اقتصاد

مصادر: ترقب صيغ توافقية لإعادة تشغيل "سما للطيران"

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

يترقب متخصصون في قطاع الطيران ما ستفرزه المستجدات بشأن "سما للطيران" خلال الفترة المقبلة، فيما يتوقع أن تنتهي أزمة توقف هذه الخطوط قريباً من خلال عدد من الصيغ التوافقية المطروحة، بهدف الخروج من نفق التوقف الراهن.
_________________________________________________________________________________________________________

الرياض: حسب مصادر في قطاع الطيران، فإن "العربية للطيران"، التي تتخذ من إمارة الشارقة مقراً لها، عرضت الاستحواذ على شركة "سما"، إلا أن التوجه العام أوقف استمرار خطة الاستحواذ، وكان الاتجاه نحو التعويم من خلال تملك الدولة لنحو 60 % من رأسمال الشركة، على أن يتم طرح عام لـ 40 % المتبقية في السوق السعودية خلال الفترة المقبلة.

وكانت شركة "سما للطيران" الحاصلة على الرخصة الثالثة للنقل الجوي في السعودية أوقفت رحلاتها في أواخر أغسطس/آب الماضي، في الوقت الذي أعلن فيه رئيسها التنفيذي بروس أسبتي أن الشركة قررت وقف رحلاتها كافة، مشيراً في معرض حديثه آنذاك إلى أن القرار لم يتم اتخاذه بسهولة، لكنه كان الخيار الوحيد المتبقي أمام الشركة، مؤكداً انتظار شركته حزمة مساعدات حكومية، ومنها دعم أسعار الوقود، ورفع سقف أسعار تذاكر الرحلات الداخلية، وتمويل يسهم في إطفاء الخسائر المتراكمة، دون جدوى، ما اضطر الشركة إلى إعلان توقفها عن التشغيل.

وحتى يوم أمس، استمر موقع الشركة للالكتروني بصفحته، التي لم يغيرها منذ 29 من أغسطس الماضي، والتي جاء فيها " عزيزنا العميل للاستفسار عن توقف رحلات شركة سما للطيران، يرجى إرسال رقم الحجز وتفاصيل الاتصال بك إلى البريد الالكتروني أو إرسال فاكس، وسوف يتم الاتصال بك في أقرب وقت ممكن لتزويدنا برقم حسابك البنكي "أيبان" لإتمام عملية تحويل قيمة التذكرة،. ونأسف بشدة لما قد سببه إيقاف التشغيل من إزعاج لعملائنا الكرام".

يذكر أن تقارير منشورة ومنسوبة إلى "المؤسسة العربية لضمان الاستثمار وائتمان الصادرات" رأت نمواً في مختلف مؤشرات قطاع الطيران في العام 2008م، حيث ارتفع عدد الركاب في المطارات العربية بنسبة 11.2 % إلى 184 مليون راكب، ونما حجم أنشطة الشحن بنسبة 8 % إلى 4.7 ملايين طن، وزادت حركة الطائرات المغادرة بنسبة 6.7 % لتصل إلى 1.6 مليون طائرة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف