بورصة فلسطين تطلق شعارها الجديد (فلسطين الفرص)
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أطلقت بورصة فلسطين شعارها الجديد "فلسطين الفرص" كتعبير ودلالةعلى الفرص الاستثمارية الكامنة في فلسطين.
نابلس: تنظم بورصة فلسطين يوم غد الثلاثاء الملتقى السنوي الرابع لسوق رأس المال الفلسطيني للعام الجاري 2010، تحت عنوان: "علاقات المستثمرين: ممارسة فعالة لمنع الأزمات" وذلك في فندق موفنبيك بمدينة رام الله، برعاية رسمية وبمشاركة رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور سلام فياض ونخبة من الشخصيات الاقتصادية وصناع القرار الاقتصادي والمالي ومستثمرين ورجال أعمال ومختصين من داخل فلسطين وخارجها.
وفيما يتعلق بجاهزية الملتقى، أكد الرئيس التنفيذي لبورصة فلسطين أحمد عويضة، في حوار مع "إيلاف" جاهزية البورصة لتنظيم فعاليات الملتقى لهذا العام، مشيراً إلى أن التحضيرات قد استكملت وأن اللمسات الأخيرة باتت جاهزة بشكل كامل.
وقال عويضة إن الملتقى لهذا العام يشكل منبراً هاما تلتقي فيه خبرات فلسطينية ودولية لاستعراض أفضل الممارسات العالمية في مجال علاقات المستثمرين وتأثيرها في تكوين الانطباع عن البورصة، وبحث آليات تطوير إستراتيجية فعالة لعلاقات المستثمرين، ومناقشة دور علاقات المستثمرين في إدارة الأزمات وجذب استثمارات جديدة.
وأوضح أن ملتقى سوق رأس المال الفلسطيني يشكل مناسبة هامة ومنبراً سنوياً متخصصاً لمناقشة قضايا قطاع سوق رأس المال الذي يُعد قطاعاً هاماً وحيوياً في الاقتصاد الوطني الفلسطيني.
وأكد أنه يهدف إلى تسليط الأضواء على قضايا هذا القطاع الحيوي، واستشراف آفاق المستقبل، وتطوير مستويات الأداء ليتمكن من المساهمة الإستراتيجية في أداء الاقتصاد الوطني الفلسطيني.
الملتقى يحظى باهتمام رسمي ومؤسساتي
وذكر عويضة أن الملتقى لهذا العام يحظى باهتمام رسمي ومؤسساتي كما يحظى برعاية ماسية مشتركة لكل من شركة فلسطين للتنمية والاستثمار المحدودة (باديكو القابضة) ومجموعة الاتصالات الفلسطينية.
وفي هذا الإطار، قال الرئيس التنفيذي لشركة فلسطين للتنمية والاستثمار (باديكو القابضة) سمير حليلة "إن رعاية باديكو للملتقى، تنبع من التزامها بدعم الجهود الرامية إلى النهوض بهذا القطاع الحيوي في الاقتصاد الوطني، وخلق بيئة مشجعة لجذب الاستثمارات".
وأشار إلى أن رعاية باديكو للملتقى للعام الرابع على التوالي، تأتي أيضا للمساهمة في توفير الفرصة للجميع للاستفادة من التجارب الدولية وتطوير الأداء والمعايير على المستوى المحلي.
واعتبر حليلة الملتقى فرصة لتقييم أداء السوق مقارنة بالأسواق الإقليمية، واتخاذ خطوات لتطويره وتشجيع كافة الأطراف على تحمل مسؤولياتها سواءً على مستوى الشركات المدرجة، أو شركات الوساطة المالية أو إدارة بورصة فلسطين وهيئة سوق رأس المال.
وشدد على ضرورة الخروج بتوصيات جدية تترجم على أرض الواقع إلى قرارات وخطوات فاعلة لتطوير السوق حتى يحقق أهدافه التي أسّس من أجلها.
من جهته، اعتبر الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات الفلسطينية عمار العكر، أن مشاركة مجموعة الاتصالات الفلسطينية في الملتقى السنوي لسوق رأس المال الفلسطيني تأتي في إطار اهتمامها البالغ، وحرصا منها على وضع فلسطين على الأجندة الاقتصادية العربية والعالمية.
وقال إن الملتقى يفتح الأبواب والأفق لمستقبل اقتصادي وطني زاهر، ويشجع المستثمر الأجنبي للوصول إلى بورصة فلسطين، مشيداً بمبادرات بورصة فلسطين وتنظيمها العديد من الفعاليات كجولة لندن الترويجية، ومساهمتها الفاعلة في المؤتمرات الاستثمارية والاقتصادية في الوطن وخارجه التي تؤكد على تمسكها بتمتين دعائم الاقتصاد الوطني.
وفي سياق متصل، وضمن تعزيز دائرة الاهتمام الإعلامي والترويج للملتقى السنوي الرابع لسوق رأس المال الفلسطيني، كانت بورصة فلسطين قد أعلنت عن توقيع اتفاقية رعاية إعلامية حصرية مع شركة "إعلام تام للعلاقات العامة والاتصال" ومؤسسة "PR Newswire" العالمية، بحيث يقوم الراعي الإعلامي بالترويج محليا وإقليميا ودوليا لفعاليات الملتقى السنوي الرابع لسوق رأس المال الفلسطيني الذي سينعقد يوم غد في فندق موفنبيك برام الله.
وتأتي الرعاية الإعلامية لكل من إعلام تام وPR Newswire في إطار الاهتمام الإعلامي المتزايد الذي أصبح يحظى به ملتقى سوق رأس المال السنوي بشكل خاص وقطاع الأوراق المالية الفلسطيني بشكل عام في الأوساط الاقتصادية والاستثمارية المحلية والإقليمية والدولية.
وأعلنت بورصة فلسطين عن قيام شركة أرنست ويونغ بتقديم الرعاية الفضية للملتقى السنوي الرابع لسوق رأس المال الفلسطيني.
وحول هذه الرعاية، قال الشريك المسؤول عن خدمات التدقيق في شركة أرنست ويونغ سائد عبد الله، إن رعاية أرنست ويونغ للملتقى السنوي الرابع لسوق رأس المال الفلسطيني تأتي في إطار جهود الشركة للتأثير إيجابياً في الاقتصاد الفلسطيني ولفت أنظار المستثمرين إلى الإمكانيات الكامنة فيه، مضيفاً بأنها تعبير قوي عن عمق إيمانها بجدوى الاستثمار في فلسطين.
ويُعقد ملتقى سوق رأس المال لهذا العام برعاية رسمية وبمشاركة رئيس الوزراء الدكتور سلام فياض، ورجال أعمال وشخصيات ومسؤولين اقتصاديين ومختصين من داخل فلسطين، في أكبر تظاهرة اقتصادية سنوية تجمع في فعالياتها المكونات الرئيسية لقطاع سوق المال في فلسطين، إضافة لمشاركة خبراء ومسؤولين من الخارج لتبادل الخبرات والتجارب، ومناقشة الممارسات وإستراتيجيات علاقات المستثمرين في أسواق المال ولدى الشركات المساهمة العامة، خاصة في ظل ما تفرضه الأزمة المالية العالمية من تحديات.
بورصة فلسطين والتطلع نحو التطوير
وفي سياق التطورات الهامة التي تشهدها الساحة الاقتصادية والمالية وقطاع سوق رأس المال في فلسطين للعام الحالي، كشفت شركة سوق فلسطين للأوراق المالية، مؤخرا، عن هويتها المؤسسية الجديدة، لتصبح "بورصة فلسطين" علامتها التجارية، كما أطلقت شعار "فلسطين الفرص" كتعبير ودلالة عن الفرص الاستثمارية الكامنة في البورصة الفلسطينية.
وفي حفل خاص نظمته الشركة في فندق جراند بارك بمدينة رام الله، شارك فيه حشد كبير من المسؤولين ورجال الأعمال وهيئة سوق رأس المال والشركات المساهمة العامة المدرجة وشركات الأوراق المالية الأعضاء ومختلف الفعاليات الاقتصادية وممثلين عن القطاعين العام والخاص، تم إطلاق الهوية المؤسسية الجديدة للبورصة لتعكس تطلعاتها ورؤيتها الإستراتيجية.
وخلال كلمة له لمناسبة إعلان الهوية المؤسسية الجديدة، قال رئيس مجلس إدارة بورصة فلسطين الدكتور رامي الحمد الله إن بورصة فلسطين ستبقى الجسم النابض وبوابة الاستثمار إلى الوطن والعمود الفقري للاقتصاد الوطني، مؤكداً وجود فرص استثمار مجزية لا تقل إغراءً عن تلك الفرص التي توفرها الأسواق المالية المجاورة.
وأضاف أن البورصة ستستكمل مسيرة التطوير والتطور، والعمل على توسيع عمق البورصة وتعزيز كفاءتها، والعمل على جذب الاستثمارات المحلية والخارجية.
وقال الحمد الله: "ننطلق اليوم مجدداً رافعين شعار "فلسطين الفرص" لما تمثله وتحويه "بورصة فلسطين" من فرص استثمار واعدة.
وأشار إلى وجود دوافع وحوافز قوية لاستكمال الجهود والعمل على استقطاب الاستثمارات، وخاصة الاستثمارات الفلسطينية في الخارج التي تمتلك القدرة على إحداث تغيير في واقع الاستثمار في فلسطين.
وأوضح أن تحول السوق إلى شركة مساهمة عامة، ستكون لها تداعياتها الايجابية على الاقتصاد الوطني وعلى قطاع الأوراق المالية بشكل خاص، وستسهم في تطوير بيئة الاستثمار خاصة بعد إدراج نفسها في البورصة خلال العام القادم، معتبراً أن استقرار مؤشر القدس وحفاظ بورصة فلسطين على أداء جيد يشكل رسالة قوية للمستثمرين.
إستراتيجية التطوير
وفي عرض تعريفي، استعرض الرئيس التنفيذي لبورصة فلسطين أحمد عويضة أهم محطات البورصة منذ تأسيسها في العام 1995، وصولاً إلى تحولها إلى شركة مساهمة عامة وإطلاق الهوية المؤسسية الجديدة.
ولفت إلى إستراتيجية التطوير التي تنتهجها بورصة فلسطين في مختلف الاتجاهات، سواء في استهداف إدراجات نوعية وجذب رؤوس الأموال الفلسطينية المغتربة في الشتات، وإنشاء شركة مقاصة منفصلة، ومواصلة الاستثمار في أفضل الأنظمة والتطبيقات العالمية بهدف التطوير وتنويع الخدمات، والسعي للحصول على العضوية الكاملة في اتحاد البورصات العالمية WFE.
ونوه عويضة إلى أن بورصة فلسطين كانت السباقة ومن أوائل البورصات العربية في إطلاق خدمة التداول عبر الانترنت (E-trade)، مشيراً إلى التكنولوجيا المتطورة التي تمتلكها البورصة، والعوامل الجاذبة للاستثمار خاصة في ظل الأداء الجيد لها في النصف الأول مقارنة بأداء البورصات العربية المجاورة.
أسباب التحول
وعن أسباب تحول شركة سوق فلسطين للأوراق المالية إلى بورصة فلسطين قال الرئيس التنفيذي لبورصة فلسطين أحمد عويضة، خلال حواره مع "إيلاف" لقد تم إطلاق الهوية المؤسساتية الجديدة لسوق فلسطين للأوراق المالية لتصبح "بورصة فلسطين"، بعد الموافقة التي حصلت عليها السوق من وزارة الاقتصاد الوطني على تحول السوق إلى شركة مساهمة عامة.
وأكد أن هذا التحول يعبر عن التزام البورصة الفلسطينية بمتطلبات وتعليمات هيئة سوق رأس المال بفصل مركز الإيداع والتحويل عن البورصة، ليشكل شركة جديدة يطلق عليها شركة المقاصة والإيداع الوطنية وهذه ما سيتيح المجال لاستكمال متطلبات انضمام بورصة فلسطين إلى اتحاد البورصات العالمية World Federation of Exchanges.
وأشار عويضة إلى سبب آخر غاية في الأهمية كان دافعا أساسيا أيضا نحو التحول وهو تعزيز ثقة المستثمرين والصناديق والشركات الاستثمارية في بورصة فلسطين ضمن شكلها الجديد كشركة مساهمة تعمل ضمن الأنظمة والقوانين والتعليمات بشفافية ونزاهة وضمن إطار قواعد الحوكمة الرشيدة.
أهمية التحول
وحول أهمية التحول قال عويضة: "سيتيح تحول السوق الى شركة مساهمة عامة بعد إطلاق اسمها الجديد، الانضمام إلى اتحاد البورصات العالمية World Federation of Exchanges الذي يحوي ضمن أعضاءه 52 بورصة عالمية فقط مستوفية لكامل شروط العضوية بالاتحاد.
وأضاف "هذا سيعزز من حضور السوق عالميا وسيزيد من شفافيتها وقدرتها على استقطاب استثمارات وصناديق استثمار عالمية ستوسع سيولتها وترفع مستويات الأسعار للشركات المدرجة تحت مظلتها.
التوجهات القادمة
وفيما يتعلق بتوجهات البورصة الفلسطينية في المرحلة القادمة أكد الرئيس التنفيذي للبورصة أنه سيتم الاكتتاب بنسبة من أسهم شركة بورصة فلسطين للجمهور، وذلك تمهيدا لإدراجها في السوق المالية، لتكون بذلك ثاني بورصة عربية تسجل كشركة مساهمة عامة وتدرج نفسها في السوق بعد سوق دبي المالي.
وبين أن السوق ستقوم بتأسيس شركة المقاصة والإيداع الوطنية، إضافة إلى شركة بورصة فلسطين القابضة التي تملك شركة المقاصة والإيداع الوطنية، وشركة بورصة فلسطين التي هي السوق المالية، لتشكل بعد ذلك شركة قابضة واحدة تملك شركتين.
المشاكل والمعيقات التي تواجه البورصة
وفيما يتعلق بمعيقات عمل البورصة الفلسطينية قال عويضة: "ما زال الاحتلال يشكل عائقا أمام نظرة المستثمرين للدخول إلى السوق الفلسطينية، وبالرغم من ذلك فان السوق حققت انجازات كبيرة لجذب الاستثمارات الخارجية إليها على جميع الصعد كمتطلبات الإفصاح والإدراج والتوعية الاستثمارية.
وأوضح أنه وعلى صعيد التوعية، احتلت البورصة الفلسطينية مكانة متميزة بين أسواق العالم من ناحية العمل على حماية المستثمرين، حيث حصلت بحسب تصنيف عالمي على المرتبة الثانية عربيا والثالثة عالميا للعمل على حماية المستثمرين في البورصة.
وأشار عويضة، إلى أن نسبة الإفصاح في البورصة وصلت إلى 100% خلال السنوات الثلاث الماضية، أما في مجال الإدراج فقد عملت البورصة الفلسطينية بالتعاون مع هيئة سوق رأس المال لتسريع والضغط على الشركات من اجل استكمال إغلاق ملف الشركات المساهمة العامة غير المدرجة تمهيدا لإدراجها خلال هذا العام والعام القادم، حيث تم هذا العام 2010 إدراج ثلاث شركات مساهمة عامة حتى تاريخه وتستعد البورصة لإدراج ضعف هذا العدد العام القادم.