اقتصاد

الإمارات دبي الوطني: الأسواق الناشئة ستفوق المتقدمة في المستقبل

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بشر "بنك الإمارات دبي الوطني"، المستثمرين الملتزمين إزاء الأسواق الناشئة بعائدات قوية على إستثماراتهم في المستقبل.

أبوظبي - إيلاف: بشر "بنك الإمارات دبي الوطني"، المستثمرين الملتزمين إزاء الأسواق الناشئة بعائدات قوية على استثماراتهم، متوقعاً أن تحقق هذه الأسواق مستقبلاً المزيد من التفوق في الأداء على الأسواق المتقدمة. وحث البنك مستثمري الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على ترجيح ملكية الأصول في محافظهم الاستثمارية لصالح الأسواق الناشئة والرائدة على حساب العالم المتقدم، لضمان تحقيق عائدات ممتازة على استثماراتهم.

أفصح عن هذه التوقعات غاري دوغان، الرئيس التنفيذي للاستثمار والمدير العام بالإنابة للخدمات المصرفية الخاصة في بنك الإمارات دبي الوطني. وقال: "لدينا قناعة قوية بأن العديد من الأسواق الناشئة قد انبثقت فعلاً وباتت تقتضي من المستثمرين تخصيص نسبة مئوية أكبر من محافظهم لهذه الأسواق".

وحول مستقبل الاقتصادات الإقليمية، أعرب دوغان عن اعتقاده بأن أسواق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ستستفيد من تخصيص المستثمرين العالميين حصة أكبر من استثماراتهم للأسواق الناشئة والرائدة.

وأوضح دوغان لوسائل الإعلام على هامش جولة الاستثمار التعريفية التي نظمها "بنك الإمارات دبي الوطني" في أبوظبي: "نظراً إلى التقييم المتدني نسبياً لأسواق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، نتوقع لهذه الأسواق جذب رؤوس أموال عالمية ضخمة في المستقبل القريب. ومن شأن استمرار أسعار النفط على ارتفاعها، وكذلك العائدات المرتفعة للسندات المتاحة حالياً في الأسواق الإقليمية، أن يشجع تدفق المزيد من رؤوس الأموال إلى المنطقة طالما أن المستثمرين سيحققون عائدات أكبر على استثماراتهم".

وقال دوغان إن التيسيرات الكمية الأخيرة من قبل مجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي ستؤدي أيضاً إلى المزيد من المكاسب في أسهم الأسواق الناشئة وسندات السوق والعملات، حيث أن السيولة الناجمة في الولايات المتحدة ستتدفق إلى الأصول المالية في العالم الناشئ. وقد أعلن مجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي بتاريخ 3 نوفمبر أنه سيضخ 600 مليار دولار إضافية في الاقتصاد الأميركي المترنح على مدى الأشهر الثمانية المقبلة في محاولة لتسريع النمو وخفض مستويات البطالة.

وأضاف دوغان: "فيما يتوقع لهذه الزيادة في المعروض النقدي إبقاء أسعار الفائدة منخفضة جداً وحفز أنشطة الاقتراض والإنفاق في الاقتصاد، فإن جزءاً كبيراً من هذا الفائض النقدي سيتجه إلى اقتصادات الأسواق الناشئة، خاصة وأن هذه الدول تتمتع بوضع أفضل من نظيراتها المتقدمة من حيث النمو الاقتصادي، والنمو الفائق لأرباح الشركات، فضلاً عن التوقعات الأكثر استقراراً على المدى البعيد".

وحذر دوغان من أن "آفاق النمو في الأسواق الناشئة قد تتأثر سلباً إذا ما فرضت بعض هذه الدول المزيد من القيود الشديدة على رأس المال سعياً منها إلى كبح سرعة ارتفاع قيمة عملاتها. ولكننا نعتقد أن أي قيود سيفرضونها في هذه المرحلة ستكون متواضعة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف