اقتصاد

1.9 مليار دولار حجم التمويل الإسلامي لصناعة الطيران

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

أظهر تقرير إقتصادي اليوم أن حجم التمويل الإسلامي المقدم لصناعة الطيران بلغ حوالي 1.9 مليار دولار في 4 سنوات.

الكويت: أظهر تقرير إقتصادي متخصص أن حجم التمويل الاسلامي المقدم لصناعة الطيران بلغ حوالي 1.9 مليار دولار في الفترة الممتدة من أغسطس 2006 وحتى اغسطس الماضي عبر مختلف صيغ التمويل الإسلامي.

وقال تقرير لشركة بيتك للابحاث التابعة لبيت التمويل الكويتي (بيتك) صدر اليوم ان قطاع الطيران شهد نموا كبيرا في الطلب منذ خروجه من حال الانكماش عام 2003 ليصل الى ذروته عام 2007 في وقت يشهد حاليا بعض العوامل الايجابية التي تنبىء بمزيد من الانتعاش في الفترة المقبلة.

واضاف التقرير ان صفقات التمويل المتوافق مع أحكام الشريعة الاسلامية ساهمت بدعم نمو قطاعي الطيران والنقل البحري في المنطقة من خلال صفقات التمويل الضخمة التي أبرمت على مدار السنوات القليلة الماضية واستفاد منها هذان القطاعان.

وتوقع ان يشهد التمويل الاسلامي الموجه الى الطيران والنقل البحري نموا سريعا في المرحلة المقبلة في وقت ينتظر فيه تسليم أكثر من الف طائرة خلال العام الحالي والمرحلة المقبلة ما يتطلب مزيدا من صفقات تمويل هذه الصفقات.

ورأى أن التمويل التقليدي "لن يكون قادرا بمفرده على الوفاء بهذه الاحتياجات التمويلية المقدرة بين سبعة الى 15 مليار دولار ليقوم التمويل الاسلامي بسد هذه الفجوة".

وبالنسبة لصناعة النقل البحري ذكر التقرير ان هذه الصناعة تشهد العديد من العوامل الايجابية كالانتعاش الاقتصادي العالمي ونمو الاقتصادات الآسيوية فضلا عن زيادة حجم التجارة العالمية الا ان الطلب على تمويل هذه الصناعة لاسيما المتوافق مع الشريعة سيبقى "قائما ومتزايدا".

واشار الى ان صفقات التمويل الاسلامية شهدت نموا متزايدا في العقدين الاخيرين كما تعززت مجالات الخدمات لمصرفية والتمويل والتأمين والضرائب المتعلقة بالتمويل الاسلامية "ليبرز التمويل الاسلامي كنظام مالي بديل مستقل بذاته مع عقوده التمويلية ومعاييره المحاسبة والأخلاقية الخاصة".

وذكر التقرير ان قطاع طيران الركاب منذ خروجه من حال الانكماش التي مني بها عام 2003 حقق نموا في الطلب مدعوما ببيئة اقتصادية "مؤاتية" ومستقرة "جيوسياسيا"حيث دفع النمو المطرد في الطلب شركات الطيران على توسيع حجم أساطيلها من الطائرات للاستفادة من الزيادة الحاصلة في حركة نقل وسفر الركاب والمسافرين.

وقال ان أوامر شراء الطائرات وصلت الى مستويات قياسية بين عامي 2005 و2007 حيث شهد العام 2007 أعلى عدد لأوامر الشراء تاريخيا ببلوغ مجموع أوامر الشراء المقدمة الى شركتي ايرباص وبوينغ 2881 طلبا بنسبة بلغت 75 في المئة عن أعلى مستوياتها التي تم تحقيقها عام 1989.

وعدد التقرير الاسباب التي ادت الى هذه الزيادة بمافيها التطور السريع لقطاع الطيران في الأسواق الناشئة خصوصا في آسيا والشرق الأوسط وازدهار شركات الطيران منخفضة التكاليف والتحسن في ربحية القطاع واخير بدء شركات الطيران باستبدال الطائرات الأقل كفاءة.

وفيما يخص صناعة النقل البحري قال التقرير ان التوقعات بنمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي مع دخول الاقتصادات مرحلة النمو الايجابي العام القادم والتي سيتم معها استئناف الأنشطة التجارية والاقتصادية وتجارة الحاويات والناقلات والبضائع الجافة وتوقع تقرير (بيتك) ان تشهد صناعة النقل البحري انتعاشا العامين القادمين بسبب الانتعاش المتوقع في الاقتصاد العالمي لاسيما النمو القوي في اسيا فضلا عن الزيادة في التجارة العالمية التي ارتفعت بنسبة 19 في المئة في النصف الاول من العام الحالي والمتوقع ان تصل الى 13.5 في المئة خلال نصفه الثاني.

وفي قطاع سوق ناقلات النفط اشار التقرير الى ان الزيادة في الطلب العالمي على النفط ستؤدي الى الارتفاع بحجم النقل البحري العام الحالي متوقعا ارتفاع أسعار النقل البحري في النصف الثاني منه رغم انخفاض اسعار ناقلات النفط.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف