اقتصاد

إضرابات جديدة في فرنسا في 28 أكتوبر و6 نوفمبر

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

تعاود النقابات العمالية في فرنسا إضراباتها يومي 28 أكتوبر و6 نوفمبر احتجاجًا على إصلاح نظام التقاعد.
_________________________________________________________________

باريس: دعت النقابات الفرنسية الخميس إلى يومي تحرك وطنيين احتجاجًا على مشروع إصلاح نظام التقاعد، الخميس في 28 تشرين الأول/أكتوبر، والسبت في السادس من تشرين الثاني/نوفمبر.

وقالت النقابات في مذكرة مشتركة صدرت بعد اجتماع إن "المنظمات النقابية المدعومة من الموظفين والشبان وأكثرية السكان، وحيال الموقف المتصلب للحكومة ورئيس الدولة، قررت الاستمرار في التعبئة وتوسيعها".

وسيشكل 28 تشرين الاول/أكتوبر، الموعد النقابي السابع، "يومًا وطنياً من الإضرابات والتظاهرات خلال أسبوع التصويت في البرلمان"، وسيكون السادس من تشرين الثاني/نوفمبر "يوم تعبئة وتظاهرات، قبل أن يصدر رئيس الدولة القانون"، كما ذكر النقابيون.

وتأمل النقابات باستمرار التعبئة في الشارع التي بلغت قبل أسابيع مستويات مرتفعة، بل قياسية. ونزل إلى الشارع يوم الثلاثاء، ما بين 1.2 و3.5 ملايين شخص في اليوم السادس من التحرك ضد هذا الإصلاح، الذي ينص على تأخير سن التقاعد من 60 إلى 62 عامًا. لكن السلطة لا تزال متمسكة بالمشروع.

واتهم ساركوزي المضربين "باتخاذ الاقتصاد والمؤسسات وحياة الفرنسيين اليومية رهائن". وأعلن أورتفو الخميس أن أكثر من ربع محطات الوقود لا تتلقى إمدادات، في حين لا يحصل قسم آخر سوى على إمداد جزئي، مؤكدًا أن قوات الأمن تواصل العمل لفك الحصار عن المستودعات المحتلة تنفيذًا لأمر أصدره الرئيس نيكولا ساركوزي.

وأقر وزير البيئة جان لوي بورلو الخميس "بوجود صعوبات كبيرة مستمرة"، ولا سيما في المنطقة الباريسية. وأعلن الاتحاد الفرنسي للصناعات النفطية أن تغذية محطات الوقود سيحتاج "أيامًا عدة" قبل أن يعود إلى سابق عهده. ولوحظ تباطؤ في الحركة في قطاع المطاعم والتجارة بالمفرق والبناء والأشغال العامة والسياحة، عشية عطلة عيد جميع القديسين.

وصرح المندوب العام للاتحاد الوطني لسائقي شاحنات النقل جان بول دونوفيل "نتوقع نهاية أسبوع صعبة، وربما أبعد من ذلك إن لم يتغير شيء. نجد صعوبة في التزود" بالوقود.

واضطرت فرنسا الثلاثاء والأربعاء إلى استيراد كميات هائلة من الطاقة الكهربائية بسبب تراجع الإنتاج الناجم من حركة الإضراب وتوقف عدد من المفاعلات النووية لحاجتها لأعمال صيانة. وظلت حركة السكك الحديد مضطربة الخميس، إنما بنسبة أقل من الأسبوع الماضي.

ولا تزال الحكومة، التي شددت على أن الإصلاح "سيتم تطبيقه كما هو مخطط"، على موقفها، وتأمل بإقرار مشروع الإصلاح في مجلس الشيوخ، ثم في الجمعية الوطنية الأسبوع المقبل.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف