البنك الدولي : التحويلات النقدية الى البلدان النامية ستسجل رقما قياسيا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن : توقع أحدث تقرير للبنك الدولي صدر اليوم الثلاثاء ان تحقق التحويلات المسجلة والمتجهة إلى البلدان النامية رقما قياسيا يصل إلى 325 مليار دولار بنهاية هذا العام ارتفاعا من 307 مليارات دولار العام الماضي.وتشير توقعات البنك إلى أن تدفقات التحويلات النقدية للبلدان النامية ستصل إلى 346 مليار دولار بنهاية 2011 والى 374 مليار دولار بنهاية 2012 .وبالنسبة لمنطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا اشار التقرير الى انه يقدر ان تبلغ 35 مليار دولار بنهاية العام الحالي لترتفع الى 37 مليار دولار عام 2011 والى 40 مليار دولار بنهاية عام 2012.وقال التقرير ان التحويلات النقدية إلى البلدان النامية كانت مصدرا مرنا للتمويل الخارجي خلال الأزمة المالية العالمية الأخيرة .
وعلى مستوى العالم تشير توقعات البنك الى أن تدفقات التحويلات النقدية ستصل إلى 440 مليار دولار بنهاية هذا العام والى 464 مليار دولار بنهاية 2011 والى 499 مليار دولار بنهاية 2012 .وكانت أكثر البلدان المرسلة للتحويلات عام 2009 هي: الولايات المتحدة الاميركية والمملكة العربية السعودية وسويسرا وروسيا وألمانيا.وعلى الصعيد العالمي،تضم أكبر البلدان المتلقية للتحويلات عام 2010 كلاً من الهند والصين والمكسيك والفلبين وفرنسا. وتُعتبر التحويلات أكثر أهمية بالنسبة للبلدان الأصغر حجما إذ تمثل 25 بالمئة من إجمالي الناتج المحلي في بعضها.وبينما تظل البلدان مرتفعة الدخل هي المصدر الرئيس للتحويلات فإن الهجرة فيما بين البلدان النامية أكبر من تلك التي تتجه من البلدان النامية إلى البلدان مرتفعة الدخل الأعضاء في منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي.
وعلى الصعيد الإقليمي اوضح التقرير ان هناك تباينا كبيرا فيما بين المناطق النامية،مع هبوط أكبر من المتوقع في تحويلات عام 2009 إلى مناطق أوروبا وآسيا الوسطى وأميركا اللاتينية والبحر الكاريبي والشرق الأوسط وشمال أفريقيا وافريقيا جنوب الصحراء وزادت التدفقات إلى جنوب آسيا عام 2009 بأكبر من المتوقع فيما ارتفعت بدرجة طفيفة إلى شرق آسيا والمحيط الهادئ.وقال التقرير ان التحويلات في عامي 2008 و 2009 اصبحت أكثر من مجرد شريان حياة إلى البلدان الفقيرة نظرا للانخفاض الهائل في تدفقات رؤوس الأموال الخاصة نتيجة للأزمة.