اقتصاد

ملتقى بيروت للمؤسسات المالية الإسلامية يفتتح أعماله

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

افتتح "ملتقى بيروت للمؤسسات المالية الإسلامية" أعماله الخميس، وسط حضور عربي وإقليمي واسع من 19 دولة.

بيروت: افتتح "ملتقى بيروت للمؤسسات المالية الإسلامية" أعماله اليوم الخميس، وسط حضور عربي وإقليمي واسع من 19 دولة، ضم مصارف مركزية وأبرز قادة المصارف والمؤسسات المالية.

ويتابع الملتقى، الذي تنظمه مجموعة الاقتصاد والأعمال، بالتعاون مع مصرف لبنان وهيئة المحاسبة والمراجعة للمؤسسات المالية الإسلامية، أعماله على مدى يومين.

وقال حاكم مصرف لبنان رياض سلامة في كلمة ألقاها خلال الجلسة الافتتاحية "إن صناعة الصيرفة الإسلامية أصبحت محط الأنظار في الآونة الأخيرة في ظل التغيرات التي تطرأ على النظام المالي العالمي بعد الأزمة المالية واستمرارها، بحيث لم يعد الاهتمام بالصيرفة الإسلامية مقتصرًا على الدول العربية والإسلامية فحسب، بل تعداها إلى عدد من الدول الغربية".

ولفت إلى أن بعض الدول الأوروبية تسعى إلى إدخال منتجات متوافقة مع الشريعة الإسلامية إلى أسواقها، وتعديل قوانينها لتسمح بمزاولة صناعة الصيرفة الإسلامية.

وأشار سلامة إلى أن مصرف لبنان، الذي يرعى القطاع المصرفي اللبناني المميز، سعى إلى توفير فرص العمل للمصارف الإسلامية، إضافة إلى تطويره إحدى المنتجات المتوافقة مع الشريعة الإسلامية، وهي من نوع المرابحات السلعية بالعملة الأجنبية لمعالجة إيداع الاحتياطي الإلزامي من قبل هذه المصارف.

من جهته، أوضح الرئيس التنفيذ لمجموعة الاقتصاد والأعمال رؤوف أبو زكي أن انعقاد المؤتمر في لبنان أتى لأن "لبنان يتمتع بصناعة مصرفية قوية وفاعلة، أثبتت مناعة حيال الأزمات والتقلبات المختلفة، وأن المصارف الإسلامية بدأت تجربة مهمة لها هنا".

وذكر أن الملتقى يبحث أداء المصارف الإسلامية ودورها في تمويل الاقتصاد والتنمية، بعدما أصبحت قطاعًا ينمو باطراد.
وسيتناول الملتقى في جلساته، التي تستمر على مدى يومين، الدور الاقتصادي والاجتماعي للصناعة المصرفية الإسلامية وتحدي التوحيد وإزالة التباينات بين التشريعات الإسلامية والتضارب المحتمل بين القانون والشريعة في حل النزاعات وتحدي تطبيق معايير المحاسبة الإسلامية الدولية. كما سيتطرق إلى البحث في الدور الذي يمكن أن تؤديه المصارف الإسلامية في تمويل التنمية الاقتصادية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف