى 2.2 مليون برميل. كما خفض الصندوق في تقريره المؤرخ في 20 أيلول/سبتمبر، لكنه نشر أمس الأربعاء، تقديراته لإنتاج العراق النفطي في 2012 إلى 2.6 مليون برميل يوميًا، مقابل 3.1 ملايين برميل في تقريره في شباط/فبراير.

وقد جاء الإنتاج النفطي العراقي في 2010 أقل بكثير من التقديرات، التي كانت تتحدث عن 2.6 مليون برميل يوميًا. وقال الصندوق إن "حجم الإنتاج والتصدير كان مخيبًا للآمال"، موضحًا أن معدل حجم التصدير بلغ 1.88 مليون برميل يوميًا في النصف الأول من السنة، أي "أقل بكثير من الهدف المحدد بـ2.10 مليون برميل".

واعتبر أن "الأحوال الجوية السيئة أخّرت تحميل الشاحنات في مصبات التصدير الرئيسة قرب البصرة، بينما أدى تفجير في نيسان/أبريل إلى انقطاع موقت للصادرات بالأنبوب الشمالي عبر تركيا". وأكد الصندوق أن "الصعوبات السياسية الداخلية أيضًا سببت تأخيرًا في زيادة حجم التصدير المقررة من الحقول الشمالية".

وكان وزير النفط العراقي صرح في حزيران/يونيو الماضي أن إنتاج بلاده النفطي سيرتفع إلى ما بين عشرة ملايين و12 مليون برميل في 2017. وقال حسين الشهرستاني إن إنتاج العراق يبلغ حاليًا 2.5 مليون برميل يوميًا، وسيزيد 150 ألف برميل قبل نهاية السنة. وأضاف إن "القدرات الإنتاجية للعراق ستزيد على 12 مليون برميل يوميًا بحلول 2017".

ويملك العراق المعفي من نظام حصص الإنتاج في منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك"، ثالث أكبر احتياط نفطي معروف في العالم بعد السعودية وفنزويلا. ويقدر احتياطه بـ115 مليار برميل.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف