اقتصاد

11 بالمئة من صناعة البتروكيماويات في العالم خليجية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

كشف أمين عام الاتحاد الخليجي لمصنعي البتروكيماويات والكيماويات (جيبكا) الدكتور عبد الوهاب السعدون عن أن صناعة البتروكيماويات في الخليج تحتل ما يناهز الـ11% من حجم السوق عالمياً، وبحجم تجارة سنوي يصل إلى 25 بليون طن، مع الأخذفي الإعتبار أن قيمة هذه الصناعة تتجاوز الـ50 مليار دولار أميركي سنوياً.

الدمام: قال عبد الوهاب السعدون الأمين العام للإتحاد الخليجي لمصنعي البتروكيماويات، إن مؤتمر جيبكا الثاني لسلسلة التوريد والذي أقيم أوائل الأسبوع الماضي ركز الأضواء على جميع مكونات قطاع سلسلة الإمداد والذي يشمل عملية نقل السوائل والمنتجات الكيماوية الضخمة براً أو بحراً، والمعايير والأنظمة العالمية والإجراءات التي تعتمدها شركات الصناعات الكيماوية في منطقة الشرق الأوسط، حرصاً على أن يتم توصيل منتجاتها إلى أسواق التصدير بأمان، والسبل التي يمكن أن تعتمدها تلك الشركات لتوصيل منتجاتها إلى الجهات المعنية بطريقة مجدية وعلى أعلى درجات المسؤولية والأمان.

وأضاف السعدون أن أبرز نتائج هذا المؤتمر هو أنّ نسبة الإستهلاك المحلي تبقى أقل من نسبة الصادرات من المنطقة على الرغم من النمو الهائل الذي شهدته صناعة البتروكيماويات في منطقة دول الخليج، ما يحتّم توفير بنية تحتية ولوجستية أفضل من أجل تلبية شروط الاستهلاك المحلي في المستقبل.

ومن أبرز المواضيع التي تم التطرق اليها خلال أعمال المؤتمر هو تنظيم سلسلة التوريد والذي تصدرته السعودية والتي تستثمر الكثير لتحسين قطاع سلسلة التوريد، وتضخ ما يلزم من الأموال من أجل تسيير عملية نقل البضائع من الميناء إلى البر من خلال متابعة الأمور المتعلقة بالقدرة الإستعابية للشاحنات و الموانئ و تطوير عملية التوثيق والحدود.

وقال السعدون لقد كان مؤتمر سلسلة التوريد المناسبة المثالية لنعيد تأكيدنا على إلتزامنا بتطوير قطاع سلسلة التوريد على الصعيد الإقليمي، ولقد حددنا الحاجات الملحة لهذا القطاع والتعاون جارٍ بجدية مع الموردين ضمن هذا القطاع من أجل وضع معايير موحدة، والتي يمكن إعتمادها لجميع الأطراف المعنية بهذا الشأن، مشيراً إلى أنه يتوجب على قطاع سلسلة الإمداد إيجاد آلية تتمتع بالمرونة القادرة على تقديم حلول ناجعة لمواجهة تحديات المستقبل.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف