الأردن مقرًا رسميًا لمركز الإسكوا للتكنولوجيا قبل نهاية العام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يستعد الأردن للتصديق على اتفاق استضافة إنشاء مركز الإسكوا للتكنولوجيا المتوقع قبل نهاية العام في مدينة الحسن العلمية، وهو أول مركز للإسكوا في المنطقة.
عمّان: كشف مسؤول أردني رفيع المستوى الأحد أن الحكومة الأردنية والأمم المتحدة ممثلة باللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا "الإسكوا" هما في المرحلة النهائية للتصديق على اتفاق استضافة إنشاء مركز الإسكوا للتكنولوجيا، والمتوقع قبل نهاية العام الحالي، وذلك في مدينة الحسن العلمية، وهو أول مركز للإسكوا في المنطقة.
وقال الدكتور جعفر حسان وزير التخطيط والتعاون الدولي للصحافيين إن التكلفة التقديرية الإجمالية للمركز ستبلغ (11) مليون دولار أميركي، منها (2) مليون دولار أميركي تكلفة تأسيسية، و(9) مليون دولار أميركي تكلفة تشغيلية، وذلك بتمويل الحكومة الأردنية، ممثلة بوزارة التخطيط والتعاون الدولي والمجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا والجمعية العلمية الملكية والأمم المتحدة ومصادر تمويلية أخرى، إضافة إلى التمويل الذاتي من عائدات الخدمات التي سيقدمها المركز.
وكانت اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا "الإسكوا" قد قامت خلال العام 2008 بطرح فكرة إنشاء مركز الإسكوا للتكنولوجيا على الدول العربية الأعضاء في الإسكوا، وترشحت خمس دول عربية، ومن ضمنها الأردن، بالترشح لاستضافة المركز.
وعُرض المشروع عام 2008 على الدورة الوزارية لـ "إسكوا"، التي قررت تبنّي الاقتراحات وإنشاء مركز للتكنولوجيا في المنطقة، التي تضم 14 دولة عربية. وجرى استدراج عروض من الدول الأعضاء لاستضافة المركز وتقديم التزام مالي وعَيني له، فتقدمت خمس دول عربية لاستضافته، وفاز الأردن بالاختيار.
وحول أهمية هذا المركز الإقليمي، أوضح وزير التخطيط أن المركز سيعمل على تنسيق المعلومات وتبادلها بين الدول الأعضاء، بعد مسح البنى التحتية ومنظومة الإبداع والعلوم والتكنولوجيا في العالم العربي، بالتنسيق مع مراكز البحوث والجامعات والقطاع الخاص.
وأضاف الدكتور حسان "أن المركز سيوفر المساعدة للدول الأعضاء والمنظمات العامة والخاصة في حيازة الأدوات اللازمة لزيادة القدرات في تسريع عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية، بغية تحقيق المساواة التكنولوجية مع الأمم والأقاليم الأخرى من خلال المساهمة في تقوية أنظمة العلم والتكنولوجيا والابتكار الوطني، وتطوير القدرات في إيجاد الحلول وصياغة السياسات، إضافة إلى تعزيز التعاون الدولي والتوافق على المستوى الإقليمي في تطبيق التكنولوجيا، ودعم جهود تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية.
كما سيعمل المركز على مساعدة الدول الأعضاء للإسكوا لتعزيز قدراتهم على تطوير وإدارة الأنظمة الوطنية في مجال تطوير التكنولوجيا ونقلها وتكييفها وتطبيقها، وتحديد التكنولوجيات المناسبة للمنطقة وتسهيل تطويرها ونقلها وتحسين الأطر القانونية والتجارية من أجل ذلك.
وأضاف أن المركز سيقوم بإجراء البحوث والتحليلات عن الاتجاهات والظروف والفرص، وتقديم الخدمات الاستشارية، ونشر المعلومات وتعميم الممارسات الجيدة، والشراكة مع المنظمات الإقليمية والدولية وأصحاب المصلحة الرئيسيين، إضافة إلى تدريب الموظفين المحليين، لاسيما الخبراء ومحللي السياسة العامة.
وسيخضع المركز لأنظمة الأمم المتحدة وقواعدها المالية والنظامين الإداري والأساسي، حيث سيضم مجلس الإدارة ممثلاً دائمًا تعينه حكومة الأردن، وستة ممثلين على الأقل يسميهم أعضاء الإسكوا الآخرون، حيث ستقوم اللجنة بانتخابهم.