اقتصاد

إتفاقية بين "كويت إنرجي" و"ايست ويست بتروليوم"

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

الكويت: وقعت شركة كويت إنرجي، وهي إحدى الشركات المستقلة المتخصصة في استكشاف وانتاج النفط والغاز الأسرع نمواً في الشرق الأوسط، اتفاقية مع شركة "ايست ويست بتروليوم" الكندية المتخصصة في استكشاف وانتاج النفط والغاز، وذلك لاستخدام التكنولوجيا التي تقدمها الشركة الكندية لاستكشاف وتطوير موارد النفط والغاز "غير التقليدية" في الأصول التي تشغلها "كويت إنرجي". وتمتد الاتفاقية على فترة ثلاثة أعوام.

ومع إبرام هذه الاتفاقية، تتوافر لكويت إنرجي الامكانيات لاستكشاف الموارد غير التقليدية كالغاز المستخرج من الصخر الزيتي (shale gas)، والزيت الحجري (shale oil)، والغاز المتواجد في الرمالالمتراصة أو المحكمة (tight sand gas)، لتطويرها في مرحلة مقبلة. وتتضمن المرحلة الاستكشافية الأولية للأصول تحاليل للصخر والطبقات المكونة، واستخدام أحدث التقنيات للمكامن النفطية التقليدية وغير التقليدية. وتشمل الاتفاقية قيام عمليات استكشافية في 13 امتياز تشغلّها كويت إنرجي في أربعة دول وهي: مصر، واليمن، وأوكرانيا، وروسيا، كما ستغطي هذه العمليات مساحة تصل إلى 21,000 كيلومتر مربع.

وقالت نائب رئيس مجلس الادراة والرئيس التنفيذي لشركة كويت إنرجي، السيدة/ سارة أكبر: "مع هذه الاتفاقية، ستتمتع شركة كويت إنرجي بامكانيات تمكنها من انتهاز فرص إضافية لتعزيز نموها في أصولها وذلك من خلال دخول مجال استكشاف الموارد غير التقليدية لانتاج النفط والغاز. إننا نتطلع للعمل مع "ايست ويست بتروليوم" الرائدة في تقديم تكنولوجيا تطوير الموارد غير التقليدية."وتمكّن هذه الاتفاقية شركة "ايست ويست بتروليوم" حق التفاوض على أساس حصري لمشاركة الحقوق لمنافع تجارية من تطوير الموارد غير التقليدية في الامتيازات التي يتم الكشف فيها عن إحتياطيات نفطية.

وقال رئيس والرئيس التنفيذي لشركة "ايست ويست بتروليوم"، السيد/ غريغ رينويك: "تعتبر هذه الاتفاقية الخطوة الأولى نحو بناء علاقة مبنية على التبادل والمشاركة التقنية والتجارية من خلال تطبيق أحدث التكنولوجيا المستخدمة في شمال أمريكا لاستكشاف الموارد غير التقليدية وذلك في أكثر المناطق الغنية بها في العالم والتي تضم الأصول التي تشغلها شركة كويت إنرجي."

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف