25 مليار دولار دخل "غوغل" السنوي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بلغ دخل غوغل السنوي بلغ 25 مليار دولار، ويعمل لديها حاليًا أكثر من 3 ملايين شركة على تقنية الحوسبة السحابية.
___________________________________________________________________
عمّان: قال رئيس غوغل للمؤسسات في الشرق الأوسط وأفريقيا ووسط وشرق أوروبا، عبد الواحد بينديوا، إن دخل شركة غوغل السنوي بلغ 25 مليار دولار، ويعمل لديها حاليًا أكثر من 3 ملايين شركة على تقنية الحوسبة السحابية.
وعرض بينديوا أهمية الحوسبة السحابية خلال الفترة المقبلة لما تتيحه من فرصة لصناعة تقنية المعلومات العربية لكونها تشكل قفزة نوعية في طريقة استخدام التقنية وتطويرها.
يذكر أن الحوسبة السحابية تقنية تصف كيفية استضافة برامج وتطبيقات الكمبيوتر والبيانات وكيفية تشغيلها على الإنترنت، إذ تعتمد الفكرة الرئيسة في تخزين كل ذلك على الأجهزة الخادمة لشبكة الإنترنت بدلاً من كمبيوتر واحد في مكان محدد.
وتتيح الحوسبة السحابية للمستخدمين الوصول إلى المعلومات التي يحتاجونها من أي جهاز كمبيوتر يتمتع باتصال بشبكة الإنترنت. وبيّن بينديوا أن حجم الإنفاق العالمي على البنية التحتية للحوسبة السحابية في العام الماضي كان 17 مليار دولار، متوقعًا أن يصل حجم الصناعة بالكامل إلى 45 مليار دولار في العالم.
ووفقًا لبينديوا، فإن الحوسبة السحابية تشكل المستقبل للوطن العربي، في ضوء تقنية العالم الغربي، التي من الصعب مواكبتها ومتابعة سرعتها، مما يتطلب التنقل بين التقنيات على شكل قفزات نوعية.
ووفقا لخبراء صناعة تقنية المعلومات، فإن الحوسبة السحابية تقدم كلفة استثمار أقل بنسبة 30 % بالنسبة إلى الشركات الصغيرة والمتوسطة، مقابل الاستثمار بأجهزة وبرامج مكتبية يتم شراؤها.
وقال بينديوا إن الحوسبة السحابية أصبحت متاحة حاليًا للجميع، لافتًا إلى أن غوغل تدعم المطورين العرب، وتعمل على تشجيعهم، مما يتطلب الإدراك أن الوقت الحاضر هو أفضل وقت للإبداع.
وأضاف أن المطلوب من المطورين العرب، تطوير جوهر البرنامج ونواته، ومن ثم وضعه على تطبيقات غوغل، ليتم بعذ ذلك مكاملة ودمج تطبيقهم مع البرامج التطبيقات الأخرى المتوافرة في تطبيقات غوغل للحوسبة السحابية.
وأوضح وفقًا لما ورد في وكالة الأنباء الأردنية "بترا" أنه يمكن للمطور تطوير فكرة البرنامج فقط وبرمجة نواتها دون الدخول في تفاصيل الواجهة البرمجية وأي تفاصيل أخرى، الأمر الذي يمكن الأشخاص الآخرين من التفاعل مع البرنامج واقتباسه والمساعدة على وضعه في شكله النهائي.
وطالب العرب التفكير بطريقة مختلفة في التقنية والأعمال، والقيام بالأمور التي تعزز وتؤثر في الثقافة والحضارة العربية. وتنظر شركة غوغل إلى قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة كهدف لها لكون مواردها محدودة في الاستثمار في التقنية من أجهزة وبرامج واستشارات ودعم فني، لذلك تقدم لهم الحل على الحوسبة السحابية للبدء بالعمل من اليوم الأول.
وأشار بينديوا إلى أن الشركات الصغيرة والمتوسطة تشكل محورًا مهمًا لأعمال غوغل في الشرق الأوسط وأفريقيا، إذ من المتوقع أن يكون هذا القطاع الأسرع في المنطقة إلى تبني الحوسبة السحابية، لفوائدها في تسريع الأعمال، والأمان والحماية التي توفرها، وكذلك في تقليل الكلفة عليها خاصة في ضوء الوضع الاقتصادي الراهن.
وتشكل الحوسبة السحابية الجيل المقبل من إدارة الأعمال على الإنترنت، إذ وصلت هذه التقنية إلى مرحلة توفير كل التطبيقات البرمجية المهمة لعمل الشركات بأسعار معقولة، كما إن درجة الأمان فيها عالية من قبل الموفرين لها.