اقتصاد

افتتاح المعرض السعودي الثاني للصحة والجمال بالخبر

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

الخبر: افتتحت المديرة التنفيذية لجمعية البر في المنطقة الشرقية بدرية العثمان، مساء أمس، المعرض السعودي الثاني للصحة والجمال التي تنظمه بلدية محافظة الخبر لمدة أربعة أيام ، بهدف زيادة الوعي الصحي، والتقليل من الأمراض المنتشرة في المجتمع.وقالت أخصائية التثقيف الصحي في مستشفى الحرس الوطني هند الزاهر، في حديث لها على هامش المعرض، إن آخر إحصائية صدرت من وزارة الصحة أشارت إلى أن 67 بالمئة من النساء السعوديات يعانين من هشاشة العظام، فيما بلغت نسبة الرجال 45 بالمئة.وحذرت الزاهر من نقص فتيامين "د" الذي يصيب الأطفال السعوديين لعدم تعرضهم للشمس، حيث يتسبب بحدوث لين عظام لهم منذ الصغر، كما أن نقص هذا الفيتامين يحول دون الإصابة بمرض هشاشة عظام عند كبرهم .


وشدّدت الجهات المشاركة التي تمثلت في منشات صحية ونوادي رياضية وعيادات تجميل وشركات منتجة لمواد غذائية صحية، خلال الأركان التي توزعت في المعرض على أهمية الحيطة والحذر من المستحضرات التجميلية الضارة، وكيفية اختبار نوع المستحضر الذي يتم استخدامه، مطالبة بضرورة تكثيف دور الجهات الرقابية للكشف عن المخالفات التي تحدث في الأسواق نتيجة بيع مستحضرات عشبية ومواد تجميلية "مغشوشة.من جهتها أكدت ممثلة بلدية محافظة الخبر سماح العسيري، أهمية حماية البيئة حيث تم تركيب مراصد للكشف عن التلوث، في مدينة الدمام ومحافظتي الخبر والجبيل، لتحديد نسبة التلوث ومعرفة أسباب بعض الأمراض الناجمة عنه.إلى ذلك، أشارت مشرفة برنامج مدينة الخبر الصحية مهجة الدخيل إلى أهمية إقامة المعارض التي تستهدف حماية البيئة والتقليل من التلوث والأمراض التي تنجم عنه ناهيك عن جانب الحفاظ على المدن والتحذير من العديد من المنتجات التي لا تصلح للاستهلاك الادمي.وأوضحت أن برنامج المدن الصحية في المملكة يسعى حاليا لعمل مسح كامل لمدينة الخبر من حيث أعدادهم وأعداد المدخنين وتحديد الأمراض وأعداد الحدائق، والمستشفيات، حيث يتم التواصل مع العديد من المستشفيات وذلك لأهمية تفعيل برنامج المدن الصحية والتأكد من خلوها من الأمراض وتقليل الظواهر السلبية فيها وذلك عبر تفاعل أبناء المجتمع من خلال تكثيف البرامج والحملات التوعوية .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف