اقتصاد

الوطنية للطاقة الثلاثية تصمم غرفة تحكم لتشغيل محطات الطاقة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

كشفت شركة "Source Energy"، اليوم عن تصميم غرفة تحكم مركزية لمتابعة وتشغيل وصيانة محطات الطاقة التابعة لها عن بعد.

الرياض: كشفت شركة "Source Energy " إحدى شركات الوطنية للإنتاج الثلاثي للطاقة "NTCC" ، اليوم عن تصميم غرفة تحكم مركزية لمتابعة تشغيل وصيانة محطات الطاقة التابعة لها عن بعد ، فيما تستطيع استيعاب أكثر من 40 محطة مستقبلية.

وأوضح المهندس صلاح بن عبد العزيز العفالق الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للشركة الوطنية للإنتاج الثلاثي للطاقة NTCC أن شركة Source Energy قامت ببناء و تطوير نظام التحكم عن بعد الذي يعتبر من الأنظمة الفريدة والمتميزة للشركة والذي يقوم بالتحكم بمحطات الطاقة التابعة لها في أي مكان سواء داخل المملكة أو خارجها فهو نظام متكامل يتحكم و يراقب كل جزئية بالمحطة ويتحكم أيضا في إنتاج هذه المحطة.

وأشار العفالق إلى أن شركة Source Energy تزود المدينة الصناعية الثانية بجدة بحوالي 100 ألف طن من خدمات التبريد وتنتج طاقة كهربائية بمقدار 80 ميغاوات, كذلك سوف يتم عمل شبكة بخار (Steam) لأول مرة في المدن الصناعية.

وذكر أن هذه الخدمات تساعد على تقليل التكاليف على المصانع وتوفير خدمة متميزة تساعد على توفير الطاقة والحفاظ على البيئة وزيادة الإنتاجية البيئية لعملائها , مضيفا انه توجد لدى الشركة العديد من المشروعات والعقود التي سنبدأ بتنفيذها منها مشروعات تحت التنفيذ وأخرى تم تنفيذها فعلاً.

وقال "جاري حالياً دراسة دخول الشركة إلى الأسواق الخليجية والدول العربية المجاورة "، مضيفاً أن شركة Source Energy تعتبر أيضاً هي الشركة الأولى من نوعها في المملكة العربية السعودية من حيث بناء وتطوير وتشغيل محطات الطاقة الثلاثية, كما توفر الشركة لعملائها الصناعيين والتجاريين بصورة منفردة وحدات متخصصة تستخدم التوربينات أو المحركات مع أجهزة التبريد التي تعمل بالغاز الطبيعي أو الغاز السائل أو البخار.

وأوضح الرئيس التنفيذي أن نظام التحكم عن بعد تتوافر فيه أفضل أساليب الحماية وأقصى إجراءات الأمان فهو لا يعتمد فقط على الاتصال عن طريق الانترنت، بل هناك خطوط أخرى لتوفير جودة عالية من الأمان لتشغيل النظام فمثلاً لو افترضنا أن غرفة الاتصال المركزية أو التحكم المتواجدة في الرياض فقدت اتصالها بالمحطات المتواجدة في أية مدينة او دولة خارج السعودية، فإن هذه المحطات تعمل كل منها على حدة وتستطيع أن تتحكم بنفسها بشكل ذاتي, وعن مدى نطاق تطبيق هذا النظام من حيث اتساع نطاقه ومحدوديته.

و قال العفالق إن هذا النظام أصبح يطبق على نطاق واسع يكاد يصل إلى 100% خاصة بعد تطويره فهو حالياً يعمل بكامل تقنياته.

وعن التكنولوجيا التي يعتمد عليها هذا النظام أشار أن هذا النظام مكون من عدة برامج وتقنيات متعددة وكل برنامج يختص بشيء معين ، فهذه التكنولوجيا ليست من بلدٍ واحد لكنها برامج عالمية متقدمة جداً قمنا بإعادة صياغتها بشكل متكامل يتفق مع مناخنا وبيئتنا ، فهذا النظام يُستخدم في الشركات العملاقة التي تقوم بعمليات دقيقة جداً ولا تحتمل الخطأ مثل شركات البترول وشركات الكهرباء الضخمة ، فمثلاً الشركة السعودية للكهرباء لديها مثل هذا النظام، أيضاً في الولايات المتحدة الأمريكية هناك أكثر من 85% من شركات الكهرباء تستخدم هذا النظام وتعمل على تطبيقه.

وحول تطبيقه داخل السعودية أفاد العفالق أن شركة ارامكو السعودية تعتبر هي أول من تطبقه منذ سنوات عديدة وكذلك شركة سابك ، فهذه شركات حكومية عملاقه لديها إمكانات كبيرة تستطيع أن تطبق أحدث التكنولوجيا وأحدث التقنيات العالمية فور ظهورها. لكن عندما نتحدث عن القطاع الخاص فأعتقد أننا أول من يقوم بتطبيق هذا النظام على مستوى المملكة.

وعن مدى تفكير الشركة في ترتيب أوضاعها عن طريق الاكتتاب العام أوضح المهندس صلاح العفالق : أعتقد أن الاكتتاب العام هو وسيلة وليس غاية في حد ذاته، وسيلة لتمويل مشاريع وان التفكير في طرح الشركة للتداول في سوق الاسهم عن طريق الاكتتاب العام مطروح، نظراً لأن لدينا مشاريع ضخمة ولدينا خطة لتنفيذ هذه المشاريع التي تتطلب تمويل واستثمارات كبيرة فأحد خياراتنا هو الاكتتاب العام وهو موضوع في خطة الشركة المستقبلية.

وفي جانب التوسعات والخطط المستقبلية للشركة أوضح الرئيس التنفيذي للشركة أن غرفة التحكم في محطات الطاقة تم تصميمها لاستيعاب التوسعات المستقبلية للمحطات وليس فقط للمحطات القائمة حالياً فمن الممكن أن تستوعب أكثر من 30 أو 40 محطة، في نفس الوقت لديها القدرة بكفاءة عالية على التحكم في هذه المحطات وعمل صيانة لها وإصلاح الأعطال ولا تشترط وجود فنيين بالمحطة.

وعن آلية عمل النظام الذي تقدمه الشركة ، هناك محطة مركزية تنتج الكهرباء والماء الساخن والبخار و الماء المبرد وتوزع لمجموعة من المباني عن طريق شبكة أنابيب تحت سطح الأرض ، مما يلغي الحاجة للغلايات الفردية والمبردات في المباني وتقليل الاعتماد على شركات الطاقة المحلية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف