2,951 مليون درهم أرباح بنك أبوظبي الوطني خلال 9 أشهر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أبوظبي: حقق بنك أبوظبي الوطني صافي أرباح بلغت2,951 مليون درهم في نهاية سبتمبر من العام2010 بارتفاع بلغت نسبته %14 عن نظيره للعام 2009 والذي بلغ 2,591 مليون درهم، ليرتفع عائد السهم إلى 1.09 درهم مقابل1.01 درهم للفترة المماثلة من عام 2009.
وارتفعت أربـاح البنك خلال الربع الثالث من العام الجاري بشكل قليل عن نظيرها للعام السابق حيث بلغت 920 مليون درهم مقابل 914 مليون درهم للعام السابق. وقال ناصر أحمد خليفة السويدي رئيس مجلس إدارة بنك أبوظبي الوطني إن "السياسة الرشــيدة والدعم المادي من قبل السـلطات في الدولة ساهمت في استقرار القطاع المالي كما ستؤدي إلى تحفيز الأنشطة الاقتصادية خلال الأشهر القادمة لتحقيق نتائج أفضل. وقد واصل بنك أبوظبي الوطني تحقيق النتائج الجيدة على الرغم من الأوضاع الإقتصاديه السائدة".
ارتفع إجمالي أصول البنك في نهاية سبتمبر2010 إلى 213.5 مليار درهم أي بزيادة %15 عن نظيره للعام 2009 وكذلك %8 عن إجمالي الأصول في نهاية ديسمبر 2009. وبلغ حجم الودائع في نهاية سبتمبر 2010 نحو 120.4 مليار درهم بزياده %9 عن الفتره المماثلة من العام الماضي. كما ارتفع إجمالي القروض والسلفيات بنسبة 8% إلى 139 مليـار درهـم مقابل 128.2 مليار درهم للفترة المماثلة من عام 2009 وتعكس زيادة الودائع والقروض الجهود الجيدة لقطاعات الأعمال في تنمية أنشطة وموارد البنك.
واصل البنك التمتع بنوعية جيدة لمحفظة القروض والسلفيات حيث بلغت القروض المتعثرة 2,561 مليون درهم أي ما نسبته 1.8% من إجمالي القروض والسلفيات. وبلغ المخصص المحتسب للقروض المتعثرة خلال الربع الثالث من العام 320مليون درهم بينما بلغ المخصص المحتسب خلال التسعة أشهر من العام 783 مليون درهم. وبلغت نسبة المخصص العام إلى اجمالي القروض والسلفيات المرجحة المخاطر %1.25 حيث بلغ إجمالي المخصصات العامة 1,717 مليون درهم حتى نهاية سبتمبر 2010 وبلغت نسبة تغطيه الديون المتعثرة %130 منها 63% مخصصات خاصة.
ارتفع إجمالي الموارد الرأسمالية في نهاية الربع الثالث من العام إلى 31.8مليار درهم بزيادة %37 عن نظيرها للعام الماضي والتي بلغت 23.1 مليار درهم. وارتفع معدل كفاية رأسمال البنك من 18% في نهاية سبتمبر2009 إلى 22.1% في سبتمبر 2010 فيما ارتفع معدل كفاية الشق الأول من رأسمال البنك إلى نسبة .15.7% في نهاية سبتمبر 2010. ويعد هذا المستوى جيدا وفقا لمعايير مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي وكذلك توجيهات بازل 3 المقترحـة. بلغ هامش الفوائد حتى نهاية الربع الثالث من العام 250 نقطة وهو نفس المستوى للفترة المماثلة من العام السابق.
وارتفعت الإيرادات التشغيلية في نهاية سبتمبر 2010إلى 5.4مليار درهم بزيادة 11.8% عن نظيـرها للعام 2009 والذي بلغ 4.8 مليار درهم. كما ارتفع صافي ايرادات الفوائد بنسبة 15.6% إلى 3.9 مليار درهم مقارنة بالعام الماضي. كما ارتفعت الرسوم والإيرادات الاخرى بنسبة 3.1% لتصل إلى 1,498 مليون درهم على الرغم من الظروف السائدة في الأسواق.
ارتفعت المصروفات التشغيلية حتى نهاية سبتمبر2010 بنسبة 13.9% إلى 1,554 مليون درهم مقارنة بالعام الماضي. ويواصل البنك حرصه في الاستمرار في خططه التوسعية وتطوير شبكة البنك والبنية التحتية والنظم التقنية وكذلك الاحتفاظ بالكوادر المميزة. بلغت نسبة المصروفات إلى الايرادات في نهاية سبتمبر 2010نحو 29% الأمر الذي يتماشى مع خطة البنك على المدى المتوسط والتي تبلغ %35. وتجاوز العائـد السنوي لحقـوق المساهمين في نهاية سبتمبر من هذا العام العائـد المستهدف للعام 2010 والبالغ 20% وذلك بعد استبعاد شريحة الفئـة الأولى من رأس المال والخاصة بحكومة أبوظبي.
ساهمت مختلف قطاعات البنك في تحقيق نتائج جيدة من الارباح التشغيلية في نهاية سبتمبر 2010 على الرغم من التحديات والأوضاع الاقتصادية السائدة في الأسواق حيث بلغت الأرباح التشغيلية في نهاية سبتمبر 2010 نحو 3.8 مليار درهم بزيادة 10.9% عن نظيرها للعام 2009. وساهم القطاع المصرفي المحلي بنحو 852 مليون درهم، أي ما يمثل 22.4% من الأرباح التشغيلية، وبلغت أرباح عمليات قطاع أسواق المال 517 مليون درهم، أي ما يمثل 13.6%، كما بلغت ارباح عمليات القطاع المصرفي الدولي 441 مليون درهم أي ما يمثل 11.6% وحقق القطاع المصرفي للشركات والاستثمار 1,876 مليون درهم أي ما يمثل 49.3%، بينما ساهم قطاع إدارة الثروات بنحو 19 مليون درهم والعمليات المصرفية الإسلامية بنحو 70 مليون درهم لتبلغ نسبة مساهمة القطاعين معاً %2.3 من الأرباح التشغيلية، وبلغت مساهمة المركز الرئيسي، الذي يدار كوحدة تجارية، 32 مليون درهم، أي ما يمثل %0.8من إجمالي الأرباح التشغيلية.
تم تصنيف بنك أبوظبي الوطني ضمن البنوك الـ50 الأكثر أماناً في العالم وأكثر المصارف أماناً في دولة الإمارات العربية المتحدة وفقاً لقائمة مجلة "غلوبال فاينانس" لعام 2010، وذلك للعام الثاني على التوالي، ويتم هذا التقييم على ضوء موقف السيولة ونوعيـة ومقـدار رأس المال.
ويعتبر تصنيف بنك أبوظبي الوطني الائتماني للمدى الطويل من أفضل التصنيفات في منطقة الشرق الأوسط و شمال أفريقيا. ونال بنك أبوظبي الوطني على تقييم Aa3من موديز، وA+ من ستاندرد آند بورز، و AA- من فيتش، كما منحت وكالة التقييم المالي الماليزي (RAM) بنك أبوظبي الوطني تقييم AAA طويل الأجل.وأكدمـايكل تومالين، الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك أبوظبي الوطني أن "البنك يواصل تحقيق النتائج الجيدة في ظل الأوضاع الاقتصادية العالمية السائدة، وتنميـة مخصصاته فقد بلغت نسبة المخصصات العامة إلى إجمالي القروض والسلفيات%1.25 ، كما يواصل البنك التوسع والتطوير في أنشطته للارتقاء بالكادر المهنى والتقني كما أن وحداته الخارجية الجديدة في هونج كونج وسويسرا والأردن تمارس نشاطها بشكل إيجابي وتسهم في تحقيق الأرباح".