اقتصاد

بطرس غالي: مصر نجحت في ضبط العجز الكلي للموازنة العامة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

أعلن وزير المالية المصري اليوم أن مصر نجحت في ضبط العجز الكلي في الموازنة العامة للدولة.

القاهرة: أعلنت مصر اليوم أن النتائج النهائية للحساب الختامي للموازنة العامة للدولة لعام 2009-2010 تفوق التوقعات وتؤكد نجاح الحكومة في ضبط العجز الكلي للموازنة الذي سجل 98 مليار جنيه تمثل 1.8 بالمئة من الناتج المحلي الاجمالي (الجنيه نحو 0.173 دولار).

وأوضح وزير المالية المصري الدكتور يوسف بطرس غالي في تصريح صحافي أنه تم اعداد الموازنة في ظل الأزمة المالية العالمية والتي بدأت آثارها في النصف الثاني من العام المالي 2008-2009 وامتدت تداعياتها للعام المالي 2009-2010.

وقال انه بالرغم من التوقعات بتراجع حصيلة الايرادات العامة فأن الحكومة حرصت على توفير كافة الاعتمادات المالية لتحسين مستوى معيشة المواطنين.

واضاف انه تم تحقيق كافة اهداف الموازنة العامة والتي ركزت على الحد من تأثر الاداء الاقتصادي سلبا بتداعيات الازمة المالية العالمية والحفاظ على منظومة البعد الاجتماعي واستمراريتها وتحجيم الزيادة في الدين العام الداخلي والخارجي وتحسين نسبته الى الناتج المحلى الاجمالي والمحافظة عليه في الحدود الامنة.

وأوضح غالي أن من هذه الأهداف تراجع نسبة صافي الدين الحكومي الى الناتج المحلي الاجمالي من 67.7 بالمئة عام 2008-2009 الى 67.2 بالمئة عام 2009-2010 وتراجع نسبة الدين الحكومي الخارجي بنحو 1.5 بالمئة ليسجل 12.2 بالمئة من الناتج المحلي الاجمالي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الفساد ضد التنمية ول
خالد احمد واكد -

بسم الله الرحمن الرحيم بقلم :خالد واكد ( التاميم لاعادة ثروات الشعوب المقهورة) اعتقد انه حان وقت العودة لنظام التأميم من جديد بعد انتشا ر ظاهرة الفساد والثراء غير المعقول لدى بعض المواطنين الموظفين الذين استغلوا الوظيفة الحكومية ليصبحوا اثرياء ومن ملاك الفلل والعمارات والارصدة البنكية ....الخ . اعتقد ان هؤلاء من جاء نظام التأميم ليستعيد منهم اموال الشعوب ولابد من صحوة الضمير العالمي لمحاربة هؤلاء ودك معاقل الفساد والفاسدين الذين نهبوا البلاد والعباد فكم من ملايين الدولارات موجودة في حسابات بنكية في الخارج باسم مسئولين وسياسين جمعوها بالباطل دون الحق لابد ان يلتفت المجتمع الدولي لذلك وتبدئ منظمة الشفافية العالمية ومنظمات مكافحةالفساد ....الخ . الى جمع الادلة والبدء بالتحرك بكشف حسابات كل المسئولين الحاليين والسابقين في دول العالم واعادة هذه الاموال لشعوبها الفقيرة المطحونة .لابد من استعادة كل هذه الاموال بأي طريقة ممكنة فالغاية هنا تبرر الوسيلة لاعادة ممتلكات وثروات الشعوب المنهوبى فالتاميم هنا رحمة وشفقة بالشعوب واعتقد ان التاميم اول ما ظهر جاء لحصر املاك الملوك والامراء والسلاطين وحاشيتهم واعادة هذه الممتلكات للشعب .واعتقد انه حان الوقت لاعلان ميثاق الشرف العالمي لمحاربة ومكافحة الفساد في جميع دول العالم وضرورة انشاء محكمةودولية مختصة بمحاسبة كل انسان استغل وظيفة عامة لنهب وسرقة ثروات شعبه فكل مسئول استولى على اموال بطريقة او باخرى عليه اعادة هذه الاموال لخزينة ببلده طوعا او كرها ويحدد عمل هذا الميثاق منظمة دولية مستقلة او تابعة للامم المتحدة بحيث يسمح لهذا الميثاق العالمي سحب ارصدة كل مسئول كون ثروة من خلال منصبه وبتعاون كل بنوك العالم واعادتها للبلد في اقامة مشاريع خدمية لصالح مواطني هذا البلد الذي نهبت ثروته ميثاق عالمي يتكون ويؤسس لمحاربة كل الفساد المستشري في كل دول العالم قاطبة وبقوة القانون الدولي يتم استرجاع كل الاموال المهربة في شتى بنوك العالم .وهذه مجرد فكرة ارجو ان تخرج لتصبح واقعا ملموسا ضد الفساد والفاسدين الذين ينهبون ثروات شعوبهم كل يوم. خالد احمد واكد 30/10/2010